بسبب ارتفاع معدلات الجريمة.. ربع مليون نسمة يفكرون بغادرة مدينة أمريكية
تاريخ النشر: 15th, August 2023 GMT
كشف مسح وطني أمريكي أن أكثر من ربع مليون من سكان مدينة سياتل الكبرى يفكرون في المغادرة بسبب ارتفاع الجريمة، وتسجيلها أعلى نسبة في البلاد.
تظهر البيانات، التي تم جمعها من قبل مكتب الإحصاء الأمريكي والوكالات الفيدرالية الأخرى، أن 7.
ويترجم هذا الرقم إلى حوالي 227000 شخص من أصل 3.1 مليون نسمة يسكنون المدينة وضواحيها.
ووفقا للبيانات، فإن 3.4٪ فقط من سكان نيويورك يفكرون في الانتقال بسبب مخاوف مماثلة.
ويعتقد بعض المحافظين أن الأرقام مرتبطة بسياسات يفترض أنها "ناعمة على الجريمة" التي تبنتها المدينة منذ فترة طويلة، بالإضافة إلى جهودها لإلغاء تمويل قسم الشرطة بعد مقتل جورج فلويد في مينيسوتا عام 2020، والذي أثار الغضب في جميع أنحاء البلاد.
وقال زاك سميث مدير المحكمة العليا وبرنامج الاستئناف المناصرة لمركز Meese التابع لمؤسسة التراث، إن "العواقب الواضحة لهذه السياسات تتمثل في زيادة الجريمة ومجتمع أقل أمانا حيث يصعب على الأشخاص العيش والقيام بأعمال تجارية".
وأضاف: كانت سياتل في طليعة حركة Defund the Police (أوقفوا تمويل الشرطة) والتزم القادة المحليون بخفض ميزانية شرطة المدينة بمقدار النصف، على الرغم من أنهم اضطروا إلى التراجع عن هذا الهدف الجريء عندما واجهوا حقيقة ارتفاع معدلات الجريمة".
وحسب شبكة "فوكس" فقد ارتفع معدل الجريمة في المدينة بنسبة 24٪ العام الماضي، وارتفعت سرقات السيارات بنسبة 30٪. وجاء هذا الارتفاع في الوقت الذي انخفض فيه عدد موظفي الشرطة إلى أدنى مستوى له منذ 30 عاما في عام 2022 حيث ترك رجال الشرطة القسم للتقاعد أو للقيام بوظائف أخرى.
المصدر: "نيويورك بوست"
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: كورونا أخبار أمريكا جرائم سرقات شرطة واشنطن
إقرأ أيضاً:
إعلام إسرائيلي: أغلبية الوزراء يفكرون مثل سموتريتش لكنهم لا يعلنون ذلك
ناقش الإعلام الإسرائيلي تصريحات وزير المالية بتسلئيل سموتريتش التي قال فيها إن استعادة الأسرى لا تمثل أولوية، وقال محللون إن أغلب الوزراء يفكرون بهذه الطريقة لكنهم لا يعلنون ذلك.
فقد أكد المستشار السابق في وزارة الدفاع باراك سري أن ما صرح به سموتريتش هو نفسه ما يفكر به كثير من الوزراء ويتحدثون عنه بطريقة أو بأخرى، لأنهم يفكرون مثله.
اقرأ أيضا list of 2 itemslist 1 of 2صحف عالمية: شهادة طبيب توثق مأساة الغزيين وضم الضفة بات أمرا واقعاlist 2 of 2هل تندلع حرب جديدة بين باكستان والهند؟end of listكما انتقد المحلل السياسي في القناة الـ12 عميت سيغال حديث سموتريتش، قائلا إن بعض الأمور يمكن قولها في أستوديوهات التحليل لكن الوزراء لا يقولونها.
وقال إن سموتريتش كان عليه أن يصوغ هذه الفكرة بطريقة أكثر لطفا وحساسية، حتى لا يشعر ذوو الأسرى بأنه يقول لهم "لقد تخليت عن أبنائكم".
بدوره، قال ليئور ليتان المنسق السابق لشؤون الأسرى في مكتب رئيس الوزراء إن إسرائيل لم تغير إستراتيجيتها لاستعادة الأسرى، في حين حركة المقاومة الإسلامية (حماس) ترفض فكرة المراحل.
وأكد ليتان للقناة الـ12 أن الضغط العسكري لن يحقق أي نتائج، وأن إسرائيل ستصل إلى طريق مسدود، وستقع في خطأين لأن هناك من يقول إن المجلس المصغر (الكابينت) سيدرس وضع سقف زمني لحماس.
كما أن التجربة -كما يقول المتحدث- "تؤكد أن فكرة وضع سقف زمني ليست مجدية ولن تحقق الهدف، وفي حال لم تستجب لها حماس -وهي لن تستجيب لها- فإن هذا يعني تصعيد ضراوة العمليات العسكرية حتى هزيمتها".
إعلانوفي حين لا يفهم الإسرائيليون ما الذي يعنيه تحقيق الهدف عملياتيا لكنهم يعرفون أن الضغط العسكري سيؤثر على مصير بعض الأسرى، برأي ليتان.
نتنياهو لا يريد استعادة الأسرى
أما الرئيس السابق لشعبة التخطيط في الجيش الإسرائيلي نمرود شيفر فقال إنه يعتقد أن رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو لا يريد استعادة الأسرى، لأن هذا الأمر يعني نهاية ائتلافه الحكومي، مضيفا أن هذا الأمر "واضح جدا".
وأضاف "نحن نقول من فترة طويلة إن هذا الشخص لن يعيد المخطوفين، وهل نعيد هؤلاء بالقوة العسكرية أم بدونها؟"، مشيرا إلى أن إسرائيل "توصلت إلى اتفاق قبل شهرين كان سيعيد الجميع، لكنها تركت طاولة المفاوضات حتى لا تنهي الحرب".
وشهد اجتماع المجلس الأمني المصغر خلافات بسبب رغبة سموتريتش في توسيع العملية بقطاع غزة، وهو أمر لا يتفق معه آخرون.
وقالت إذاعة الجيش الإسرائيلي إن مسؤولين عسكريين أخبروا وزراء المجلس المصغر بوجوب استنفاد مساعي التوصل إلى صفقة مع حماس قبل اتخاذ قرار بتوسيع العملية العسكرية.