#مصابيح_الدجى
#زيد_الطهراوي
العلمُ نورٌ و فينا الصبرُ يرفعنا
إلى المعالي فيزداد المدى ألَقا
مقالات ذات صلة اعيدوه . لتعود الفكرة 2024/11/05هذا سباقٌ لجناتٍ لها درجٌ
و يقرأ العبدُ كي يستأهلَ العبقا
اقرأ و رتل تَحُز في الفضل منزلةً
قد كنت تقرأُ في دنياك مُنطَلِقا
و من يَسِرْ في دروب الخير يلقَ بها
مشقةً و صموداً يملأ الأفقا
و إن تعبتَ و لم تسبِقْ إلى هدفٍ
فابدأ و سابقْ و كن بالركب ملتحِقا
و لو أتاك مماتٌ قبل ختمتِه
فسوف تُبْعثُ للقرآن معتَنِقا
ما دمتَ تسعى ففضلُ الله منسكبٌ
و نوره في فؤاد الحافظِ التصقا
فاحرصْ على القلبِ بالإخلاصِ تملأُهُ
فيرتقي القلبُ في الفردوسِ أنْ صدقا
معلمُ الخيرِ في الاعماقِ مسكنُهُ
كشمعةٍ قد أضاءَ الدربَ و احترقا
هذي الحياةُ صعوباتٌ تُنَوِّلُنا
مجدَ الخلودِ فيأتي السهلُ مُندَفِقا
و ينشرُ العلمَ بالحسنى معلِّمُنا
فيرتقي قارئٌ يستأهلُ الحَبَقا
و لن أكافئَ مهما قلتُ من رُطَب
معلماً قد حباني العلم و الخُلُقا
إن قَصَّرتْ كلماتٌ دون منقبةٍ
فالقلبُ بالشكرِ و التقديرِ قد خَفقا
و ليس لي غيرُ دعواتٍ أُلِحُّ بها
أن يُبعدَ اللهُ عنه الهم و الرَّهقا
و والدايَ هما نعمَ الرفيقُ على
دربٍ أُكابدُ فيه الجُهد و الأرقا
سبحانَ من وهبَ المخلوقَ مرحمةً
يلقى بها من عذابِ النَّارِ مُنعَتَقا
.المصدر: سواليف
إقرأ أيضاً:
ستر وعافية.. قوافل الخير ترفع العبء عن كاهل أهالي كفر الشيخ
«سعداء بقوافل ستر وعافية لأنها وفّرت لنا خدمات طبية وعلاجية كنا فى أمس الحاجة إليها فى القرى النائية»، قالتها حسنات على، من إحدى قرى مركز مطوبس بكفر الشيخ، تعليقاً على جهود مبادرة قوافل «ستر وعافية»، التابعة للتحالف الوطنى للعمل الأهلى التنموى، معبّرة عن سعادتها بالخدمات التى قدّمتها المبادرة للأهالى.
وقال جمال الشربينى، من إحدى قرى مركز الحامول، إن قوافل «ستر وعافية» وفّرت سيارة لصيانة الأجهزة التعويضية والكراسى المتحركة، وذلك لحاجة هذه الأجهزة إلى صيانة متخصّصة من حين إلى آخر، وقد يتعذّر على سكان الريف الذهاب إلى مكان صيانتها، مما أسهم فى التخفيف عن ذوى الهمم. وتابع: «عندى جهاز تعويضى وكل فترة لازم يتعمل له صيانة ولازم كنت أسافر بيه لمركز الصيانة، ولكن قوافل ستر وعافية وفّرت لنا سيارة لصيانة الأجهزة التعويضية والكراسى المتحركة وقرّبت علينا المسافات».
وتهدف القوافل إلى تقديم خدمات للمواطنين، ومن بينها قوافل طبية وحملات لتوزيع مواد غذائية ولحوم وبطاطين، وإقامة معرض ملابس بأسعار مخفّضة، وفك كرب عدد من الغارمات، وتوصيل المياه، ونشر ثقافة التطوع، كما اهتمت قوافل «ستر وعافية» بالتمكين الاقتصادى للأسر الأولى بالرعاية، وذلك من خلال تمويل بعض المشروعات الصغيرة ومتناهية الصغر، كما أطلقت 30 مرحلة منها لتقديم مجموعة متنوعة من الخدمات للمواطنين، حيث تشمل الخدمات الطبية من خلال قافلة طبية بها الكثير من التخصصات للكشف والعلاج والمتابعة وقياس الضغط والسكر، وخدمة تركيب أجهزة تعويضية لذوى الهمم، وتوفير سيارة لصيانة الأجهزة التعويضية والكراسى المتحركة، وهو أمر حيوى، خصوصاً فى القرى والمناطق النائية.
وتضمّنت قوافل «ستر وعافية» أيضاً حملة طرق الأبواب لتوزيع مواد غذائية ولحوم وبطاطين ضمن حملة «دفا الشتاء»، من مؤسسات التحالف لتحقيق الستر للمستهدفين من القافلة، مما أدخل السرور على قلوب الأسر الأولى بالرعاية، وفقاً لما ذكرته حورية حسن، من إحدى قرى مركز دسوق: «سلع وأكل وصلنا لحد باب البيت، من غير ما نروح جمعيات خيرية ولا نتبهدل، وحقيقى فرحانين إنه فيه حد لسه حاسس بينا».