بوتين: روسيا لم تبادر لاستخدام القوة ولكن عند الضرورة سنتخذ جميع التدابير لحماية
تاريخ النشر: 7th, November 2024 GMT
قال الرئيس فلاديمير بوتين إن روسيا لم تبادر نهائيا لاستخدام القوة، ولكن عند الضرورة، سنتخذ جميع التدابير لحماية البلاد.
وقال بوتين في اجتماع لنادي فالداي الدولي "روسيا ستحمي نفسها ومواطنيها، لا ينبغي لأحد أن يكون لديه أوهام".
وشدد على أن "روسيا اليوم تقاتل من أجل حريتها وحقوقها وسيادتها.. أقول هذا دون مبالغة.
وأكد "الشيء الأكثر ضررا وتدميرا الذي يتجلى في عالم اليوم هو الغطرسة، والموقف تجاه شخص ما من مستوى عال، والرغبة في إلقاء محاضرات إلى ما لا نهاية.. وهوس. روسيا لم تفعل هذا أبدا.. نرى أن نهجنا مثمر".
وأوضح الرئيس الروسي إن "روسيا أوقفت مرارا وتكرارا أولئك الذين كانوا يريدون الهيمنة على العالم.. يحتاج المسيئون للاتحاد الروسي إلى فهم أن العالم لن يتحسن دون روسيا".
وتابع "مرة أخرى، كان لدى بعض الناس فكرة أن العالم سيكون أفضل دون روسيا. في ذلك الوقت، حاولوا إنهاء روسيا، لتدمير كل ما تبقى بعد انهيار الاتحاد السوفيتي.. والآن، على ما يبدو، يحلم شخص ما بهذا أيضا، معتقدا أن العالم سيكون أكثر طاعة، وسيحكم بشكل أفضل. لكن روسيا أوقفت أولئك.. العالم دون روسيا لن يتحسن. أولئك الذين يحاولون القيام بذلك يجب أن يفهموا في النهاية أنه سيكون أكثر صعوبة.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: الاتحاد السوفيتي الرئيس الروسي انهيار الاتحاد السوفيتي حماية البلاد
إقرأ أيضاً:
بوتين: روسيا تبذل كل الجهود لمنع اندلاع حرب كبرى في الشرق الأوسط
أكد الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، اليوم الثلاثاء، أن روسيا تبذل جهودًا مكثفة لمنع تصاعد الصراع في الشرق الأوسط إلى حرب كبرى.
الدفاع الروسية:إحباط هجوم أوكراني على روسيا وتدمير 6 طائرات مسيرة فوق بريانسك روسيا وإندونيسيا تنفذان مناورات بحرية مشتركةونقلت وكالة الأنباء الروسية "تاس"، عن بوتين قوله، خلال تسلّمه أوراق اعتماد السفراء الأجانب في (الكرملين): "أود أن أؤكد أن روسيا تعمل بجد لمنع تفاقم النزاع الإسرائيلي-الفلسطيني الحالي وتحوله إلى حرب كبرى في الشرق الأوسط".
وأضاف بوتين أن روسيا ترى أن السبيل الوحيد لإعادة الأطراف إلى مسار المصالحة وتحقيق تسوية مستدامة وطويلة الأمد هو من خلال إطار قانوني دولي معترف به عالميًا.
وأوضح أن الشرط الأساسي لاستعادة السلام في المنطقة هو تنفيذ حل الدولتين، الذي أقره مجلس الأمن وبدعم من الجمعية العامة للأمم المتحدة.