ضمن سلسلة حلقات "من أعلام القدس" تسلط الجزيرة نت هذه المرة الضوء على مسيرة البروفيسور حسام الدين عفانة، المولود في بلدة أبو ديس شرقي المدينة الفلسطينية المقدسة عام 1955.

وقد تلقى هذا العلامة المقدسي دراسته الأساسية في رحاب الأقصى المبارك حتى حصوله على شهادة الثانوية العامة بالفرعين الشرعي والأدبي معا، ثم انتقل إلى مدينة نبي الإسلام ودار الهجرة لدراسة الفقه وأصوله في الجامعة الإسلامية بجوار المسجد النبوي الشريف.

وفي مكة المكرمة التحق بجامعة أم القرى، وفيها حصل على شهادتي الماجستير والدكتوراه في الفقه وأصوله، ثم عاد إلى مدينته الأم ليلتحق بكلية الدعوة وأصول الدين محاضرا لعدة سنوات، قبل عودته إلى المملكة السعودية والتحاقه بجامعة الملك سعود بالرياض بين عامي 1988 و1991.

وعاد البروفيسور الفلسطيني إلى كلية الدعوة وأصول الدين بجامعة القدس متدرجا في عدة مواقع حتى تقاعده مؤخرا.

وللدكتور عفانة بصماته في عدة جامعات فلسطينية في مدن نابلس والخليل وأم الفحم، وله اهتمام خاص بالتمويل الإسلامي.

وقد بلغت أعمال البروفيسور المقدسي 85 كتابا مطبوعا وبحثا علميا منشورا، بينها سلسلة "يسألون" من 30 جزءا، و"فقه التاجر المسلم" المترجم إلى اللغة التركية.

وللعلامة الفلسطيني اهتمام واسع بعلماء بيت المقدس وفلسطين عامة، ويحاول مع عدد من الباحثين إحياء تراثهم ونشر مؤلفاتهم وأعمالهم العلمية.

أما أهم أمنيات الدكتور عفانة وطموحه الذي لم يتحقق فهو إنشاء مركز علمي للعناية بتراث المسجد الأقصى وعلماء القدس خاصة وفلسطين عامة، مضيفا "مع الأسف الشديد كان هناك بعض المحاولات لكنها لم تنجح".

الجزيرة نت- خاص7/11/2024

المصدر: الجزيرة

كلمات دلالية: حريات الجامعات

إقرأ أيضاً:

دعم سوريا وفلسطين وإعادة إعمار لبنان.. رسائل السيسي في جلسة أوضاع غزة وبيروت

تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

ترأس الرئيس عبد الفتاح السيسي، الجلسة الثانية لمؤتمر الدول الثماني النامية للتعاون الاقتصادي، التي خصصت لمناقشة الكارثة الإنسانية وإعادة الإعمار في غزة ولبنان، حيث ألقى الرئيس كلمة مصر خلال الجلسة، والتي تناولت الأوضاع في فلسطين ولبنان والجهود المصرية لاستعادة الاستقرار في المنطقة وألقي الرئيس كلمة جاءت أبرز رسائلها:
- الأحداث الجارية فى المنطقة خير شاهد على ما يعيشه العالم من ازدواجية فى المعايير وتهميش لقواعد القانون الدولى.

- تشهد سوريا الشقيقة، انتهاكا صارخا لسيادتها وتدين مصر بأشد العبارات تلك الممارسات.

-  تؤكد مصر دعمها التام لوحدة واستقرار سوريا، وسيادتها وسلامة أراضيها.

- تؤكد مصر دعمها لكل جهد، يسهم فى إنجاح العملية السياسية الشاملة فى سوريا.

- تخطت أعداد الوفيات من الفلسطينيين "45" ألف شهيد، غالبيتهم من السيدات والأطفال وأصيب أكثر من "107" آلاف، معظمهم أيضا من السيدات والأطفال.

-  بلغت أعداد النازحين "1.9" مليون شخص كما تم تدمير أكثر من "70%" من البنية التحتية فى غزة.

- تعيد مصر التأكيد على محورية دور وكالة "الأونروا".. لتقديم الدعم اللازم للشعب الفلسطينى.

- حق العودة للشعب الفلسطينى، لن يسقط بالتقادم.

- نؤكد على ضرورة التوصل إلى وقف فورى ومستدام لإطلاق النار فى غزة ورفع العوائق الإسرائيلية أمام النفاذ الإنسانى.

- تدشين الدولة الفلسطينية متصلة الأراضى على خطوط الرابع من يونيو لعـام 1967 وعاصمتها "القدس الشرقية".

- أؤكد رفض مصر لأى سيناريوهات تستهدف تصفية القضية الفلسطينية سواء من خلال التهجير أو من خلال فصل غزة عن الضفة والقدس.

- امتدت نيران الحرب الإسرائيلية إلى لبنان الشقيقة حيث أسفر العدوان الإسرائيلى عن استشهاد ما يزيد على "4000" شخص من بينهم نساء وأطفال وما يتجاوز "16" ألف جريح.. ونزوح ما يقرب من "1.2" مليون شخص.

- حرصت مصر منذ وقوع العدوانعلى تقديم كل سبل الدعم الممكن للشعب اللبنانى الشقيق حيث أقامت مصر جسرا جويا مباشرا بين القاهرة وبيروت نجحت خلاله فى إيصال "92" طنا، من المستلزمات الطبية والإغاثية.


- نشدد على أهمية تضافر الجهود الدولية لحشد التمويل اللازم لإعادة الإعمار فى لبنان لاسيما وأن التقديرات الدولية تشير إلى حاجة لبنان إلى نحو "5" مليارات دولار، لإعادة الإعمار علي الاقل.

- تؤكد مصر أهمية التنفيذ الكامل وغير الانتقائى، لقرار مجلس الأمن رقم "1701" وتمكين الجيش اللبنانى، من بسط سيطرته على كامل الأراضى اللبنانية.

-  تعيد مصر التأكيد على التزامها الكامل بدعم الأشقاء اللبنانيين من أجل استكمال الاستحقاقات الدستورية.. عبر انتخاب رئيس للجمهورية.

- التأكيد على أن مصر لن تألو جهدا، فى دعم شعوب أمتها العربية والإسلامية لحفظ سيادتها وسلامة أراضيها.

-  ستواصل مصر جهودها الحثيثة، لخفض التصعيد فى المنطقة واستعادة الأمن والاستقرار والسلام.

مقالات مشابهة

  • هل أحلامك تتحقق دائما؟.. مفسرة تكشف سبب ضرورة إخفاء المنام السيئ
  • أعلام عُمان ترفرف في الاحتفال المُبهر لافتتاح "خليجي 26" بالكويت
  • تدعيم دفاع ريال مدريد.. هل يكون فان دايك الخيار الأمثل؟
  • بوغدانوف يبحث في الجزائر الأوضاع في سوريا ولبنان وفلسطين
  • 27 ديسمبر.. حفل فخر لقمان وأمنية حسن على مسرح نهاد صليحة
  • منظمة التعاون الإسلامي: ندعو للتضامن مع لبنان وفلسطين ضد الانتهاكات الإسرائيلية
  • دعم سوريا وفلسطين وإعادة إعمار لبنان.. رسائل السيسي في جلسة أوضاع غزة وبيروت
  • دعم سوريا ولبنان وفلسطين.. نص كلمة السيسي بجلسة مناقشة الأوضاع بغزة وبيروت
  • فرنسا تستضيف اجتماعًا دوليًا حول سوريا يناير المقبل: عقوبات وإعادة الإعمار مشروطة بالتزامات سياسية وأمنية
  • النائب العام يؤكد اهتمام مصر بتعزيز التعاون القضائي الدولي