أموال سعودية تشتعل خلافات حادة في اجتماع أحزاب عدن
تاريخ النشر: 7th, November 2024 GMT
يمانيون../
كشفت مصادر عن وقوع ملاسنة وتوترات بين قادة الأحزاب اليمنية التابعة للسعودية في اجتماع عقد في مدينة عدن، التي تخضع لسيطرة المجلس الانتقالي المدعوم إماراتياً.
ووفقاً للمصادر، فقد خصصت السعودية مبلغ مليون ونصف المليون ريال سعودي لزعماء الأحزاب والمكونات المشاركة في الاجتماع، توزع على النحو التالي: 150 ألف ريال للإصلاح، و150 ألف ريال للمؤتمر، و80 ألف ريال للاشتراكي، بينما حصلت المكونات الهامشية الأخرى على 50 ألف ريال فقط.
وأثار هذا التوزيع استياء قادة المكونات الصغيرة، خاصة الأمين العام لحزب “حشد” صلاح الصيادي، ورئيس المجلس الأعلى للحراك فؤاد راشد، ما أدى إلى اندلاع مشادة كلامية، بعد رفض الصيادي وراشد تسلُّم المبالغ المخصصة لهم، مطالبين بالمساواة مع الإصلاح والمؤتمر.
ويعكس هذا الخلاف توتراً بين المكونات السياسية اليمنية في ظل مساعيها لجذب الدعم السعودي، وسط تنافس على النفوذ داخل مدينة عدن.
المصدر: يمانيون
كلمات دلالية: ألف ریال
إقرأ أيضاً:
طرد سفير العدو الصهيوني من مقر الاتحاد الإفريقي في أديس أبابا
يمانيون../ تم اليوم الاثنين في حدث دبلوماسي مثير طرد سفير العدو الصهيوني لدى إثيوبيا من مقر الاتحاد الإفريقي في العاصمة أديس أبابا أثناء انعقاد الاجتماع السنوي للاتحاد.
جاء هذا الإجراء بعد احتجاجات قوية من عدة دول أعضاء رفضت مشاركة الدبلوماسي “الإسرائيلي”، في ظل تصاعد الغضب الإفريقي من السياسات الصهيونية تجاه الفلسطينيين، خاصة مع استمرار العدوان على قطاع غزة.
وقد بدأت الواقعة عندما حاول السفير الصهيوني حضور إحدى جلسات الاتحاد، ليواجه فورا معارضة حادة من ممثلي الدول الإفريقية الذين اعتبروا وجوده استفزازا في ظل الأوضاع الراهنة. وبعد نقاشات حادة، أجبر الدبلوماسي الصهيوني على مغادرة القاعة تحت حراسة أمنية مشددة.
يأتي هذا الحادث في سياق علاقة متوترة بين الكيان المحتل والاتحاد الإفريقي، رغم حصول “تل أبيب” على صفة “مراقب” في يوليو 2021 بعد جهود دبلوماسية استمرت عشرين عاما.
وكانت هذه العضوية قد أثارت جدلا واسعا وقتها، حيث عارضتها دول مثل جنوب إفريقيا والجزائر، معتبرة أنها تتناقض مع مواقف الاتحاد الداعمة للحقوق الفلسطينية.
وكان “اسرائيل” قد طُردت سابقا من فعاليات الاتحاد الإفريقي في فبراير 2023، عندما تم إخراج الدبلوماسية الصهيونية شارون بار-لي أثناء محاولتها حضور إحدى الجلسات.
ويتصاعد الموقف الإفريقي الرافض للسياسات الصهيونية ، حيث أدان الاتحاد في قمته الأخيرة فبراير 2024 الحرب على غزة ووصفها بـ”الوحشية”، مطالبا بوقف فوري لإطلاق النار.
كما أيد دعوى جنوب إفريقيا ضد “إسرائيل” أمام محكمة العدل الدولية، التي تتهمها بارتكاب “إبادة جماعية”، مؤكدا في بيانه الختامي على حق الشعب الفلسطيني في إقامة دولته المستقلة.