بقرار من الرئيس عبد الفتاح السيسي، انطلق مشروع تبطين الترع عام 2019، ضمن مبادرة حياة كريمة لتحسين حياة سكان الريف في القرى والنجوع، ودفع عجلة التنمية وزيادة دخل المزارعين وتوفير المياه، فضلا عن تحسين البيئة، بما يتوافق مع التوجهات العالمية لمواجهة التغيرات المناخية وحماية البيئة والموارد المائية.

تنفيذ أعمال تأهيل ترع بأطوال إجمالية تصل إلى 7700 كيلومتر

وفقا لتقرير من وزارة الموارد المائية والري، جرى الانتهاء من تنفيذ أعمال تأهيل ترع بأطوال إجمالية تصل إلى 7700 كيلومتر، وجار استكمال تنفيذ 2500 كيلومتر بمختلف المحافظات، موضحا أن الهدف من أعمال تأهيل الترع الحفاظ على مياه الري من الهدر وكذلك سلامة الجسور والقطاع المائي لكل لترعة مع السماح بإمرار التصرفات المائية المطلوبة طبقًا للاحتياجات المائية المترتبة على الترعة.

أوضح التقرير أن أعمال تأهيل الترع يجري تنفيذها وفقًا لدليل إرشادي جرى إعداده من قبل متخصصين بوزارة الموارد المائية والري، حيث يوضح الدليل أولوية التأهيل بين الترع المختلفة، وكذلك الطريقة المثلى للتأهيل، كذلك تم تشكيل لجنة بالوزارة للإشراف على تنفيذ بنود الدليل الإرشادي ودعم مهندسي الوزارة في اتخاذ القرار المناسب فيما يخص أعمال التأهيل، مشيرًا إلى أنه تم تشكيل وحدة تقييم ومتابعة لأعمال التأهيل بهدف متابعة أعمال التأهيل الجارية والمستقبلية للاطمئنان على تنفيذ الأعمال بأعلى مستوى من الجودة.

توسع فى الري الحديث وتنفيذ تطبيقات الري الذكي

وتسعى وزارة الري إلى تنفيذ مشروع هو الأكبر فيما يتعلق بالتحول في نظام الري حيث تتزامن أعمال تأهيل الترع مع تحويل الزمام عليها إلى تطبيق نظم الري الحديث للعمل على ترشيد المياه، ويتم تنفيذ المشروع وفقا لـ 4 مستويات، منهم مستويان يخصان المجاري المائية هما تأهيل الترع ثم تأهيل المساقى وهي مجرى مائي أصغر من الترع ومستويان آخرين متعلقان بالأراضي الزراعية، وهما عبارة عن توسع فى الري الحديث وتنفيذ تطبيقات الري الذكي في إطار منظومة متكاملة، ما يحقق في النهاية طفرة فى ترشيد استخدام المياه وتوزيعها، وتوصيلها للمنتفعين بالكميات والجودة المطلوبة فى الوقت الذى يحتاجون إليها فيه.

من جانبه قال حسين أبو صدام نقيب الفلاحين أن مشروع تطوير هو الأكثر فائدة للفلاحين منذ بناء السد العالي، فقد ساهم في تنظيم الري و وصول المياه لنهايات الترع، خاصة أنها بالوضع الحالي أصبحت مأوى للقوارض والحشرات، وطالها على مر الزمن الإهمال ما جعلها دوما غير قادرة على تأدية وظيفتها في توصيل الري، لكن مع إطلاق مشروع التأهيل، ارتفع سعر الأراضي الزراعية عليها، بعدما أصبح الري أمرا يسيرا والمياه متوفرة.

أشار أبو صدام إلى أن التأهيل حمى الترع من التعدي عليها وحمى جسورها وأصبح منظرها الجمالي بديع يسر الناظرين ما أعاد للريف رونقه المفقود، واصبح أبناء المزارعين يعتبرونها مصيفا للترفيه، والبعض الآخر أصبح يتنزه عليها ويفترشون جسورها وهو ما يؤكد الحياة الكريمة التي أطلقها الرئيس.

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: تأهيل الترع تبطين الترع حياة كريمة مياه الري أعمال تأهیل تأهیل الترع

إقرأ أيضاً:

وزير الري يبحث مقترحا لتنفيذ مشروع رقمنة المساقي الخصوصية بالتنسيق مع وزارة الزراعة

عقد الدكتور هاني سويلم وزير الموارد المائية والرى اجتماعاً لاستعراض مقترح تنفيذ "مشروع رقمنة المساقي الخصوصية" بالمشاركة مع وزارة الزراعة واستصلاح الأراضي.

وأشار الدكتور سويلم لأهمية هذا المشروع فى تخطيط وإدارة وتوزيع المياه، ومتابعة تطهيرات المساقى الخصوصية بمعرفة المنتفعين، والمساهمة في تفعيل دور روابط مستخدمي المياه على هذه المساقى من خلال توفير بيانات دقيقة ورقمية للمساقي (أطوالها - مواقعها - حالتها - الزمام المخدوم - بيانات المنتفعين على المسقى - روابط مستخدمى المياه على المسقى - أنواع المحاصيل المنزرعة).

بما ينعكس على تحسين إدارة الموارد المائية والتوزيع العادل لها ، ودعم عملية الإنتقال للجيل الثانى لمنظومة الرى 2.0 والذي يركز على التحول الرقمي والإدارة الذكية لشبكة الري في مصر لتحسين إدارة المياه .

وأكد أهمية وجود منصة رقمية للمساقى الخصوصية لإتاحة إمكانيات لمتابعة تنفيذ أعمال الصيانة بالمساقى ، بما يضمن توفير مياه الري بالكميات والتوقيتات المناسبين للزراعة بما يحافظ على جودة المحاصيل الزراعية المنتجة ويُسهم في زيادة الإنتاجية الزراعية ، وتطوير خريطة رقمية للمساقي الخصوصية يُمكن استخدامها في تخطيط وتنفيذ ومتابعة عمليات التطهير ، و دمج بيانات المساقى مع نماذج توزيع وتخطيط المياه (مثل برنامج RIBASIM) لتمثيل شبكة الري الفعلية على مستوى المحافظات .

وتم خلال الاجتماع إستعراض أهم عناصر المشروع والذى يتضمن إنشاء فرق متخصصة بعدد من الإدارات العامة للرى بمحافظات (البحيرة - كفر الشيخ - الدقهلية - الشرقية - السويس - الإسماعيلية - الفيوم) للمرور على الطبيعة وحصر المساقى الخصوصية بالمشاركة مع أجهزة وزارة الزراعة ثم استيفاء بيانات هذه المساقى على المنصة الرقمية المعدة لهذا الشأن ، كما تم إستعراض أبرز أنشطة المشروع والمتمثلة في توفير أجهزة GPS مناسبة لمهندسى الرى لإستخدامها في تحديد إحداثيات المساقى ، مع تدريب المهندسين والفنيين على استخدام هذه الأجهزة ، وإنشاء وحدة مركزية لجمع بيانات المساقى وإنهاء مخرجات أعمال المسح التي نفذتها فرق العمل بالمحافظات ، مع تحديث البيانات المدخلة للمنصة بإنتظام لضمان جودة النتائج .

مقالات مشابهة

  • بدء أعمال صيانة وإعادة تأهيل 9 مدارس في حماة
  • وزير الري يتابع استعدادات أقصى الاحتياجات المائية ويوجه باستخدام الأقمار الصناعية في متابعة زراعات الأرز
  • وزير الري يتابع الاستعدادات لفترة أقصى الاحتياجات المائية وموقف إيراد نهر النيل
  • خطوة جديدة لإصلاح قنوات الري في مشروع الجزيرة
  • محافظة دمشق تبدأ أعمال تأهيل وتجميل منطقة جبل قاسيون
  • بالتنسيق مع الزراعة.. وزير الري يبحث مقترح تنفيذ مشروع رقمنة المساقي الخصوصية
  • وزير الري يبحث مقترح تنفيذ مشروع رقمنة المساقي الخصوصية
  • وزير الري يبحث مقترحا لتنفيذ مشروع رقمنة المساقي الخصوصية بالتنسيق مع وزارة الزراعة
  • النعيرية.. إعادة تأهيل وتطوير المدخل الغربي والشمالي للمحافظة
  • وزير الري يًُتابع أعمال صيانة 1363 منشأة للحماية من أخطار السيول بـ4 محافظات