مناقشة ديوان "ضل البيوت" والاحتفاء بالأبنودي ضمن فعاليات الثقافة بأسوان
تاريخ النشر: 7th, November 2024 GMT
ناقش نادي الأدب بقصر ثقافة أسوان ديوان شعر العامية "ضل البيوت" للشاعرة إكرام مطر، ضمن أنشطة الهيئة العامة لقصور الثقافة، بإشراف الكاتب محمد ناصف، نائب رئيس الهيئة، وفي إطار برامج وزارة الثقافة.
أدار اللقاء الشاعر محمد المصري، وبحضور الشاعر محمود السانوسي، والشاعر عبد الله مراد.
أوضح "السانوسي" أن اختيار الشاعرة لعناوين الديوان يؤكد القصيدة الفكرية في التسمية، وتدل على وعي متقدم للشاعرة بمكنون إبداعها؛ ففي "أثر الفراشة" حيث لا تترك الفراشة نفايات حرب طاحنة، إنما مجرد ملمس رقيق على الأشياء، وقدمت إهداء مزدوجا بفكرة البوح بكل مكنون وتجارب قاسية لذكريات شوارع من مدينها، بكل ما تحتويه من زخم إنساني يترك أثرا في تلك الروح.
وأشار عبد الله مراد إلى تتعدد أساليب القصائد في الديوان فلا يشعر القارئ بالملل، وأن الحالات الشعرية غير مكررة وتشهد تنوعا، وهناك رسالة موجهة إلى المجتمع، وعنوانين الديوان مطابقة لمضمون النص كما أن موسيقى القصائد ليست ثابتة بل تتعدد في طبقات ونغمات، وأضاف أن قصائد الديوان تتسم بالكثافة ولغة المجموعة الشعرية هي المصرية الأقرب إلى لغة صلاح جاهين، وقد تناول الديوان قضايا الذات وعالمها الخاص وتجاربها المكانية.
واستمرارا لأنشطة ثقافة أسوان وإحياء للتراث الأدبي للشخصيات الأدبية المؤثرة في المجتمع المصري نظم قصر ثقافة كوم أمبو ورشة أدبية عن الشاعر الراحل "عبد الرحمن الأبنودي"، تحدث فيها الكاتب طه الأسواني، عن حياة وأعمال الشاعر الراحل، متناولا مراحل حياته المختلفة بدءًا من نشأته في الصعيد المصري وتأثره العميق بالبيئة الريفية، وصولًا إلى نضاله وكفاحه من أجل إيصال صوت الشعب ومعاناته من خلال قصائده.
كما أشار إلى كثير من المحطات الشخصية والمهنية التى أثرت في شخصية الأبنودي، وسرد أبرز أعماله، ولا سيما القصائد التي أصبحت رموزًا للأدب الشعبي، مثل "جوابات حراجي" و"السيرة الهلالية".
وتفاعل الحضور بشكل كبير مع العرض، حيث تجلى اهتمامهم وتأثرهم بالشخصية، من خلال النقاشات والتعليقات معربين عن تقديرهم للأبنودي، وتأثرهم بأعماله التي حملت هموم البسطاء وعبرت عن صوت الشارع المصري.
وفي الختام أكد "الأسواني" أهمية هذه الأنشطة التي تعزز الوعي الثقافي لدى الأجيال الجديدة، ودور الأدب والفن في إحياء الذاكرة الوطنية، ودعا إلى إقامة المزيد من الفعاليات التي تستعرض رموز الأدب المصري.
وضمن برامج إقليم جنوب الصعيد الثقافي، برئاسة عماد فتحي، وفرع ثقافة أسوان، برئاسة يوسف محمود، عقدت مكتبة الطفل والشباب بدراو محاضرة بعنوان "التحديات والمواجهة واستشراف المستقبل" تحدث فيها مصطفى حسين، معلم خبير، عن كثير من التحديات التي تواجه الدولة المصرية وسبل مواجهتها.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: شعر العامية ضل البيوت الهيئة العامة لقصور الثقافة برامج وزارة الثقافة
إقرأ أيضاً:
ثقافة الفيوم تواصل فعاليات المبادرة الرئاسية بداية جديدة لبناء الإنسان
نظم فرع ثقافة الفيوم عددا من الأنشطة الثقافية والفنية، ضمن برامج الهيئة العامة لقصور الثقافة، تحت إشراف الكاتب محمد عبد الحافظ ناصف، نائب رئيس الهيئة.
يأتي هذا في إطار خطة وزارة الثقافة، وتحت إشراف إقليم القاهرة الكبرى وشمال الصعيد الثقافي برئاسة لاميس الشرنوبي، والمنفذة بقصر ثقافة الفيوم وبيوت الثقافة الفرعية.
وضمن برامج وزارة الثقافة، المقدمة بالتعاون مع وزارة التربية والتعليم، في المبادرة الرئاسية بداية جديدة لبناء الإنسان، أطلقت الهيئة العامة العامة الثقافة، أسبوعا ثقافيا لطلاب مدارس الفيوم، يتضمن أنشطة وفعاليات متنوعة يقدمها فرع ثقافة الفيوم وتستمر حتى 7 نوفمبر الجاري.
وفي مدرسة الثورة الاعدادية بنين، استهلت فعاليات الأسبوع الثقافي، بحوار مفتوح حول التعريف بالمبادرة الرئاسية "بداية جديدة"، أدارته جيهان عبد الله، مسئول ثقافة الطفل، أوضحت خلاله الهدف الأساسي الذي تقوم عليه المبادرة ألا وهو بناء الانسان في مختلف المجالات؛ ثقافيا وصحيا واجتماعيا وعلميا، ثم ناقشت بعض القيم والأخلاق الإيجابية التي ينبغي التمسك بها، إلى جانب تعديل بعض السلوكيات الخاطئة، ثم أكدت أهمية تحديد الهدف في الحياة والسعي الدائم نحو تحقيقه، مع أهمية تنظيم الوقت وإعداد جدول مهام يومي.
أعقب ذلك مسابقات ثقافية قدمتها تهاني أحمد، أخصائي الطفل، وعرض مسرح عرائس قفازية بعنوان "حكايات ماما ستو والأراجوز"، تأليف وأداء جيهان عبد الله، واختتم اللقاء بفقرة تحريك عرائس قدمتها نعمه رجب، أخصائي الطفل، وجاءت الفعاليات بحضور مدير المدرسة وعدد من الأخصائيين الاجتماعيين، وطلاب كلية الخدمة الاجتماعية.
محاضرة بعنوان التوازن النفسي بمكتبة الفيوم العامةوفي إطار تحقيق العدالة الثقافية ودمج ذوي الاحتياجات الخاصة في المجتمع، ضمن أنشطة إقليم القاهرة الكبرى الثقافي برئاسة لاميس الشرنوبي، وفرع ثقافة الفيوم، برئاسة سماح كامل مدير عام الفرع، شهدت مدرسة الأمل للصم وضعاف السمع بالفيوم، يوما ثقافيا فنيا، بحضور منال أرنست، مترجم الإشارة، بدأ اللقاء بمحاضرة بعنوان "التوازن النفسي"، تحدثت فيها مروة محمود عطية، أخصائي ثقافي بمكتبة الفيوم العامة، عن معنى التوازن النفسي وتعريفه بأنه القدرة على التعامل مع المشاعر سواء سلبية أو إيجابية بطريقة صحيحة وبناءة، إلى جانب القدرة على تحقيق التوازن بين الحياة الشخصية والعمل أو الدراسة، والقدرة على التعبير عن الذات وتحقيق الأهداف.
وأوضحت "عطية" أنه يتحقق التوازن من خلال التعلم والاستفادة من التجارب السابقة، والتخلص من الطاقة السلبية والحفاظ على العلاقات الإنسانية والصحة النفسية.
ونفذ نادي المرأة بمكتبة الفيوم العامة، ورشة أشغال يدوية، تم خلالها تدريب الطالبات على طريقة عمل ميدالية مفاتيح من خيوط المكرمية بالخطوات؛ بداية من التعرف على نوع الخيط المستخدم والغرزة المربعة المطلوب تنفيذها، تدريب فاطمة محمد ربيع مشرفة نادي المرأة بالمكتبة.