سكاي نيوز عربية:
2025-01-30@20:19:09 GMT

وفاة العشرات بـ"مرض غامض" في بلدة سودانية

تاريخ النشر: 7th, November 2024 GMT

كشفت نقابة أطباء السودان، في وقت متأخر من مساء الأربعاء، أن 73 شخصا على الأقل لقوا مصرعهم بمرض غامض في بلدة الهلالية التابعة لولاية الجزيرة شرقي البلاد، وفق ما نقلت وكالة رويترز.

وقال رجل لرويترز إن ثلاثة من أفراد أسرته ماتوا بنفس المرض، لكنه لم يكتشف إلا بعد أيام عندما فر آخرون إلى منطقة يمكن الوصول فيها إلى الإنترنت.

وذكرت النقابة و3 أشخاص مطلعين أن المواطنين في البلدة أصيبوا بالإسهال مما زاد من الأعباء على المستشفى المحلي فيها.

وأظهرت صور بالأقمار الصناعية ضمن تقرير لمختبر البحوث الإنسانية في جامعة ييل الأميركية زيادة سريعة في عدد المقابر داخل بلدات ولاية الجزيرة.

وتسببت الحرب بين الجيش السوداني وقوات الدعم السريع في ولاية الجزيرة التي تقع فيها البلدة في نزوح أكثر من 135 ألف شخص، وفق ما ذكرت رويترز.

وعلى مستوى عموم السودان، أدت الحرب إلى نزوح أكثر من 11 مليون شخص وزيادة نسبة الجوع وسط مخاوف من انهيار الدولة بكاملها.

المصدر: سكاي نيوز عربية

كلمات دلالية: ملفات ملفات ملفات ولاية الجزيرة الجيش السوداني قوات الدعم السريع السودان مرض الجيش السوداني الدعم السريع أزمة السودان ولاية الجزيرة الجيش السوداني قوات الدعم السريع أخبار السودان

إقرأ أيضاً:

اعتقال مواطن بسبب مداخلة على فضائية الجزيرة

وسط انتقادات واسعة، اعتقلت السلطات في النيل الأزرق المواطن سيف محمود بالخطأ بسبب تطابق أسماء، على خلفية تصريحات تلفزيونية حول معاناة النازحين، التي وصفها بالكارثية. تحدث سيف النصر عن الأوضاع الإنسانية المأساوية التي يعيشها أكثر من 100 ألف نازح، مشيرًا إلى غياب الإغاثة والمساعدات عنهم. كما وجّه رسالة إلى البرهان مطالبًا بوقف الحرب، محمّلًا الحكومة مسؤولية ما يحدث..

التغيير: الدمازين: كمبالا

في خطوة أثارت موجة واسعة من الانتقادات، أقدمت خلية أمنية بولاية النيل الأزرق يوم الأحد على اعتقال المواطن سيف محمود، المعروف بـ(ود زبيدة)، بزعم تواصله مع قناة الجزيرة مباشر خلال برنامج للإعلامي أحمد طه، حيث وجه انتقادات للسلطات وكشف عن معاناة النازحين. وقد أُفرج عنه لاحقًا يوم الاثنين.

وبحسب مصادر محلية، تم استدعاء سيف محمود لمواجهة اتهامات تتعلق بمشاركته في مقابلة تلفزيونية بثتها قناة الجزيرة مباشر مع شخص يدعى سيف النصر من منطقة الدمازين بإقليم النيل الأزرق. وخلال المقابلة، انتقد المتحدث أداء السلطات الأمنية والعسكرية، مسلطًا الضوء على التدهور الحاد في الأوضاع الإنسانية بالمنطقة.

وبعد تصاعد الضغوط المجتمعية والانتقادات الواسعة، أُفرج عن سيف محمود. وشهدت الحادثة حملة تضامن واسعة قادها نشطاء وإعلاميون تحت وسم #الحرية_حق، دعوا من خلالها إلى محاسبة المسؤولين عن الاعتقال التعسفي. كما طالبوا بتركيز الأولويات الأمنية على مواجهة الأزمات المتفاقمة في إقليم النيل الأزرق.

ووفقًا لما أفاد به أصدقاء المعتقل وعدد من الناشطين على مواقع التواصل الاجتماعي، كشفت التحقيقات أن سيف محمود لم يكن هو الشخص المتحدث في المداخلة التلفزيونية، وأن الأمر كان مجرد تشابه أسماء. ورغم الإفراج عنه، أكد أصدقاؤه تعرضه لمعاملة مهينة خلال فترة احتجازه.

حديث سيف النصر عن معاناة النازحين

في مقابلة مع قناة الجزيرة مباشر، وصف سيف النصر، أحد سكان النيل الأزرق، الأوضاع الإنسانية في المنطقة بأنها “كارثية”، مشيرًا إلى معاناة أكثر من 100 ألف نازح. وقال: “نعيش أوضاعًا قاسية للغاية. النازحون بلا مأوى، ولا غذاء، ولا دواء. الناس يفترشون العراء، والأوضاع تزداد سوءًا يومًا بعد يوم. حتى من يمتلك المال يعجز عن الوصول إليه بسبب أزمة السيولة البنكية المستمرة.”

وأشار سيف النصر إلى أن المساعدات الإغاثية المعلن عنها لم تصل إلى النازحين، موضحًا: “كل ما يُقال عن وصول الإغاثة والمنظمات لا نراه على أرض الواقع. الحكومة والمنظمات الدولية غائبتان تمامًا، ولا أحد يتحمل مسؤولية هؤلاء الضحايا”. وأضاف: “هناك أشخاص لا يستطيعون توفير وجبة واحدة يوميًا، بينما يفتك البرد والأمراض بالباقين”.

رسالة إلى البرهان: أوقفوا الحرب

وجّه سيف النصر رسالة مباشرة إلى رئيس مجلس السيادة، قائلاً: “رسالتي للبرهان: أوقفوا الحرب فورًا. نحن كشعب لم نفوض أحدًا لخوض هذه الحرب، ولا نريد استمرارها”. وأكد أن البرهان يتحمل مسؤولية إيقاف الحرب، مضيفًا: “انتصارات الجيش في الخرطوم أو السيطرة على مناطق أخرى لا تعنينا، لأن بعض المناطق بالنيل الأزرق ودارفور ما زالت تحت سيطرة الدعم السريع.”

واختتم سيف النصر حديثه برسالة ملحة إلى الحكومة والمنظمات الإنسانية، قائلاً: “نحن بحاجة إلى تدخل عاجل لإنقاذ حياة النازحين. الناس هنا بحاجة ماسة إلى الغذاء، والدواء، والمأوى.” وأضاف لمقدم البرنامج: “إذا كانت الشبكة تسمح، كنت سأعرض لكم الواقع المأساوي عبر مكالمة فيديو من داخل معسكرات النازحين لتشاهدوا بأنفسكم حجم المعاناة.”

الوسومالجرائم والانتهاكات الجزيرة مباشر الدمازين حرب الجيش والدعم السريع ولاية النيل الأزرق

مقالات مشابهة

  • أطلقوا الرصاص ترهيبًا.. الجيش الإسرائيليّ يتقدم باتجاه هذه البلدة
  • الاحتلال يعيد التقدم إلى مناطق انسحب منها جنوب لبنان.. إطلاق النار على السكان
  • السودان: ترحيل «1835» أسرة من المناقل إلى محلية جنوب الجزيرة
  • قوى الامن توقف عصابة سرقة.. هذا ما فعله أفرادها خلال الحرب
  • مراسلو الجزيرة بقطاع غزة بين فاقد ومفقود ومولود
  • السودان: تصاعد انتهاكات الدعم السريع ضد النساء في ولاية الجزيرة
  • رويترز: مصرع 18 شخصا في تحطم طائرة بولاية الوحدة في جنوب السودان
  • عاجل. رويترز: وفاة 18 شخصًا في حادث تحطم طائرة في جنوب السودان
  • الناقورة.. بلدة بجنوب لبنان جعلها الاحتلال الإسرائيلي منكوبة
  • اعتقال مواطن بسبب مداخلة على فضائية الجزيرة