#سواليف

عبّر #المفوّض_السامي لحقوق الانسان في الأمم المتحدة، عن “مخاوف جدّية” بشأن #قانون #الجرائم_الالكترونية الذي من المقرر أن يدخل حيّز النفاذ في #الأردن قريبا.

وجاء في مذكّرة إعلامية صادرة عن مكتب المفوّض السامي #لحقوق_الانسان، الثلاثاء: “تستدعي الجريمة الإلكترونية، من دون أدنى شكّ، إلى معالجة وتنظيم.

لكنّنا نعبّر عن مخاوف جدّية بشأن قانون الجرائم الإلكترونية الجديد الذي من المقرر أن يدخل حيز النفاذ قريبًا في الأردن”.

وأكد المفوّض السامي أن القانون الجديد يقيّد ويجرّم الأنشطة التي يقوم بها الأفراد والمنظمات على الإنترنت. كما يفرض عقوبات على نشر محتوى قد يسيء إلى مسؤولي إنفاذ القانون. من المحتمل أن يؤدي ذلك إلى إسكات الانتقادات وتقويض المساءلة العامة. كما يعاقب على التحايل على العناوين البروتوكوليّة لشبكة الإنترنت ويسمح بإزالة المحتوى أو حظره من قبل السلطات دون إشراف قضائي مناسب.

مقالات ذات صلة طائرات مسيرة درون لرصد مخالفات التوجيهي 2023/08/15

وأضاف المفوّض السامي: “من بين الجرائم الإلكترونية الفضفاضة والمبهمة في التشريع “الحضّ على الفجور أو إغواء شخص آخر أو التعرّض للآداب العامّة،” “اغتيال الشخصيّة،” “إثارة الفتنة والنعرات أو النيل من الوحدة الوطنية” و “ازدراء الأديان”. تستهدف هذه الصيغ محتوى التعبير على الإنترنت، وهي فضفاضة وقابلة للتفسير الواسع ولا تتمثّل لمتطلّبات القانون الدولي لحقوق الإنسان المتعلقة بالشرعية والهدف المشروع والضرورة والتناسب للقيود المفروضة على الحق في حرية التعبير”.

ولفتت المذكرة إلى أن القانون يحدد أحكاما بالسجن تتراوح بين أسبوع وثلاث سنوات، وغرامات ماليّة تتراوح من 423 دولارًا أمريكيًا إلى 105 آلاف دولار أمريكي (300 دينار أردني إلى 75 ألف دينار أردني)، حسب المخالفة.

وقال المفوّض السامي: “تتزايد مخاوفنا بشأن القانون نظرًا لتزايد الترهيب والمضايقة واعتقال النشطاء وسط تقلص الفضاء المدني في الأردن. تم استخدام قانون الجرائم الإلكترونية السابق لعام 2015، والذي يحل محله هذا التشريع، لاعتقال العديد من نشطاء حقوق الإنسان والصحفيين بتهم التشهير”.

وتابع المفوّض السامي: “من إحدى الحالات الأخيرة هي حالة الصحفي الساخر أحمد حسن الزعبي الذي حُكم عليه في 9 أغسطس بالسجن لمدة عام بموجب القانون الحالي لنشره منشورًا على Facebook في ديسمبر الماضي انتقد طريقة تعامل السلطات مع إضراب سائقي الشاحنات”.

وأضاف المفوّض السامي: “نحن ندرك حاجة الدول إلى اتخاذ خطوات لمكافحة الجريمة السيبرانية ولكن حماية الأمن وضمان الحريات عبر الإنترنت يجب أن تعامل كأهداف تكميلية”.

وشدد المفوّض السامي على ضرورة أن تستند استراتيجية مكافحة الجرائم الإلكترونية إلى القانون الدولي لحقوق الإنسان وأن تكون واضحة ومستهدفة الجرائم الإلكترونية الأساسية، وتتجنب تحديد الجرائم بناءً على محتوى التعبير عبر الإنترنت.

وقال المفوّض السامي “إن الموافقة السريعة على التشريع – الذي قُدم إلى البرلمان في 15 يوليو، وتمريره في 2 أغسطس وموافقة الملك عليه في 12 أغسطس – يثير مخاوف بشأن الشفافية والمشاركة”.

وحثّ المفوّض السامي السلطات الأردنية على إعادة النظر في هذا التشريع بهدف ضمان الامتثال للقانون الدولي لحقوق الإنسان، بما في ذلك العهد الدولي الخاص بالحقوق المدنية والسياسية الذي صادقت عليه الأردن.

كما حثّ المفوّض السامي السلطات على الاستفادة من الخبرات المتاحة، بما في ذلك من المتخصصين في تكنولوجيا المعلومات والخبراء القانونيين ومنظمات المجتمع المدني ذات الصلة، وكذلك مكتب حقوق الإنسان التابع للأمم المتحدة، لتطوير تشريعات تعالج التهديدات الإلكترونية المشروعة مع حماية حقوق الإنسان الأساسية.

المصدر: سواليف

كلمات دلالية: سواليف المفو قانون الجرائم الالكترونية الأردن لحقوق الانسان الجرائم الإلکترونیة

إقرأ أيضاً:

الجرائم الإلكترونية تشكّل تهديدًا حقيقيًا لأمن العمليات بالمنشآت الصناعية لسوناطراك

أشرف، اليوم، الرئيس المدير العام لمجمع سوناطراك، رشيد حشيشي، على افتتاح اللقاء التوعوي المخصص لموضوع “المخاطر والتهديدات السيبرانية”.

وحسب بيان للمؤسسة، يهدف هذا اللقاء، إلى تعزيز ثقافة الأمن السيبراني ونشر الوعي بين الموظفين بأهمية الالتزام بالسياسات الأمنية ذات الصلة.

وأكد رشيد حشيشي أن مكافحة الجرائم الإلكترونية تعد مسألة حساسة وتشكّل تهديدًا حقيقيًا يمكن أن يؤثّر على أمن وديمومة العمليات في المنشآت الصناعية لسوناطراك.

واضعا الإطارات المسيرة في صدارة المعركة للوقاية من هذه المخاطر والتهديدات. ومشددًا على ضرورة إدراك رهانات الأمن السيبراني والمخاطر السيبرانية لحماية البيانات والأنظمة والشبكات.

وتناول الحاضرون خلال اللقاء التهديدات والهجمات الإلكترونية التي قد تعطّل الأنظمة التكنولوجية للمؤسسات وتعرقل خدماتها المعلوماتية.

وتشمل هذه التهديدات، التي تؤثر بشكل كبير على استقرار وأمن المؤسسات في عصر التحول الرقمي. اختراقات البيانات، الاحتيال الإلكتروني. التجسس الإلكتروني وكذا تخريب المنشآت الحيوية عن طريق البرمجيات الخبيثة.

كما ناقش المتدخلون خلال اللقاء عدة محاور لمواجهة المخاطر السيبرانية. وأكدوا على الحاجة إلى إرساء تعاون بين جميع الأطراف المعنية. كما شددوا على أهمية تعزيز التنسيق مع الهيئات الحكومية ذات الصلة من أجل تبادل المعلومات والخبرات.

تجدر الإشارة إلى أن سوناطراك تعتمد اإستراتيجية شاملة بخصوص إدارة مخاطر الأمن السيبراني. تستند إلى تنفيذ سياسات وقائية تعتمد على أحدث التكنولوجيات واتخاذ إجراءات صارمة لحماية البيانات والأنظمة الحيوية.

كما تركّز على نشر وتعزيز الوعي الأمني بين الموظفين، بالنظر لِكوْن العنصر البشري يُعدّ الحلقة الأضعف والأكثر استهدافا في هذا المجال.

وفي هذا السياق، يتم تدريب المستخدمين على أساسيات الأمن السيبراني لتجنّب الأخطاء الشائعة مثل النقر على روابط غير معروفة أو الولوج إلى حسابات الشركة عبر شبكات غير آمنة.

وتتبنى سوناطراك نهجًا استباقيًا في هذا الشأن من خلال تحديث البرمجيات بانتظام لسد الثغرات الأمنية المعروفة.

كما تستثمر، تماشيًا مع تطلعاتها في إدارة التحول الرقمي، في بناء بنية تحتية رقمية تتوافق مع المعايير الدولية. وتعتمد على تقنيات أمنية حديثة لأنظمة الكشف عن الاختراقات. وعلى أدوات إدارة أمن أنظمة المعلومات، وذلك من أجل ضمان بيئة رقمية آمنة ومستدامة.

وبهذا النهج ، تؤكد سوناطراك التزامها بحماية مصالحها الرقمية وتعزيز الأمن السيبراني. بما يضمن استمرارية أعمالها في ظل التحديات الرقمية المتزايدة.

إضغط على الصورة لتحميل تطبيق النهار للإطلاع على كل الآخبار على البلاي ستور

مقالات مشابهة

  • عضو بمجلس ميسان يرصد انتهاكات لحقوق الانسان في احدى دور المسنين في المحافظة ويدعو الى فتح تحقيق عاجل بذلك
  • تمهيدًا لرفعها إلى المقام السامي.. "الدولة والشورى" يناقشان المواد محل الاختلاف حول 3 مشروعات قوانين
  • الأورومتوسطي .. التحريض الإسرائيلي على الطبيب “محمد أبو سلمية” يثير مخاوف جدية على حياته
  • الجرائم الإلكترونية تشكّل تهديدًا حقيقيًا لأمن العمليات بالمنشآت الصناعية لسوناطراك
  • “الاتحاد لحقوق الإنسان” تؤكد أهمية سيادة القانون لتحقيق العدالة الدولية
  • «الاتحاد لحقوق الإنسان»: سيادة القانون مرتكز تحقيق العدالة
  • المركز الاستراتيجي لحقوق الانسان:العراق بالمرتبة الثانية عربياً تضرراً بالإرهاب
  • لانا نسيبة تلتقي بمفوض الأمم المتحدة السامي لحقوق الإنسان
  • لانا نسيبة تلتقي مفوض الأمم المتحدة السامي لحقوق الإنسان
  • 30 منظمة: ردة الفعل الأممية بشأن السياسي "قحطان" يعكس تهاونًا في معالجة ملف المخفيين قسراً