قال محمد رشاد، رئيس اتحاد الناشرين العرب، إن الذكاء الاصطناعي ليس كله شر وليس كله حسن، من الممكن صناعة النشر الاستفادة منها ومن الممكن أيضًا أن تضرها فهذه الصناعة لها عناصر ثلاثة وهي المؤلف والطابع والموزع وما يربط بينهم هو الناشرون، فمن الممكن أن يستفيد منها في صورة ما بأن تعمل بورتريه وأنت لا تمتلك صورة له من أزمنة بعيدًا جدًا، فلو تمت تغذية الذكاء الاصطناعي بمواصفات التي كانت مكتوبة  عنه من ناحية الشكل والجسم ووزنه فهذا يُخرج لك بورتريه أقرب ما يكون للبيانات التي أدخلتها ومن الممكن أن تستفيد من عملية التوزيع في عملية الذكاء الاصطناعي والتدقيق والتحرير.

واضاف رشاد : أن المشكلة هي هل هذا سيؤثر على التأليف عند تغذية الذكاء الاصطناعي بالعوامل والملامح لكاتب ما وطريقة عرضه سيعطي نتيجة كاملة ليحل محل المؤلف والمببدع، والسؤال الآخر هل سيكون  هناك قوانين تحمي الصناعة والمؤلف من العواقب الوخيمة للذكاء الاصطناعي فإلى الآن لم يوجد القوانين التي تحمي أو تصد هذا الخطر.

المصدر: البوابة نيوز

كلمات دلالية: الذكاء الاصطناعي حقوق الملكية الذکاء الاصطناعی من الممکن

إقرأ أيضاً:

حزب العدل يتناول تحولات السياسة في عصر الذكاء الاصطناعي

تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

أصدر حزب العدل مع بداية دور الانعقاد الخامس لمجلس النواب، ورقة بحثية جديدة تحت عنوان "تحولات السياسة في عصر الذكاء الاصطناعي"، وتعتبر بذلك أول دراسة حزبية مصرية تتناول تلك التكنولوجيا وتأثيرها على النواحي السياسية في الدولة.

وكان النائب عبدالمنعم إمام عضو مجلس النواب ورئيس الحزب قد أعلن في أبريل الماضي خلال حفل سحور الحزب عن تأسيس "العدل" لوحدة الدراسات المستقبلية، لدراسة أبعاد الذكاء الاصطناعي وتأثيره على السياسة والتشريعات، وذلك إيمانا من "العدل" بدراسة الجوانب التي لا يتم تناولها بشكل موسع، وتؤثر بشكل مباشر على واقع ومستقبل المواطن المصري.

وتعتبر تلك الورقة بداية تدشين لمجموعة من الأوراق البحثية للحزب في ذلك التخصص، والتطرق لتأثير الذكاء الاصطناعي على النواحي السياسية والمجتمعية والاقتصادية والتشريعية، وذلك في وقت يركز أغلب المهتمين بذلك الشأن في مصر على تأثير التطبيقات التكنولوجية على فرص العمل والجوانب الاقتصادية، في حين يرى الحزب أن التأثير على الجانب السياسي قد يغير من الممارسة السياسية جذرياً خلال المستقبل.

وتناولت الورقة البحثية الخاصة بحزب العدل تعريف الذكاء الاصطناعي وأنواعه، والفرق بين المعلومات المضللة والتزييف العميق، واستخدامه في  استراتيجيات الحملات السياسية واستطلاعات الرأي، كما تم التطرق المخاوف الأخلاقية ومشكلات انتهاك الخصوصية، ومفاهيم مثل القوات الإلكترونية والتلاعب، والحديث عن مرشحي الذكاء الاصطناعي، وتناول أمثلة تطبيقية مختلفة لكل تلك الجوانب.

مقالات مشابهة

  • رحلة الترجمة من القواميس الورقية إلى الذكاء الاصطناعي
  • قوة صاعدة: فرص الإمارات في سباق الذكاء الاصطناعي
  • مكتبة محمد بن راشد تبحر بالجمهور في «رحلة الترجمة من القواميس الورقية إلى الذكاء الاصطناعي»
  • الحكومة تسحب مشروعات قوانين من البرلمان لإعادة النظر فيها.. منها «الأحوال الشخصية»
  • حزب العدل يتناول تحولات السياسة في عصر الذكاء الاصطناعي
  • خبراء يحذرون: غوغل يعرض صوراً بالذكاء الاصطناعي لها عواقب وخيمة
  • هل يتأثر حزب الله باغتيال زعيمه؟.. خبير عسكري يكشف لـ«الأسبوع»
  • فيم يختلف نموذج أو 1 عن نماذج الذكاء الاصطناعي الأخرى؟
  • كيف أجاب الذكاء الاصطناعي عن تفاصيل اغتيال نصر الله ؟
  • الذكاء الاصطناعي: هكذا اغتالت إسرائيل حسن نصر الله