أجرت مؤسسة موزيلا تخفيضات كبيرة في فريقها. ووفقًا لرسالة بريد إلكتروني داخلية أرسلتها المديرة التنفيذية لمؤسسة موزيلا نبيهة سيد، فإن خفض عدد الموظفين بنسبة 30% سيقضي تمامًا على أقسام المناصرة والبرامج العالمية في المنظمة غير الربحية.
وأفاد موقع TechCrunch بالخبر، وأكدت موزيلا التخفيضات في بيان إلى ذلك المنشور وكذلك إلى Engadget.
وفقًا للبيان الصادر عن براندون بورمان، نائب رئيس الاتصالات في موزيلا، "تعمل مؤسسة موزيلا على إعادة تنظيم الفرق لزيادة المرونة والتأثير مع تسريع عملنا لضمان مستقبل تقني أكثر انفتاحًا ومساواة لنا جميعًا. وهذا يعني للأسف إنهاء بعض الأعمال التي سعينا إليها تاريخيًا وإلغاء الأدوار المرتبطة بها لتحقيق المزيد من التركيز في المستقبل".
بينما سينتهي قسم المناصرة المستقل، أكدت موزيلا التزامها بهذا العمل. "نريد أن نوضح أن إعادة الهيكلة لم تلغِ الدعوة؛ بل على العكس من ذلك، لا تزال الدعوة مبدأً أساسيًا لعمل مؤسسة موزيلا ونحن في صدد إعادة النظر في نهجنا تجاهها"، قال بورمان في تعليق إضافي.
مؤسسة موزيلا هي ذراع غير ربحية تحت مظلة موزيلا الأكبر؛ شركة موزيلا هي الذراع المسؤولة عن متصفح فايرفوكس. في فبراير، أعلنت موزيلا أنه سيتم تسريح حوالي 60 عاملاً، في المقام الأول من فريق تطوير المنتج.
المصدر: بوابة الوفد
إقرأ أيضاً:
وكيل وزارة الأوقاف لشئون الدعوة: بناء الأجيال مسؤولية كبيرة وأمانة في عنق الجميع
أكد الدكتور أيمن أبو عمر، وكيل وزارة الأوقاف لشئون الدعوة، أن مسؤولية تربية الأطفال وبنائهم تعد أمانة عظيمة في أعناق الجميع، سواء الأسرة أو المؤسسات التعليمية أو الدينية أو المجتمع بشكل عام، لافتا إلى إن الطفولة هي مرحلة تأسيسية لبناء الإنسان القادر على حمل راية الوطن والنهوض به في المستقبل، فالأطفال هم قادة الغد الذين سيحملون مسؤولية الدفاع عن الوطن والمحافظة على قيمه ومكتسباته.
وأوضح الدكتور أيمن أبو عمر، خلال فتوى له، أن مفهوم "بناء الأمل" يتجاوز كونه مجرد مسئولية، ليكون رؤية استراتيجية تهدف إلى إعداد شباب قادر على قيادة الأمة وتحقيق التقدم والازدهار، مع الحفاظ على القيم والمبادئ التي ترسخها الحضارة المصرية، لافتا إلى أن أطفال اليوم هم شباب المستقبل وهم من سيبنون المجد والحضارة، وسيحافظون على كرامة وعظمة هذا الوطن."
وأضاف وكيل وزارة الأوقاف أن المسؤولية تجاه الأطفال لا تقتصر فقط على الأب والأم، بل تشمل كل المؤسسات التي تشارك في بناء وعي الأطفال، سواء كانت دينية أو تعليمية، مؤكدا على أهمية التعاون بين جميع الأطراف في تربية الأطفال بشكل سليم، مشيرًا إلى أن كل فرد في المجتمع مسؤول عن توجيه هذا الطفل ورعايته حتى يصبح فردًا فاعلًا ومؤثرًا في المجتمع.
كما شدد الدكتور أبو عمر على أن الأطفال هم "أحباب الله"، وأن مرحلة الطفولة تعد من أفضل مراحل حياة الإنسان، قائلا: “كلنا نتمنى أن تعود تلك المرحلة في حياتنا، لأنها مرحلة البراءة والنقاء التي تشكل الأساس الذي نبني عليه مستقبلاً مشرقًا.”