عشوائية فى مواقف السيارات والتوك توك بمركز أبوحمص
تاريخ النشر: 7th, November 2024 GMT
يعتبر مركز أبوحمص بمحافظة البحيرة من أهم مراكز المحافظة لتميزه فى مساحة الأراضى الزراعية وتنوع الأنشطة المهنية، والتى ترتبط بمراكز ومدن كثيرة، منها ادكو، والمحمودية ودمنهور، وكفر الدوار، وأبوالمطامير، وحوش عيسى، ولا يفصله إلا 40 كيلومترا عن مدينة الإسكندرية والتى تجتذب كثيرًا من أبناء المركز للعمل بها.
قال عادل التونى عضو الهيئة العليا لحزب الوفد: يعانى أهالى المركز من نقص حاد فى وسائل المواصلات وانتشار المواقف العشوائية بسبب تهالك الطرق وعدم صيانة الأعمدة الكهربائية مما ساعد على طرد أصحاب المركبات إلى المراكز والمدن الأخرى للعمل بها وذلك لتمهيد الطريق، ناهيك عن عدم إنشاء مواقف خاصة بالمركز والتى تساعد على تسهيل عملية تنظيم وعمل السائقين، ومع ازدياد الأعداد السكانية بالمركز أصبحت وسائل النقل تكاد تكون منعدمة تماما.
وأضاف أن السائقين المتواجدين على خط المركز يقومون بتجزئة الخط لكسب العديد من الأموال وذلك لعدم وجود رقابة من الوحدة المحلية التابع لها المركز، مما زاد من معاناة الأهالى فى الوصول إلى أشغالهم والطلاب إلى مدارسهم.
وأشار «التونى» إلى أنه عندما يعترض أحد الركاب على تجزئة الخط يقوم السائق بتعنيفه وإنزاله من السيارة، وهو ما تسبب فى استياء الأهالى، وذلك للاختفاء التام للرقابة ورجال المرور أو الوحدة المحلية بالمركز، مناشدا الوحدة المحلية بحل تلك الأزمات التى يعانى منها الأهالى والتدخل السريع وإنشاء مواقف تسهل على الأهالى قضاء احتياجاتهم.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: البحيرة أبوحمص مساحة الأراضى الزراعية بمحافظة البحيرة
إقرأ أيضاً:
محافظ البحيرة والقنصل الفرنسي تتفقدان معالم رشيد الأثرية والتاريخية
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
أجرت الدكتورة جاكلين عازر، محافظ البحيرة، ولينا بلان، قنصل عام فرنسا بالإسكندرية، جولة داخل مدينة رشيد الأثرية شملت أبرز المعالم الأثرية والتاريخية التي تشتهر بها المدينة.
حيث قاما بزيارة منزل "الأمصيلي" وطاحونة "أبو شاهين" العريقة، والتي تُعد من أقدم الطواحين في مصر. والتى أنشأها عثمان أغا الطوبجي لطحن الغلال، وكانت تدار بواسطة الدواب، وما زالت تحتفظ بتروسها الخشبية حتى الآن، مما يبرز قيمة هذه الطاحونة التاريخية.
وقدم مدير عام آثار رشيد شرحا عن تاريخ مدينة رشيد العريق، والتى شهدت مختلف الحضارات كما أنها تضم ٥٨ موقع أثرى منهم ٢٢ بيت أثرى و١١ مسجد وضريح وحمام أثرى و٩ طوابى.
عراقة مدينة رشيدواختتمت الجولة برحلة نيلية ممتعة على متن يخت إلى منطقة "أبو مندور"، حيث استمتع الوفد بجمال الطبيعة وسحر نهر النيل.
وخلال الزيارة أكدت الدكتورة جاكلين عازر على عراقه وتميز مدينة رشيد والتى يجتمع بها التاريخ والجمال في كل زاوية من زواياها
وأشارت الى إن محافظة البحيرة تفخر بموروثها الثقافي الغني وبالمعالم الأثرية التي تعكس حضارة مصر العظيمة وتروي قصصًا عريقة وتاريخًا ضاربًا في القدم. بدءًا من طاحونة أبو شاهين، التي تعد مثالًا حيًا على التراث الصناعي القديم، وحتى قلعة قايتباي التي تمثل رمزًا من رموز القوة والحضارة الإسلامية، كما أنها تعد شاهدا على عبقرية المصريين القدماء وقدرتهم على بناء صروح تعكس فن العمارة وثقافة تلك العصور.
وأشادت محافظ البحيرة بزيارة القنصل الفرنسي، والتى تعكس اهتمام الجانبين بتعزيز التعاون الثقافي والسياحي بين مصر وفرنسا.
كما أكدت على أهمية استكشاف أوجه التعاون المشترك لتعزيز السياحة بمدينة رشيد، وجعلها وجهة سياحية رائدة تجذب الزوار من مختلف أنحاء العالم، بما يسهم في إحياء التراث والحفاظ عليه للأجيال القادمة.
وأعربت القنصل الفرنسي، عن إعجابها الشديد بالمعالم التي تزخر بها رشيد التي تعكس ثراء التراث المصري وعراقة مدينة رشيد، مشيدةً بتميز العمارة الإسلامية الفريدة التي تضفي على المدينة طابعاً خاصا، مؤكدةً على أهمية الحفاظ على هذا الموروث العريق وتعزيز التعاون السياحي والثقافي بين دولتي مصر وفرنسا.