العراق يوافق على مخرجات الاتفاق العسكري مع واشنطن
تاريخ النشر: 15th, August 2023 GMT
قرر المجلس الوزاري للأمن الوطني في العراق تبني الاتفاق بين بغداد وواشنطن، بشأن تشكيل لجنة عليا مشتركة مع التحالف الدولي، للبدء بتنفيذ مخرجات الحوار المشترك.
وقال اللواء يحيى رسول عبدالله الناطق باسم القائد العام للقوات المسلحة، في بيان اليوم الثلاثاء، إن المجلس الوزاري للأمن الوطني عقد الليلة الماضية اجتماعاً برئاسة محمد شياع السوداني، رئيس الحكومة العراقية القائد العام للقوات المسلحة، حيث استمع إلى إيجاز مفصل عن زيارة الوفد العراقي برئاسة وزير الدفاع ثابت محمد العباسي إلى واشنطن بناءً على دعوة من وزير الدفاع الأمريكي.
وأضاف أن الاجتماع تناول التعاون الأمني الثنائي ضمن اتفاقية الإطار الاستراتيجي وشكل العلاقة المستقبلية بين العراق والتحالف الدولي لمكافحة الإرهاب، وتأكيد الوفد العراقي على الثوابت المتعلقة بسيادة العراق، وتنامي قدرات قواته المسلحة بمختلف صنوفها واضطلاعها بمهامها في حماية الأمن والاستقرار وتأمين حدود البلاد.
وأضاف أنه تم استعراض" وجهة النظر العراقية خلال مجريات الحوار مع الجانب الأمريكي بشأن انتفاء الحاجة لوجود أي قوات قتالية أجنبية على الأراضي العراقية".
وذكر أنه بعد اطلاع المجتمعين على مجريات الحوار "أقرّ المجلس الوزاري للأمن الوطني اتفاق الوفد العراقي مع الجانب الأمريكي، على تشكيل لجنة عليا مشتركة مع التحالف الدولي، للبدء بتنفيذ مخرجات الحوار المشترك".
وقال المتحدث: "القائد العام للقوات المسلحة وجه رئيس أركان الجيش العراقي بالتواصل مع قيادة التحالف الدولي في العراق، للمباشرة بأعمال اللجنة الثنائية".
'المجلس الوزاري برئاسة القائد العام يقرّ اتفاق الوفد العراقي مع الجانب الأميركي' https://t.co/ynP9JO4NLb
— واع (@INA__NEWS) August 15, 2023كما ذكر أن المجلس ثمّن جهود الوفد العراقي وتأكيده على تكامل القدرات الأمنية العراقية، والحفاظ على متطلبات السيادة العراقية في جميع جوانبها".
وأوضح المتحدث أن الاجتماع ناقش إقرار انضمام العراق إلى قاعدة البيانات الدولية في الأمم المتحدة، الخاصة بالأسلحة المفقودة والمسروقة في العراق والعالم، بهدف السيطرة على هذا النوع من الأسلحة.
كما ناقش المجلس في اجتماعه موضوع دخول الصيادين العرب والأجانب إلى البلاد خلال موسم الصيد، وجرى اتخاذ القرارات المناسبة في هذا الصدد.
وكان وفد عسكري عراقي رفيع المستوى برئاسة وزير الدفاع ثابت محمد العباسي اجتمع مؤخراً في واشنطن مع وزير الدفاع الأمريكي وكبار القادة العسكريين لبحث ملفات عسكرية مشتركة بين البلدين.
المصدر: موقع 24
كلمات دلالية: التغير المناخي محاكمة ترامب أحداث السودان النيجر مانشستر سيتي الحرب الأوكرانية عام الاستدامة المجلس الوزاری الوفد العراقی القائد العام وزیر الدفاع
إقرأ أيضاً:
تصعيد أمريكي ضد إيران .. إلغاء إعفاءات العراق وتهديد بالخيار العسكري
الخارجية الأمريكية: لم نُجدد إعفاءات شراء الكهرباء للعراق من إيران
أكد متحدث باسم وزارة الخارجية الأمريكية أن إدارة الرئيس دونالد ترامب لم تُجدد الإعفاءات التي كانت تسمح للعراق بشراء الكهرباء من إيران، مشددًا على أن واشنطن لن تمنح طهران أي شكل من أشكال الإغاثة الاقتصادية أو المالية.
وأضاف المتحدث أن "حملة أقصى الضغوط التي يمارسها الرئيس تهدف إلى إنهاء التهديد النووي الإيراني، وتقليص برنامجها للصواريخ الباليستية، ومنعها من دعم الجماعات الإرهابية"، مما يعكس استمرار النهج الأمريكي المتشدد تجاه طهران خلال تلك الفترة.
الخيار العسكريوفي سياق متصل، رد البيت الأبيض، يوم السبت، على رفض إيران دعوة الرئيس ترامب للتفاوض بشأن اتفاق نووي جديد. وأوضح المتحدث باسم مجلس الأمن القومي، براين هيوز، في بيان: "نأمل أن يضع النظام الإيراني مصالح شعبه فوق الإرهاب"، مشيرًا إلى أن التعامل مع طهران يمكن أن يتم عبر الخيار العسكري أو من خلال اتفاق دبلوماسي.
وجاءت هذه التصريحات بعدما أعلن المرشد الإيراني، علي خامنئي، رفضه للمساعي الأمريكية الهادفة إلى إجراء محادثات مباشرة بين البلدين، معتبرًا أن الغرض من هذه المفاوضات هو فرض قيود على برنامج الصواريخ الإيراني وتقليص نفوذ طهران الإقليمي.
وفي حديثه أمام مجموعة من المسؤولين، لم يذكر خامنئي الولايات المتحدة بالاسم، لكنه أشار إلى أن "حكومة متسلطة تسعى إلى إجبار إيران على الدخول في مفاوضات لا تهدف إلى حل المشكلات، وإنما إلى فرض إرادتها عليها."
وأكد خامنئي: "سيطالبون بفرض قيود على قدراتنا الدفاعية، وعلى علاقاتنا الدولية. سيقولون: لا تفعلوا هذا، لا تقابلوا هؤلاء الأشخاص، لا تذهبوا إلى هذا المكان، لا تنتجوا بعض العناصر، مدى صواريخكم يجب ألا يتجاوز مسافة معينة. هل يمكن لأي شخص أن يقبل بهذه الشروط؟"
وأضاف أن هذه المحادثات "ليست حلاً للمشكلات، وإنما محاولة للتأثير على الرأي العام وفرض الإملاءات"، مؤكدًا أن إيران لن ترضخ لهذه الضغوط.
وجاءت هذه التصريحات بعد يوم واحد من اعتراف الرئيس الأمريكي بإرساله رسالة إلى خامنئي يعرض فيها التوصل إلى اتفاق جديد يهدف إلى الحد من البرنامج النووي الإيراني، ليحل محل الاتفاق السابق الذي انسحبت منه واشنطن خلال ولايته الأولى.