تصاعد التوتر بين فرنسا والاحتلال .. وتوقيف عنصرين من الدرك الفرنسي في القدس لهذا السبب
تاريخ النشر: 7th, November 2024 GMT
سرايا - شهدت زيارة وزير الخارجية الفرنسي جان-نويل بارو إلى القدس، يوم الخميس، إشكالاً دبلوماسياً بين فرنسا والاحتلال الإسرائيلي، بعدما دخل أفراد من شرطة الاحتلال مسلحين إلى موقع يضم كنيسة تديرها باريس، دون إذن مسبق.
وأدان بارو هذا التصرف الذي وصفه بـ"غير المقبول"، رافضاً دخول الشرطة "الإسرائيلية" إلى موقع الإيليونة الواقع في جبل الزيتون، في حين تم توقيف عنصرين من الدرك الفرنسي من قبل قوات الاحتلال في المكان، بحسب ما أفادت به صحافية من وكالة فرانس برس.
وتصاعد التوتر بين فرنسا وإسرائيل في ظل الأزمة الراهنة بالمنطقة، حيث شهدت الأسابيع الأخيرة تبادل تصريحات حادة بين الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون ورئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو.
ففي أوائل أكتوبر، شدد ماكرون على ضرورة وقف إطلاق النار في غزة ولبنان، إلا أن نتنياهو رد بالانتقاد، مؤكداً أن "إسرائيل" تتوقع الدعم من فرنسا بدلاً من فرض "قيود" عليها.
وفي وقت لاحق، أعرب ماكرون عن موقفه بضرورة وقف شحنات الأسلحة المستخدمة في الصراع في غزة ولبنان، في خطوة اعتبرها نتنياهو استفزازية، حيث وصف تصريحاته بـ"العار"، مشيراً إلى ما اعتبره دعماً من بعض الزعماء الغربيين لحظر الأسلحة على "إسرائيل".
كما كان نتنياهو قد دعا الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش إلى نقل قوات "اليونيفيل" من مناطق القتال في لبنان، مطالباً بإبعاد قوات الأمم المتحدة عن مواقفها السياسية.
لكن هذا الطلب قوبل بالرفض من الأمم المتحدة، التي شددت على أن أي استهداف لعناصر "اليونيفيل" يعد جريمة حرب. يأتي ذلك بعد إصابات في صفوف القوة جراء اعتداءات إسرائيلية طالت عناصرها عمداً.
وكان ماكرون قد عبّر، الأسبوع الماضي، عن اقتناعه بأن الوقت قد حان لوقف إطلاق النار في لبنان، مما زاد من حدة التوتر بين الجانبين.
تابع قناتنا على يوتيوب تابع صفحتنا على فيسبوك تابع صفحتنا على تيك توك
طباعة المشاهدات: 834
1 - | ترحب "سرايا" بتعليقاتكم الإيجابية في هذه الزاوية ، ونتمنى أن تبتعد تعليقاتكم الكريمة عن الشخصنة لتحقيق الهدف منها وهو التفاعل الهادف مع ما يتم نشره في زاويتكم هذه. | 07-11-2024 09:40 PM سرايا |
لا يوجد تعليقات |
الرد على تعليق
الاسم : * | |
البريد الالكتروني : | |
التعليق : * | |
رمز التحقق : | تحديث الرمز أكتب الرمز : |
اضافة |
الآراء والتعليقات المنشورة تعبر عن آراء أصحابها فقط
جميع حقوق النشر محفوظة لدى موقع وكالة سرايا الإخبارية © 2024
سياسة الخصوصية برمجة و استضافة يونكس هوست test الرجاء الانتظار ...
المصدر: وكالة أنباء سرايا الإخبارية
كلمات دلالية: بعد فوز ترامب
إقرأ أيضاً:
عشرات المستوطنين يقتحمون الأقصى والاحتلال يداهم بلدات بالقدس المحتلة (شاهد)
اقتحم عشرات المستوطنين الإسرائيليين، الثلاثاء، باحات المسجد الأقصى المبارك، بالتزامن مع شن جيش الاحتلال الإسرائيلي اقتحامات طالت جبل المكبر وسلوان في مدينة القدس المحتلة.
وأفادت وكالة الأنباء الفلسطينية "وفا" بتنفيذ عشرات المستوطنين جولات استفزازية على شكل مجموعات متتالية في باحات المسجد الأقصى المبارك، أدوا خلالها طقوسا تلمودية.
ونفذ المستوطنون اقتحاماتهم للمسجد الأقصى تحت حماية مشددة من قوات الاحتلال الإسرائيلي، وذلك على وقع اقتحام جيش الاحتلال لعدد من البلدات في مدينة القدس.
تغطية صحفية: مستوطنون يؤدون طقوساً تلمودية خلال اقتحامهم المسجد الأقصى pic.twitter.com/5mwfwI7Iqm — القسطل الإخباري (@AlQastalps) November 5, 2024
واقتحمت قوات الاحتلال بأعداد كبيرة جبل المكبر، في حين جرى دفع تعزيزات عسكرية إلى شارع العين في بلدة سلوان جنوب المسجد الأقصى، حسب وكالة الأنباء الفلسطينية.
كما اقتحمت قوات الاحتلال الإسرائيلي مخيم قلنديا حيث اعتلى جنود إسرائيليون أسطح بعض المنازل، وأطلقوا الرصاص الحي وقنابل الغاز المسيل للدموع في المنطقة الواقعة شمالي القدس المحتلة.
تغطية صحفية: جرافات برفقة قوات الاحتلال تتواجد عند مدخل حي الثوري بسلوان جنوب المسجد الأقصى pic.twitter.com/jDYgL05Rn2 — القسطل الإخباري (@AlQastalps) November 5, 2024
يأتي ذلك بالتزامن مع استشهاد 4 فلسطينيين جراء عدوان إسرائيلي على مدينتي جنين وطوباس شمالي الضفة الغربية، بالإضافة إلى اقتحام مناطق في مدن قلقيلية وطولكرم ومخيمها.
ويواصل الاحتلال تصعيده على مدن الضفة الغربية والقدس المحتلة بما في ذلك المسجد الأقصى المبارك، وذلك بالتوازي مع حربه البربرية المدمرة على قطاع غزة، ما أسفر عن ارتقاء أكثر من 770 شهيدا، منذ بدء معركة "طوفان الأقصى" في السابع من تشرين الأول/ أكتوبر 2023.
ووفقا لبيانات نادي الأسير الفلسطيني، فإن عدد حالات الاعتقال بحق الفلسطينيين ارتفع إلى أكثر من 11 ألف حالة منذ اندلاع العدوان المتواصل على قطاع غزة، وهذه الحصيلة تشمل من جرى اعتقالهم من المنازل، وعبر الحواجز العسكرية، ومن اضطروا لتسليم أنفسهم تحت الضغط، ومن احتجزوا كرهائن.