سكان أم العلا يستغيثون: نعيش حياة بطعم الموت
تاريخ النشر: 7th, November 2024 GMT
«العمارة كلها شروخ وانهيارات وهتقع على دماغنا وماحدش بيسمع صوتنا».. بهذه الكلمات أطلق سكان مساكن أم العلا بمدينة فارسكور التابعة لمحافظة دمياط عشرات الاستغاثات لإنقاذهم من سوء حالة العمارة التى يسكنون بها منذ أكثر من 17 عاما فقط، واتهم الأهالى المسئولين بالمحافظة بعدم سماع شكواهم، ما يهدد بانهيار العمارة على سكانها، وهو ما أدى إلى خروج السكان فورا فى الشارع.
قال المهندس أحمد لبن نائب رئيس لجنة الشباب بحزب الوفد بمحافظة دمياط إن أقل أسرة بمساكن أم العلا تتكون من 5 أفراد، يعيشون فى حجرة وصالة صغيرة، ومطبخ وحمام، مضيفا «رضينا بالهم والهم مش راضى بينا».
وأشار إلى أن الأسر المنكوبة تعيش حالة من الرعب مع أسرهم المكونة من 4 أفراد بسبب تهالك البلوك، ولا تملك مسكنا بديلا، وشكا الأهالى لمجلس مدينة فارسكور من انهيار المسكن منذ 9 سنوات، ولم يصدر أى قرار ترميم، مضيفا: المساكن عبارة عن عمارة سكنية تتكون من 10 شقق، أمتلك شقتى منذ 17 عاما وإيجارها 80 جنيها شهريا لمجلس المدينة وللأسف الوضع ساء وزادت التشققات والانهيارات وتم خروج الأسر لتعيش حياة بطعم الموت فى الشارع.
وأضاف نائب رئيس لجنة الشباب بحزب الوفد بمحافظة دمياط: فوجئ الأهالى بوجود كتل خرسانية تسقط من العقار بسبب عدم وجود شبكة للصرف الصحى وانهيار الأسقف وتشققها وانتهاء عمرها الافتراضى رغم بنائها من 17 عاماً، بالإضافة إلى تآكل الحديد بسبب مياه الصرف الصحى داخل الحوائط وتشربها للمياه ما يعرضها للانهيار فى أى لحظة وإزهاق العشرات من أرواح الأهالى خاصة أن فصل الشتاء قادم، ما يعرضهم للخطر فى النوة والظروف المناخية الشديدة التى تتعرض لها محافظة دمياط.
وأشار إلى أن الأهالى تقدموا بالعديد من الشكاوى لمجلس الوزراء منذ أكثر من عام تفيد بوجود شروخ وسقوط بعض الصبات الخرسانية ولكن دون جدوى، وناشد أهالى مساكن أم العلا، الرئيس عبدالفتاح السيسى رئيس الجمهورية والدكتور أيمن الشهابى محافظ دمياط بايجاد حل سريع لأن الأسر الآن فى الشوارع المحيطة بالعقار بعد أن تم خروجهم من قبل الشرطة خوفا وحفاظا على حياتهم وحفاظا على أرواحهم.
المصدر: بوابة الوفد
إقرأ أيضاً:
"لنا 5 مطالب" العاملون في المجلس الأعلى للآثار يستغيثون برئيس الجمهورية
نشر العاملون في المجلس الأعلى للآثار على عدد من صفحاتهم التي تخص العاملين في اللآثار، وعبر عدد من الحسابات الشخصية لهم على مواقع التواصل الاجتماعي، رسالة جاءت بعنوان: “نداء واستغاثه لمعالي السيد القائد رئيس الجمهورية”
وجاء نص الرسالة كالتالي: “نداء رسمي وإنساني من العاملين في المجلس الأعلي للأثار، من حماة الحضارة المصرية، إلى رئيس الجمهورية، ومجلس الوزراء، نكتب إليكم اليوم من موقع بالغ الخطورة والحساسية، نحن حراس الحضارة المصرية نعيش في ظروف قاسية لا تتناسب مع ما نحمله من مسؤولية، فنحن رعاة وحماة أعظم حضارة عرفها الإنسان، نتعرض للمخاطر يوميًا سواء في أعمال الحفائر والاكتشافات أو رأعمال الترميم وحماية وحراسة الكنوز المصرية بالمواقع والمناطق والمتاحف الأثرية من جنوب مصر إلى شمالها ومن شرقها إلى غربها”.
وأكملت الرسالة: “نعاني من ضألة الرواتب والبدلات، وأصبحنا في ذيل رواتب الجهاز الإداري للدولة المصرية، أصبحت المرتبات الهزيلة التي نتقضاها شهريًا، لا تغني ولا تسمن من جوع، ولا تسد رمق أطفالنا، ونحن من يحافظ ويحمي أعظم حضارة عرفها التاريخ الإنساني، نكتشف يوميا قطع آثار لا تقدر بمال ونحرس ونحمي مخازن متحفية ومتاحف ومواقع أثرية تضم كنوزًا نادرة”
مطالب العاملون في الآثاروطالب العاملون في المجلس الأعلى للآثار من خلال رسالتهم بالآتي:
الرواتب“التدخل السريع لإنقاذ ما يقرب من 28 ألف موظف وعامل بالمجلس الأعلي للأثار وأسرهم، من التشرد لقله المرتبات ويكفي أن تعلم أننا كعاملين لم يزيد الأجر المكمل لنا منذ عام 2017م”، “حيث تم رفع الأجر المكمل لنا في 2017 من 300 إلى 500 جنيهًا، طبقا لبنود قانون الخدمة المدنية في حين ارتفع نفس الأجر لوزارت أخرى إلى 6000 جنيهًا"
بدل المخاطرنتعرض للمخاطر يوميًا، ولا يتعدي مبلغ بدل المخاطر الـ 40 جنيهًا في شهر لدرجة مدير عام.
توحيد اللائحة“فنحن ليس لنا لائحة مماثلة للائحة السياحة ونحن وزارة واحدة”
صندوق دعم السياحة والآثار“أموال المجلس الأعلي للاثار تذهب لصندوق دعم السياحة والأثار ولا نستفيد منها بشئ كما يستفيد منها العاملين بالقطاع السياحي”
"نناشد رئيس الجمهورية ورئيس الوزراء، وكافة الجهات المعنية، بالتدخل السريع لحماية العاملين بالمجلس الأعلي للأثار وأسرهم والحصول علي حقوقهم المشروعة والتي كفلها قانون الخدمة المدنية"
"نرجو من سيادتكم الوقوف بجانبنا في هذه اللحظة الحرجة، حتى الحصول علي حقوقنا العادلة ونتساوي بالعاملين بالجهاز الإداري للدولة المصرية، ونحن على يقين أن الدولة المصرية – بقيادتكم الحكيمة – لا تُفرّط في حقوق حراس الحضارة، ولا تترك أبناءها يُكافَئون بالتجاهل لمطالبهم وحقوقهم العادلة.