أمين الفتوى ينصح فتاة بعد موت والدها ولا تستطيع التكيف مع الحياة (فيديو)
تاريخ النشر: 7th, November 2024 GMT
أجاب الشيخ أحمد عبد العظيم، أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، على سُؤال مُتصلة تدعى مروة التي عبرت عن صعوبة التعايش مع وفاة والدها، ولا تستطيع التكيف مع الحياة بعد رحيله، وتجد صعوبة في التعامل مع زوجها وأولادها، وتعيش في حالة حزن دائم، حتى أنها تجد نفسها تذهب إلى القبر لتبكي، وتشعر أن الحياة توقفت بعد وفاته، وتريد أن تعرف ماذا تفعل؟.
وقال أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، خلال حلقة برنامج «فتاوى الناس»، المذاع على قناة «الناس»، اليوم الخميس: «الحزن على فٌقدان الأحبة أمر فطري، فالله سبحانه وتعالى فطر الإنسان على هذه المشاعر، والنبي صلى الله عليه وسلم نفسه مر بتجربة فقدان ابنه إبراهيم، حيث قال: (إن العين لتدمع وإن القلب ليحزن، وإنا لفراقك يا إبراهيم لمحزونون، ولا نقول إلا ما يرضي ربنا)، مما يُوضح أن الحزن لا يتنافى مع الإيمان بالله، ولكن الحزن يجب أن يكون ضمن حدود معينة، ولا ينبغي أن يؤثر على مسيرة الحياة».
الموت سنة الحياة التي لا مفر منهاوأوضح أنه يجب عليها أن تفهم أن الدنيا مليئة باللقاء والفراق، وأن الموت سنة الحياة التي لا مفر منها، مضيفا: «الموت حق، وكلنا سنرحل عن هذه الدنيا في يوم من الأيام، والمطلوب منها هو أن تواصل حياتها بشكل طبيعي، لأن ذلك سيكون أفضل ما يمكن أن تفعله من أجل والدها الراحل، وأفضل وسيلة لبر والدها بعد وفاته هي أن تداوم على الأعمال الصالحة، مثل قراءة القرآن، والصدقات، والصلاة، وغيرها من الأعمال التي يمكن أن تهب ثوابها إلى روح والدها».
ودعاها أمين الفتوى، إلى أن تٌحسن علاقتها بزوجها وأطفالها، وأن تسعى لتخفيف الحزن عنهم، لأن ذلك يُدخل السعادة على روح والدها، ويظهر لها أنها تواصل الحياة بشكل صحيح.
وكانت الشركة المتحدة للخدمات الإعلامية، قد أطلقت قناة الناس في شكلها الجديد، باستعراض مجموعة برامجها وخريطة الجديدة التي تبث على شاشتها خلال 2023.
وتبث قناة الناس عبر تردد 12054رأسي، عدة برامج للمرأة والطفل وبرامج دينية وشبابية وثقافية وتغطي كل مجالات الحياة.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: دار الإفتاء المصرية قناة الناس الشركة المتحدة دار الإفتاء أمین الفتوى
إقرأ أيضاً:
أمين الفتوى: العفو والصفح أفضل من الدعاء على الظالم
أجاب الدكتور محمد عبد السميع، أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، على سؤال شخص عبر عن معاناته مع ظلم تعرض له منذ أربع سنوات، وكان يتمنى أن ينسى هذا الظلم ولكن لم يتمكن من ذلك، مما جعله يدعو على الشخص الذي ظلمه كلما تذكر الأمر.
وأكد أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، في فتوى له، أنه في مثل هذه الحالات، يجب على الإنسان أن يتذكر أن الله سبحانه وتعالى لا يحب الجهر بالسوء من القول إلا من ظلم.
وقال: "الاصل أن لا نرد الإساءة بالإساءة، لكن إذا كان الظلم الذي وقع علينا عظيمًا لدرجة أننا لا نتمكن من دفعه، في هذه الحالة نقول 'حسبي الله ونعم الوكيل'، حيث نُفوض الأمر لله سبحانه وتعالى".
حكم التربح من نشر فيديوهات على مواقع التواصل؟.. الإفتاء تحسم الجدلحكم الذهاب لمعالج بالقرآن لفك السحر؟.. أمين الفتوى يجيب
وأضاف أن الدعاء على الظالم قد يكون أكبر من الظلم نفسه، موضحًا: "يمكن أن تكون الدعوة على الظالم أشد مما فعل معك من ظلم، وبالتالي الأفضل أن نقول 'حسبي الله ونعم الوكيل' بدلاً من الدعاء عليه بشكل مباشر.
وأشار الدكتور عبد السميع إلى أن العفو والصفح عن الظالم له أجر وثواب أكبر عند الله سبحانه وتعالى، مؤكدًا: "من عفى وأصلح، فله أجره عند الله، والعفو له مكانة عظيمة في الإسلام".
وقال: "بعض الأولياء الصالحين قالوا أنهم لم يستخدموا هذه الكلمات «حسبي الله ونعم الوكيل» في حياتهم لأنهم كانوا يتحلون بالصبر والحلم، وكانوا يفضلون العفو والصفح على الدعاء على الآخرين".