غياب الرقابة على سيارات خط «الغرق».. والأهالى يدفعون الثمن
تاريخ النشر: 7th, November 2024 GMT
تعانى قرية الغرق التابعة لمركز إطسا محافظة الفيوم من مشكلة المواصلات، وتعنت سائقى سيارات الأجرة دون رقابة وأصبحت الأجرة ومحطة الوصول على مزاج السائقين.
وأصبح مشهد تكدس الطلاب والموظفين يتكرر صباح كل يوم بعد رفض سائقى سيارات الأجرة الذهاب إلى مدينة الفيوم، معلنين أن آخر محطة لهم هى مدينة إطسا بالرغم من أن خط السير هو الغرق الفيوم، هذا بجانب تعريفة الأجرة التى حددها السائقون بـ15 جنيها بالمخالفة لقرار محافظ الفيوم فى هذا الشأن.
يقول عادل المغربى عضو لجنة الوفد بمركز اطسا ومن أهالى قرية الغرق، إن هناك مأساة يومية يتعرض لها طلاب وموظفو القرية بسبب الازدحام وعدم التزام السائقين بخطوط السير، مما يجعل البعض مضطرا إلى ركوب التوكتوك من الغرق إلى مدينة اطسا ومنها ركوب مواصلة أخرى إلى مدينة الفيوم، وعندما نطالب السائقين بالذهاب إلى مدينة الفيوم يقول إن حالة الطريق السيئة هى السبب لأنه يجعل السيارة تصل الفيوم فى زمن يتعدى الساعة والنصف، بسبب المطبات والحفر طول الطريق نظرا لتنفيذ مشروعات المبادرة الرئاسية حياة كريمة بالطريق.
وقال أحد السائقين إن السيارات المدرجة على خط السير الغرق الفيوم كثيرة ولكن أغلب السيارات تذهب للعمل فى مدينة أكتوبر وذلك بعلم مسئولى إدارة المواقف، وتعود السيارة فى نهاية الأسبوع لإثبات تواجدها على خط السير والجميع يعلم ذلك.
وأضاف «المغربى» أننا تقدمنا بالعديد من الشكاوى إلى الأجهزة التنفيذية بالوحدة المحلية لمركز ومدينة إطسا وكذا إلى إدارة المواقف دون جدوى ولم يتغير الوضع حتى الآن بل أصبح أكثر سوءا بسبب تعنت السائقين لعدم وجود رقابة عليهم، وهو ما يجعل الركاب والمرضى مضطرين إلى الذهاب إلى مصالحهم بعد العاشرة صباحا عندما تكون أوضاع الموقف قد هدأت قليلا، ثم تعود نفس المشكلة بعد الظهر.
وتبعد قرية الغرق عن مدينة الفيوم 25 كيلو متر مرورا بمركز اطسا ودائما ما يقوم السائقون بالذهاب إلى المركز فقط دون استكمال خط السير إلى المدينة مما يجعل الركاب فى حاجة إلى مواصلة أخرى تتسبب فى تأخيرهم وفى هذه الحالة يحتاج الراكب إلى ثلاث ساعات كاملة لقطع مسافة 25 كيلو حتى يصل إلى عمله أو دراسته.
ويناشد أهالى قرية الغرق الدكتور أحمد الأنصارى محافظ الفيوم بالتدخل العاجل لحل مشكلة سيارات الأجرة بالقرية، حتى يتمكن الطلاب والموظفون والمرضى من الذهاب إلى مدينة الفيوم.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: الفيوم قرية الغرق سائقى سيارات الأجرة إلى مدینة الفیوم قریة الغرق خط السیر
إقرأ أيضاً:
الحرب دخلت عامها الثالث.. أطفال السودان يدفعون الفاتورة الأعلى
مع دخول الحرب في السودان عامها الثالث، تصاعدت التحذيرات الأممية من تدحرج الأوضاع في البلاد، وتفاقم “الكارثة”، موضحة حجم الانتهاكات التي يعاني منها آلاف الأطفال السودانيين.
الخرطوم ـــ التغيير
فقد حذرت هيئة تابعة للأمم المتحدة من أن “الاغتصاب يستخدم بشكل ممنهج كسلاح” في النزاع بالبلاد. وقالت المديرة الإقليمية لهيئة الأمم المتحدة للمرأة في شرق وجنوب أفريقيا، آنا موتافاتي، للصحافيين في جنيف عبر رابط فيديو من بورتسودان، اليوم الثلاثاء “شهدنا زيادة بنسبة 288% في الطلب على الدعم المنقذ للحياة لضحايا الاغتصاب والعنف الجنسي”.
كما أضافت أن البلاد “تشهد استخداماً ممنهجاً للاغتصاب والعنف الجنسي كسلاح حرب”، وفق رويترز.
بدوره، ندد الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش باستمرار تدفق الأسلحة والمقاتلين إلى البلاد.
كما جدد نداءه لوقف الحرب الدائرة بين الجيش وقوات الدعم السريع. وشدد على أن الطريقة الوحيدة لضمان حماية المدنيين هي وضع حد للنزاع.
“حطمت حياة ملايين الأطفال”من جهتها أعلنت منظمة الأمم المتحدة للطفولة (اليونيسف) أنه خلال الحرب المستمرة في السودان منذ عامين “ارتفع عدد الانتهاكات الجسيمة لحقوق الأطفال بنسبة ألف بالمئة”، مناشدة العالم “عدم التخلي عن ملايين الأطفال المنكوبين”. وقالت المديرة التنفيذية للوكالة الأممية كاثرين راسل في بيان إن “عامين من الحرب والنزوح حطما حياة ملايين الأطفال في سائر أنحاء البلاد”.
كما أضافت أن “السودان يعاني اليوم من أسوأ أزمة إنسانية في العالم”.
وسلطت اليونيسف الضوء على “الانتهاكات الجسيمة لحقوق الأطفال، بما في ذلك تعرّضهم للقتل والتشويه والاختطاف والتجنيد القسري والعنف الجنسي”، مشيرة إلى أن هذه الانتهاكات “ازدادت بنسبة ألف بالمئة خلال عامين” وانتشرت في جميع أنحاء البلاد.
كما أظهرت أرقام من اليونيسف أن عدد الأطفال الذين قتلوا أو أصيبوا بجروح في السودان ارتفع من 150 حالة مؤكدة في عام 2022 إلى حوالي 2776 حالة في 2023 و2024.
بالمقابل، “تضاعف خلال عامين عدد الأطفال المحتاجين إلى مساعدات إنسانية، إذ ارتفع من 7.8 مليون في بداية 2023 إلى أكثر من 15 مليون طفل اليوم”، وفقاً لليونيسف.
يذكر أن الحرب المستمرة في السودان منذ 15 أبريل 2023، بين الجيش بقيادة عبد الفتاح البرهان، وقوات الدعم السريع بقيادة محمد حمدان دقلو المعروف بحميدتي، أدت إلى كارثة إنسانية هائلة في البلد.
وتسبب النزاع بسقوط عشرات آلاف القتلى وتهجير أكثر من 13 مليون شخص بين نازح ولاجئ فيما غرقت أنحاء عدة من البلاد في المجاعة، حسب فرانس برس.
الوسومالاغتصاب الحرب الخرطوم العنف القتل