حزب «المصريين»: جماعة الإخوان الإرهابية خصم غير شريف للدولة المصرية
تاريخ النشر: 7th, November 2024 GMT
استنكر المستشار حسين أبو العطا، رئيس حزب «المصريين»، عضو المكتب التنفيذي لتحالف الأحزاب المصرية، استمرار الجماعة الإرهابية وحفنة من أتباعها، في محاولات زعزعة ثقة الشعب في القيادة السياسية والمشروعات القومية الكبرى التي تنفذها المؤسسات الوطنية، مؤكدًا أن الوقت الذي تبذل فيه الدولة المصرية قصارى جهدها لتحقيق التنمية الشاملة والازدهار لمواطنيها، لا يزال هناك من يحاولون تعطيل هذا المسار، من خلال استهداف الثقة الشعبية في القيادة السياسية والمشروعات القومية.
قال «أبو العطا» في بيان اليوم، إن جماعة الإخوان الإرهابية لا تتوانى عن تنفيذ مخططاتها الخبيثة، ودأبت على استخدام أساليب إرهابية، من أجل تقويض استقرار مصر وإعاقة جهود التنمية، لافتا إلى أن ما تقوم به هذه الجماعة الإرهابية من محاولات مستمرة لزعزعة ثقة المصريين في القيادة السياسية يعكس حقيقة نواياهم الخبيثة وأهدافهم المدمرة للوطن، ويتضح ذلك من خلال الأدوات المتعددة التي تعمل بها الجماعة على بث الشائعات والأكاذيب التي تهدف إلى إحداث بلبلة داخل المجتمع المصري، وتحويل الأنظار عن الإنجازات الحقيقية التي تحققها الدولة.
القنوات الفضائيةأضاف رئيس حزب «المصريين»، أن الجماعة الإرهابية تستخدم عدد من القنوات الفضائية التي تبث من خارج حدود مصر وتديرها عناصر إخوانية خائنة كأداة لشن حملات إعلامية ممنهجة تعمل على نشر الأكاذيب وتحريف الحقائق، فنرى جميعا كلما حققت الدولة المصرية نجاحًا جديدًا، سواء على الصعيد الاقتصادي أو السياسي أو الاجتماعي، نجد أن هذه القنوات تحاول تشويه الصورة، وتنفيذ حملات مغرضة تروج للشائعات التي تسعى إلى إضعاف الثقة بين الشعب وقيادته.
وأوضح عضو المكتب التنفيذي لتحالف الأحزاب المصرية، أن القنوات الفضائية ليست الأداة الوحيدة، بل تستخدم الجماعة أيضًا شبكة من «اليوتيوبرز» الذين يقومون بنشر الأخبار المزيفة والمعلومات المغلوطة عبر منصات الإنترنت، وهؤلاء الأفراد الذين يسعون إلى تحقيق مكاسب شخصية من وراء نشر الأكاذيب، يظنون أن بإمكانهم التأثير على الرأي العام، ولكن الواقع يشير إلى أن الشعب المصري قد أصبح أكثر وعيًا وحذرًا من هذه الأدوات المضللة.
وأشار إلى أن الأساليب الأخرى التي تعتمد عليها جماعة الإخوان هي اللجان الإلكترونية المدعومة من الخارج، التي تعمل على نشر الشائعات عبر مواقع التواصل الاجتماعي، حيث تتولى هذه اللجان نشر الأكاذيب حول المشروعات القومية، مثل مشروع قناة السويس الجديدة، ومشروعات الطاقة والبنية التحتية، بالإضافة إلى ترويج الشائعات حول الأوضاع الاقتصادية في مصر، وهذه الحملات الممنهجة تهدف إلى إشاعة الفوضى والقلق، ولكنها تقابل بإصرار الشعب المصري على المضي قدمًا في طريق الإصلاح والتنمية.
وأكد «أبو العطا» أن محاولات جماعة الإخوان الإرهابية، لن تنجح في النيل من عزيمة القيادة السياسية أو الشعب المصري، وإننا في حزب «المصريين» نقف بقوة وراء القيادة السياسية، ونؤمن بأن مصر تسير في الطريق الصحيح، وأن المشروعات القومية التي تنفذها الدولة تحت قيادة الرئيس عبد الفتاح السيسي، تمثل نقلة نوعية كبيرة في تاريخ الوطن.
ولفت إلى أن هذه المحاولات الهدامة، لا تؤثر في المصريين الذين باتوا أكثر وعيا وإدراكا لمخاطر هذه الجماعات الإرهابية، لا سيما أن الشعب المصري دائمًا ما يثبت قدرته على التفريق بين الحقائق والشائعات، وأصبح أكثر تمسكًا بوحدته الوطنية، كما أن الدولة المصرية تواصل تقدمها في مجال الإصلاح الاقتصادي، وتعزيز الاستقرار السياسي، وتوفير فرص العمل، وبناء بنية تحتية حديثة تسهم في تحسين حياة المواطنين.
واختتم: نحن في حزب المصريين نؤكد على أننا لن نسمح أبدًا لأي جهة كانت بمحاولة زعزعة الاستقرار الوطني أو تقويض مسيرة التنمية، ونؤمن أن الطريق الذي تسير فيه مصر هو طريق النجاح، وأن التفاف الشعب المصري حول قيادته السياسية هو سر القوة والاستقرار في مواجهة كل التحديات، ولم ولن تنجح أي جهة إرهابية مدمرة في تفكيك هذه الوحدة.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: المستشار حسين أبو العطا المصريين الشائعات حزب المصريين جماعة الإخوان الإرهابیة القیادة السیاسیة الشعب المصری إلى أن
إقرأ أيضاً:
قيادي بمستقبل وطن: الشعب المصري يقف خلف القيادة السياسية ونرفض تهجير الأشقاء الفلسطينيين
قال محمد رزق القيادي بحزب مستقبل وطن إن مقترح الرئيس الأمريكي دونالد ترامب بشأن تهجير الفلسطينيين من قطاع غزة ينافي المواثيق الدولية ويمثل انتهاك لحقوق الشعب الفلسطيني الذي يدافع عن أرضه منذ أكثر من 100 عام.
وأكد رزق في تصريحات صحفية له على أن الشعب المصري يقف خلف القيادة السياسية ويدعم قرارها بشأن رفض نقل الفلسطينيين ومحاولات دعم الاستيطان الإسرائيلي لسرقة أراضي الشعب الفلسطيني وأن ما يجري الحديث عنه من قبل أمريكا تعبير عن استمرار دعمهم للاحتلال وينفي النية لعودة الحقوق المسلوبة أو حل القضية وتسويتها.
وأشار رزق إلى أن هذه التوجهات الأمريكية بشأن القضية الفلسطينية تزيد من تعقيداتها محذرًا من العواقب التي قد تترتب على مثل هذه التوجهات وستؤدي بالتبعية لمزيد من الفوضى والاضطراب في الشرق الأوسط وأنه يكفي سقوط عشرات الآلاف داخل قطاع عزة ما بين شهداء وجرحى على مدار أكثر من عام.
وطالب رزق المجتمع الدولي بأن يطلع بدوره ومسؤولياته تجاه القضية والشعب الفلسطيني وأن يؤكد على حقوقهم في البقاء على أراضيهم وألا يُسمح بسلبها منهم تحت أي بند أو شكل من أشكال التهجير لافتًا إلى أن من يرغب في مساعدة الفلسطينيين داخل قطاع غزة يمكنه تقديم تلك المساعدات وسط تواجد الشعب وليس بأن يتم نقلهم لدول أخرى.
وأثنى رزق على الموقف المصري الرسمي الداعم لبقاء الشعب الفلسطيني على أراضيه وضرورة حل القضية عبر تسوية سياسية لعودة الحقوق المسلوبة وإنهاء الإحتلال وبدء التنفيذ الفعلي لحل الدولتين وتمثيل الدولة الفلسطينية على كامل ترابها الوطني.