تفقد مشروع إعادة تأهيل المسلخ المركزي في أمانة العاصمة
تاريخ النشر: 7th, November 2024 GMT
الثورة نت/..
تفقد رئيس لجنة التخطيط والتنمية في المجلس المحلي بأمانة العاصمة، شرف الهادي، سير العمل في مشروع إعادة تأهيل المسلخ المركزي ومرافقه في مديرية السبعين، بتمويل المجلس المحلي.
واطلع الهادي ومعه وكيل الأمانة المساعد لقطاع المشاريع، المهندس عبدالله راوية، على مراحل تنفيذ المشروع، الذي يشمل تأهيل مصنع إنتاج الأعلاف وأقسام الكسارة والنواقل الحلزونية، والأفران، والبخار، وقسم التجفيف، والطاحونة، والتغليف، وتنفذه وحدة تمويل المشاريع والمبادرات الزراعية والسمكية في الأمانة.
واستمعا من مدير الوحدة، المهندس عبدالملك الآنسي، ومدير فرع مؤسسة المسالخ وأسواق اللحوم في الأمانة، أحمد إدريس، إلى شرح عن أهمية المشروع في تأهيل مصنع إنتاج الأعلاف والأفران التحويلية في المسلخ المركزي، ومعالجة مخلفات الثروة الحيوانية، وتحويلها إلى منتجات ذات قيمة اقتصادية، وإنتاج الدهون الحيوانية والأسمدة العضوية والجلود.
وأوضحا أن المشروع يمثل خطوة هامة نحو تحقيق التنمية المستدامة في صناعة الثروة الحيوانية، مؤكدين أن النفايات الناتجة عن عمليات الذبح؛ مثل العظام واللحوم، ستتم معالجتها وتحويلها إلى مكمّلات غذائية لصناعة الأعلاف، ما يُساهم في تحسين صحة الحيوانات والدواجن.
وأشار الآنسي وإدريس إلى أهمية معالجة المخلفات الحيوانية بشكل خاص؛ نظراً لما تسببه من أضرار بيئية وصحية إذا لم تتم معالجتها بشكل مناسب، منوهين بجهود المجلس المحلي في الأمانة ووحدة تمويل المشاريع والمبادرات الزراعية بهذا الجانب.
المصدر: الثورة نت
إقرأ أيضاً:
المفتي يشرح حديث النبي لا إيمان لمن لا أمانة له.. فيديو
أكد الدكتور نظير عياد، مفتي الجمهورية، أن العلم من أخطر أنواع الأمانة، لأنه مسئولية عظيمة تتعلق بنقل المعرفة الصحيحة، وبيان الأحكام الشرعية، والتوجيه إلى الصلاح، وهو ما أشار إليه الله تعالى بقوله: {إِنَّمَا يَخْشَى اللَّهَ مِنْ عِبَادِهِ الْعُلَمَاءُ}، فقد وصف العلماء بأنهم أهل الخشية الذين يدركون حدود الله، ويعلمون حقوقه وصفاته، ومن هنا جاءت خطورة خيانة العلم، لأنها تؤدي إلى تشويه الدين، وتخريب العقول، ونشر الفوضى الفكرية، وقد يصل أثرها إلى إفقاد الناس الثقة في الدين نفسه.
وبشأن الفتوى تابع مفتي الديار المصرية، خلال لقائه مع الإعلامي حمدي رزق ببرنامج «اسأل المفتي» المذاع على قناة «صدى البلد»: "إنها أمانة عظيمة، لأن المفتي عندما يصدر حكمًا شرعيًا، فإنه يوقع عن الله تعالى، وهو ما يقتضي أن يكون أمينًا، ملتزمًا بالدقة والورع، وإلا فإنه يكون قد خان الأمانة، وابتعد عن الحق، مستشهدًا بقول النبي صلى الله عليه وسلم: «لا إيمان لمن لا أمانة له»، فالمفتي مسؤول أمام الله عن كل كلمة يقولها، لأن الفتوى قد تؤدي إلى صلاح المجتمعات أو فسادها".
وتابع المفتي: "الداعي ينبغي أن يتحلى بالحكمة، والصبر على المدعوين، ومراعاة أحوالهم، والتدرج معهم، كما قال الله تعالى: {ادْعُ إِلَىٰ سَبِيلِ رَبِّكَ بِالْحِكْمَةِ وَالْمَوْعِظَةِ الْحَسَنَةِ}، محذرًا من أن بعض الدعاة يسيئون إلى الدين بسبب سوء فهمهم لمضامينه، أو عدم استخدامهم للأساليب الصحيحة في الدعوة".
وأضاف نظير عياد: كل فرد مسئول عن وطنه، وأن حب الوطن لا يكون بالشعارات، بل بالعمل والاجتهاد والحرص على مصلحته، مشيرًا إلى أن بعض الناس يعتقدون أن الغش في الامتحانات أو العمل أو التجارة نوع من الذكاء، ولكن الحقيقة أن هذه الأمور تندرج تحت خيانة الأمانة، مستشهدًا بقول النبي صلى الله عليه وسلم: «كلكم راعٍ وكلكم مسؤول عن رعيته»، مؤكدًا أن الخيانة في الأمانة من أخطر الصفات، حيث يقول الله تعالى: {إِنَّ اللَّهَ يَأْمُرُكُمْ أَنْ تُؤَدُّوا الْأَمَانَاتِ إِلَىٰ أَهْلِهَا}، كما وصف المنافقين بأنهم في الدرك الأسفل من النار، بسبب خيانتهم للأمانة.