مساحة ضخمة لعين الإعصار رافائيل أكبر من مساحة 10 دول و6 عواصم عربية .. أين وجهته؟
تاريخ النشر: 7th, November 2024 GMT
#سواليف
تظهر صور الأقمار الصناعية في مركز طقس العرب عين #الإعصار_رافائيل، التي قد تبدو صغيرة من خلال الصور، ولكن أنظمة القياس عن بُعد تُظهر أن مساحتها هائلة، حيث تفوق مساحتها مساحة 10 دول حول العالم، بما في ذلك دولة عربية، وأكبر من مساحة 4 عواصم عربية.
مساحة #عين_الإعصار رافائيل أكبر من 12 دولة
وتقدر مساحة عين الإعصار الجغرافية بنحو 2827.
مساحة عين الإعصار تجاوزت مساحة 4 عواصم عربية
عند إسقاط #عين_الإعصار على العواصم العربية، تبين أن مساحتها تتجاوز مساحة 4 عواصم، وهي بيروت، دمشق، عمان، والدوحة، ما يعكس شدة الإعصار وقوته.
عين الإعصار: منطقة هادئة لكن جدارها مدمر
عين الإعصار، التي تُعرف بأنها أكثر مناطق الإعصار هدوءًا، تتميز بهدوء نسبي في وسطها، بينما يُعد جدار العين هو الجزء الأكثر دمارًا في الإعصار. عبور العين يخدع الناس بسبب تحسن الطقس وظهور الشمس، إلا أن الجدار العنيف يعود ليجلب #الأمطار الغزيرة و #الرياح القوية التي تدمر كل شيء في طريقها.
المركز الوطني للأعاصير: تقرير جديد عن الإعصار رافائيل
وبحسب المركز الوطني للأعاصير، يواصل الإعصار رافائيل إحضار أمطار غزيرة إلى غرب كوبا، مع احتمال حدوث فيضانات مفاجئة وانهيارات طينية على المرتفعات. من المتوقع أن يتحرك الإعصار ببطء فوق جنوب خليج المكسيك هذا الأسبوع وأوائل الأسبوع المقبل.
والله أعلم.
المصدر: سواليف
كلمات دلالية: سواليف الإعصار رافائيل عين الإعصار عين الإعصار الأمطار الرياح الإعصار رافائیل عین الإعصار
إقرأ أيضاً:
اكتشاف تاريخي هام في دولة عربية عن الطب القديم
شمسان بوست / متابعات
أعلن المعهد الوطني لعلوم الآثار والتراث في المغرب عن اكتشاف مهم من شأنه أن يعمق فهمنا للممارسات الطبية القديمة ويزودنا برؤية ثاقبة لتاريخ الطب البشري.
اكتشف العلماء دليلا على استخدام أعشاب طبية في “كهف الحمام” (Grotte des Pigeons)، أو كما يعرف أيضا باسم “مغارة تافوغالت”، نسبة إلى موقعه في بلدة تافوغالت شمال الغرب، والذي يعود تاريخه إلى 15 ألف عام.
ويؤكد هذا الاكتشاف الأخير على إبداع أسلافنا في استخدام الموارد الطبيعية ويعزز فهمنا للطرق الطبية القديمة.
وتشكل الأعشاب التي تم تحديدها، وخاصة نبات الإفيدرا (Ephedra) الأساس لهذا البحث.
وقام العلماء بفحص وجود الإفيدرا وتطبيقاته المحتملة خلال العصر البلستوسيني المتأخر من خلال تحليل حفريات نباتية كبيرة محفوظة بشكل استثنائي وجدت في طبقات أثرية يعود تاريخها إلى نحو 15 ألف عام في كهف في شمال شرق المغرب.
والإفيدرا هي عشبة طبية معترف بها على نطاق واسع، وبقايا النبات في هذا الكهف المرتبطة بالنشاط البشري هي الأقدم على الإطلاق.
وتم اكتشاف بقايا نبات الإفيدرا في قسم مخصص من الكهف، والذي تم استخدامه للدفن وفقا لممارسات جنائزية معينة.
ويشير تأريخ الكربون المشع المباشر للإفيدرا والبقايا البشرية إلى وجودهما في نفس الوقت.
ويقول العلماء إن اكتشاف الإفيدرا ووضعه في موقع الدفن يعد بمثابة مؤشرات على أن هذا النبات له أهمية كبيرة في الممارسات الجنائزية.
وتشير الأبحاث إلى أن المجتمعات البشرية استخدمت هذه الأعشاب لأغراض طبية في ذلك الوقت، مثل تخفيف نزلات البرد والحد من النزيف.،
ومع ذلك، في عام 2004، حظرت إدارة الغذاء والدواء الأمريكية المكملات الغذائية التي تحتوي على قلويدات الإيفيدرين بسبب مخاطرها الصحية الكبيرة، بما في ذلك حالات النوبات القلبية والنوبات والسكتات الدماغية والموت المفاجئ.
ويتحدى هذا الاكتشاف المفهوم التقليدي بشأن القدرات الطبية لدى البشر القدامى، من خلال إثبات أنه كان لديهم فهم واسع لكيفية استخدام النباتات قبل 15 ألف عام.
وكشفت الدراسات الأولية عن علامات أقدم عملية جراحية معروفة داخل الكهف، حيث تم إيجاد مؤشرات للجراحة على جمجمة بشرية. وهذا يعني أن الفرد الذي خضع للإجراء نجا وتحمل آلامه بسبب تلك الأعشاب.
وتظهر الدراسات أن هذا الإجراء استخدم تقنيات متقدمة، ما يشير إلى خبرة طبية كبيرة.
وهذا الاكتشاف يعزز فهمنا لقدرة البشر على استخدام الأعشاب لأغراض طبية، ويغير وجهات نظرنا حول الممارسات القديمة.
نشرت نتائج هذه الدراسة المهمة في مجلة Nature.