إيمان عياد.. شابة مصرية تعيد هوية بصرية جديدة للقطن المصري
تاريخ النشر: 7th, November 2024 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
بفضل جودته ونعومته التي لا تضاهى، اشتهر القطن المصري عالميًا كأحد أرقى وأهم أنواع القطن، ويلقب بـ “الذهب الأبيض”، وتمتد شهرته لعدة قرون، حيث يُعد جزءًا أصيلًا من تاريخ الاقتصاد والزراعة في مصر، ومع تطور قطاع النسيج في البلاد، ارتبط اسم مصر بالقطن طويل التيلة الذي أصبح رمزًا للجودة في الأسواق العالمية.
ويعكس القطن المصري، تاريخًا زراعيًا وهوية ثقافية وحضارية، وشهد مؤخرًا اهتمامًا متزايدًا بفضل جهود الحكومة في استعادة مكانته العالمية من خلال إصلاحات شاملة.
كانت هذه الخلفية هي الدافع الأساسي للشابة المصرية إيمان عياد، خريجة قسم الجرافيك في كلية الفنون الجميلة، التي قررت أن تسلط الضوء على هذا المنتج المصري العريق عبر مشروع تخرجها.
وفي حديثها عن مشروعها، قالت إيمان: “اخترت إعادة تصميم الهوية البصرية للقطن المصري، لأن هذا المشروع يحمل أهمية كبرى لمصر، خاصة بعد استضافة البلاد لمؤتمر القطن العالمي السابع للمرة الأولى على أرض مصرية وإفريقية.” هذا الحدث الكبير ألهم إيمان بتصميم هوية بصرية جديدة للقطن المصري تتماشى مع اهتمام مصر بتعزيز صورة القطن على الساحة الدولية.
من خلال مشروعها، عملت إيمان على تصميم هوية متكاملة للقطن المصري، شملت شعارات وبوسترات وكتيبات، وحتى مغلفات وأوراق مصنوعة من القطن، وذلك لتعكس بشكل مباشر عراقة هذا المنتج وأصالته. دمجت في تصاميمها عناصر رمزية كالشمس، التي ترمز إلى القوة، والليل الذي يعبر عن الاستمرارية، مظهرة بذلك تنوع وجمالية القطن المصري.
وقالت إيمان: “أردت أن يُنظر للقطن المصري ليس فقط كمنتج زراعي بل كجزء من التراث الوطني. كل تصميماتي كانت بمثابة رسالة بصرية تعبر عن تاريخ وحاضر ومستقبل القطن المصري”.
واجهت تحديات عديدة أثناء تنفيذ مشروعها، كان أبرزها عدم توافق موعد حصاد القطن مع توقيت تسليم مشروعها، لكنها تغلبت على ذلك من خلال التصوير داخل مصانع القطن لتوثيق مراحل الإنتاج وعملية التصنيع، لافتة إلى أن هدفها الرئيسي من المشروع هو “إحياء القيمة التراثية للقطن المصري وتعريف الأجيال القادمة بأهميته”.
ولم يكن حصولها على درجة الامتياز في مشروعها هو نهاية الطريق، بل تسعى إيمان إلى الوصول بفكرتها إلى العالمية، وتتطلع إلى المشاركة في المؤتمرات الدولية التي تهتم بالقطن وصناعته، مؤكدةً على طموحها في أن تصل تصاميمها إلى شرائح واسعة من المجتمع الدولي، لتعزيز صورة القطن المصري على الساحة العالمية.
IMG_1799 IMG_1800 IMG_1802المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: القطن المصري الهوية المصرية قصة نجاح القطن المصری
إقرأ أيضاً:
12 ألف جنيه تعيد سمع «مريم»
مريم خالد بدر تعانى من ضعف سمع شديد منذ الصغر تسبب لها فى صعوبة التواصل والتحصيل الدراسى وبعد إجراء الفحوصات الطبية لها وعرضها على الأطباء المختصين تم تركيب سماعات طبية لها على نفقة التأمين الصحى ولكن مع مرور الوقت لم تعد قادرة على السمع بها وتم إجراء عملية زراعة قوقعة لها وتحتاج إلى أجهزة مساعدة للسمع تكلفتها اثنا عشر ألف جنيه وتعجز الأسرة الفقيرة عن توفير ثمنها، فالأب موظف بسيط دخله يكفى بالكاد نفقات المعيشية وإيجار السكن ولديه طفلتان تعانيان من نفس المشكلة منذ الصغر وتم إجراء زراعة قوقعة لهم.
وتناشد الأسرة أهل الخير وأصحاب القلوب الرحيمة تقديم مساعدة مالية لهم تعينهم على شراء أجهزة السمع المطلوبة وتخفيف معاناة «مريم».