محاكاة تكشف من الأسرع.. هالاند أم مبابي؟
تاريخ النشر: 7th, November 2024 GMT
تستمر منافسة كليان مبابي وإيرلينغ هالاند في التأجج، وقد قامت محاكاة حديثة بإلقاء نظرة فاحصة على سرعتهما في الملعب، لتظهر مدى تقارب الأداء بين هذين النجمين.
وحقق "الماكنة" هالاند، نجاحات باهرة بسجله التهديفي المميز في أندية مثل مولد، ريد بول سالزبورغ، بوروسيا دورتموند، وحالياً مانشستر سيتي، وتعتبر سمعته "كآلة للتسجيل" قد تم تأكيدها، بينما أحرز بطل كأس العالم 2018 مبابي انتقالًا مؤخراً إلى ريال مدريد بعد أن أصبح الهداف التاريخي لباريس سان جيرمان، حيث سجل 256 هدفاً مذهلاً.
وغالباً ما ينقسم المشجعون حول من يتصدر هذه المنافسة، حيث يمجد البعض مهارة مبابي التقنية، بينما يفضل الآخرون قدرات هالاند الفتاكة في إنهاء الهجمات، ويستفيد كلا اللاعبين من سرعتهما المذهلة وقوتهما البدنية، التي تلعب دوراً حاسماً في نجاحهما أمام المرمى.
لكن السؤال الملح يبقى: من الأكثر سرعة بينهما؟
بفضل مستخدم تطبيق "تيك توك" @awesomepcgames، قد نحصل على إجابة، حيث قام بتصميم سباق محاكى في لعبة الفيديو الشهيرة EA FC 25، يظهر مواجهة مباشرة بين الثنائي.
وبدأت المحاكاة من حافة منطقة الجزاء، وانتهت عند الطرف الآخر من الملعب، مع تقييم كلا اللاعبين بالتساوي عند 91 في اللعبة، إلا أن مبابي يتميز بتقييم سرعة مذهل قدره 97، متفوقاً على هالاند الذي حصل على تقييم 88.
عندما بدأ السباق، اندفع مبابي بسرعة إلى الأمام، مستفيداً من سرعته الفائقة، لكن هالاند، بقوته البدنية وعزيمته المستمرة، تمكن من اللحاق به وتهديده بتجاوزه.
وعند الاقتراب من منتصف الملعب، كان كلاهما على مقربة من بعضهما البعض، ونجح مبابي في عبور خط النهاية أولاً بتوقيت مذهل قدره 8.33 ثانية، متفوقاً على هالاند الذي أنهى السباق في 8.57 ثانية.
وعلى الرغم من فوز مبابي في هذه المواجهة الافتراضية، إلا أن هالاند أظهر ثباتاً أكبر في المباريات الفعلية.
وسجل مبابي، في موسم غير مستقر مع ريال مدريد، 8 أهداف في 15 مباراة تنافسية، بينما وجد هالاند الشباك 14 مرة في نفس عدد المباريات، بما في ذلك 3 أهداف في دوري أبطال أوروبا، مع تجاوز مبابي بهدف واحد فقط في نفس البطولة.
المصدر: موقع 24
كلمات دلالية: عام على حرب غزة إيران وإسرائيل إسرائيل وحزب الله الانتخابات الأمريكية غزة وإسرائيل الإمارات الحرب الأوكرانية إرلينغ هالاند مبابي
إقرأ أيضاً:
من الأنف إلى الركبة: اختراق مذهل في الغضروف قد يعزز علاج المفاصل
قد تنقذ أبحاث رائدة من جامعة بازل ومستشفاها، المصابين بتلف غضروف مفصل الركبة، والذي يمكن أن يؤدي إلى توقف الحركة بشكل مؤلم.
و على عكس الأنسجة الأخرى في الجسم، لا يلتئم الغضروف من تلقاء نفسه، ما يزيد من احتمال مشاكل طويلة الأمد مثل هشاشة العظام. حتى الآن، كانت خيارات العلاج محدودة، لكن أبحاث أخيرة قد تقدم أملاً كبيراً، وفق "إنترستينغ إنجينيرينغ".ومن الغريب في هذه الأبحاث في الواقع أن الأنف قد يساعد في شفاء الركبة، حيث طول العلماء غرسات غضروفية باستخدام خلايا من مصدر غير متوقع إطلاقاً، وهو الحاجز الأنفي للمريض نفسه، حيث كان فريق بحثي بقيادة البروفيسور إيفان مارتن، والدكتور ماركوس موم والبروفيسور أندريا باربيرو، يعمل على تحسين تقنية لإصلاح الغضروف التالف باستخدام خلايا من الحاجز الأنفي.
وتبدأ العملية باستخراج عينة صغيرة من الغضروف من أنف المريض، ثم يتم مضاعفة هذه الخلايا في المختبر ووضعها على سقالة من الألياف الناعمة، حيث تنمو إلى أنسجة غضروفية جديدة.
وبمجرد أن يصل الغضروف المصمم إلى الحجم والشكل المطلوبين، يتم زرعه في مفصل الركبة التالف، مما يمنح المرضى فرصة ثانية للحركة وأسلوب حياة نشط.
وهذا النهج المبتكر مفيد بشكل خاص للمرضى الذين يعانون من إصابات غضروفية كبيرة أو معقدة، وخاصة أولئك الذين خضعوا لعلاجات غير ناجحة في الماضي، وبينما لم تقارن الدراسة هذه الطريقة بشكل مباشر بالعلاجات التقليدية، أظهرت الاستبيانات القياسية أن المرضى الذين تلقوا غرسات غضروفية أنفية حققوا درجات أعلى بكثير على المدى الطويل في وظائف المفاصل وجودة الحياة بشكل عام.
وبفضل هذه النتائج، يوسع الباحثون الآن عملهم لاختبار طريقة علاج هشاشة العظام، وهي حالة مزمنة ينهار فيها غضروف المفصل بمرور الوقت.
وستبحث دراستان سريريتان واسعتا النطاق، بدعم من مؤسسة العلوم الوطنية السويسرية وبرنامج أبحاث Horizon Europe التابع للاتحاد الأوروبي، فعالية هذه التقنية في علاج نوع معين من هشاشة العظام التي تصيب الرضفة، بالنسبة للرياضيين والأفراد الذين يمارسون نشاطات ويعتقدون أنهم فقدوا قدرتهم على الحركة إلى الأبد، فقد يقدم لهم العلم قريبا طريقة للعودة إلى اللعبة.