خبير عسكري: اتجاه كبير تقوده أمريكا لإنهاء وجود أذرع إيران في المنطقة
تاريخ النشر: 7th, November 2024 GMT
قال العميد خالد حمادة، الخبير العسكري والاستراتيجي، إن التصعيد الإسرائيلي على لبنان، لم يعد في نطاق الجنوب، لكنه امتد إلى البقاع والطريق الذي يصل بيروت بالبقاع، وغيرها من الأهداف.
. جيش الاحتلال يواصل ارتكاب جرائمهم
وأضاف «حمادة» خلال مداخلة مع الإعلامية نهى درويش بقناة «القاهرة الإخبارية»: "هذا التصعيد لم يتغير وإن بدا أحيانا نوعا من الهدوء لبعض أيام أو ساعات، ولكن الهجمات الإسرائيلية أصبحت جزء من الحياة اليومية لللبنانيين".
وتابع، أن هناك اتجاه كبير تقوده أمريكا لإنهاء وجود أذرع إيران في المنطقة، وهناك التباس في الموقف الإيراني الذي يحاول الاختباء خلف جبهات تقودها بالوكالة.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: أمريكا ايران اخبار التوك شو غزة الاحتلال
إقرأ أيضاً:
إيران: لن ندخل بمفاوضات مباشرة مع أمريكا إلا من موقع متكافئ
أكد وزير الخارجية الإيراني عباس عراقجي تعاون طهران مع الوكالة الدولية للطاقة الذرية، مشيرا إلى أن هناك مقترحا لحل القضايا العالقة.
وقال وزير الخارجية الإيراني في تصريحات صحفية له، إذا تفاوضنا تحت الضغوط القصوى فسنكون قد تفاوضنا من موقع ضعف، ولن نحقق أي مكاسب، ويجب إثبات أن سياسة الضغوط القصوى ليست فعالة عندها، يمكننا التفاوض من موقع متكافئ.
وأضاف الوزير الإيراني: صبرنا ليس سلبيا ونقر بالمبادرة ولدينا استراتيجية واضحة لأي مفاوضات نووية محتملة، ونواصل المفاوضات غير المباشرة وقنوات الاتصال مع الترويكا الأوروبية ما زالت قائمة.
وأتم عراقجي تصريحاته بالقول : على واشنطن رفع العقوبات ولن ندخل بمفاوضات مباشرة إلا من موقع متكافئ دون ضغوط وتهديدات.
وكان الرئيس الايراني مسعود بزشكيان ، في وقت سابق عبر عن رفضه لتصريحات الرئيس الأمريكي دونالد ترامب ، بشأن إرساله رسالة إلى المرشد علي خامنئي لبحث إمكانية التفاوض مع طهران.
وفي خطاب له، قال الرئيس الإيراني: "من غير المقبول أن تقوم الولايات المتحدة بتهديده أو إصدار الأوامر له"، وذلك خلال لقائه مع أعضاء "مجمع رواد الأعمال الإيراني".
وأضاف الرئيس الإيراني: "لن أدخل معك في أي مفاوضات على الإطلاق، افعل ما شئت" .
وتابع : وفيما يتعلق باللقاء المثير للجدل بين رئيسي الولايات المتحدة وأوكرانيا قبل عشرة أيام في البيت الأبيض شدد رئيس إيران قائلا : "حقا، من المخزي ما فعله ترامب بزيلينسكي".
وأردف قائلا : يجب على إيران أن تحافظ على علاقاتها مع العالم، مشددًا على أن بلاده "لا تسعى إلى القطيعة أو المواجهة".
وأتم تصريحاته بالقول : "إذا كانت المفاوضات قائمة على العزة والاحترام المتبادل والمصالح المشتركة، فنحن مستعدون للجلوس والتفاوض، لكن لغة التهديد والقوة ليست مقبولة لدينا بأي شكل من الأشكال".
وجاءت تصريحات الرئيس الإيراني بعد أن أكد المرشد علي خامنئي في 8 مارس إن "طهران لن تخضع للمفاوضات تحت الضغط أو التهديد".
وفي وقت لاحق ، قال ترامب للصحفيين في البيت الأبيض: "ستحدث أمور قريباً جداً بشأن إيران"، و"أيام مثيرة تنتظرنا"، و"لقد وصلنا إلى المراحل النهائية فيما يتعلق بإيران".