أمين الفتوى: الصلاة تجب في وقتها ولا يجوز تأخيرها إلا لعذر
تاريخ النشر: 7th, November 2024 GMT
كتب- حسن مرسي:
أكد الشيخ أحمد عبدالعظيم، أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، أن الصلاة واجبة على المسلم في وقتها المحدد شرعًا، وأن تأخير الصلاة عن وقتها لا يجوز إلا لعذر، مضيفا أن كل صلاة لها وقت محدد يبدأ وينتهي، ومن واجب المسلم أن يؤدي الصلاة في هذا الوقت، ولا يجوز تأخيرها إلا في حالة وجود عذر شرعي، مثل النوم أو النسيان.
وأشار أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، خلال حلقة برنامج "فتاوى الناس"، المذاع على قناة "الناس"، اليوم الخميس، إلى أن وقت الصلاة يبدأ من لحظة الأذان، وينتهي عند دخول وقت الصلاة التي تليها، باستثناء صلاة الفجر التي ينتهي وقتها بطلوع الشمس، وعلى سبيل المثال، وقت صلاة الظهر يبدأ من زوال الشمس وحتى دخول وقت صلاة العصر، بينما يبدأ وقت صلاة العصر من حين امتداد الظل إلى غروب الشمس.
وفيما يتعلق بالوقت المحدد لأداء الصلاة، أكد أن هناك خلافًا بين الفقهاء في مسألة الوجوب، حيث يرى الحنفية أن الوجوب يتعلق بآخر الوقت، بينما يرى الجمهور من المالكية والشافعية والحنابلة أن الوجوب يتعلق بأول الوقت، موضحا أن من نوى أداء الصلاة في وقتها ولم يتمكن من أدائها في أول الوقت، فإن صلاته لا تكون باطلة، ولكنه سيؤثم إذا تأخر عن وقت الصلاة بشكل غير مبرر.
وأشار إلى أن العلماء أجمعوا على أن أفضل الأوقات لأداء الصلاة هو أول وقتها، بناء على ما ورد عن عبد الله بن مسعود رضي الله عنه، حين سأل النبي صلى الله عليه وسلم عن أفضل الأعمال، فقال: "الصلاة على وقتها"، وهذا يؤكد أن الصلاة في أول وقتها هي أقرب الأعمال إلى رضا الله تعالى.
وأكد أن الإنسان لا يُؤثم إذا دخل عليه وقت الصلاة ولم ينوِ أداءها، خاصة إذا مات قبل أن يؤديها، حيث يختلف الفقهاء في كيفية حساب ذلك، ولكن في حالة التأخير المتعمد دون عذر، يجب على المسلم أن يتحمل مسؤولية تأخير الصلاة.
الشيخ أحمد عبدالعظيم دار الإفتاء المصرية فتاوى الناس الصلاة
تابع صفحتنا على أخبار جوجل
تابع صفحتنا على فيسبوك
تابع صفحتنا على يوتيوب
فيديو قد يعجبك:
الخبر التالى: بدء حجز أراضي الإسكان المتوسط بمقدم 25 ألف في 9 مدن جديدة الأخبار المتعلقةإعلان
إعلان
أمين الفتوى: الصلاة تجب في وقتها ولا يجوز تأخيرها إلا لعذر
© 2021 جميع الحقوق محفوظة لدى
القاهرة - مصر
28 19 الرطوبة: 37% الرياح: شمال المزيد أخبار أخبار الرئيسية أخبار مصر أخبار العرب والعالم حوادث المحافظات أخبار التعليم مقالات فيديوهات إخبارية أخبار bbc وظائف اقتصاد أسعار الذهب أخبار التعليم رياضة رياضة الرئيسية مواعيد ونتائج المباريات رياضة محلية كرة نسائية مصراوي ستوري رياضة عربية وعالمية فانتازي لايف ستايل لايف ستايل الرئيسية علاقات الموضة و الجمال مطبخ مصراوي نصائح طبية الحمل والأمومة الرجل سفر وسياحة أخبار البنوك فنون وثقافة فنون الرئيسية فيديوهات فنية موسيقى مسرح وتليفزيون سينما زووم أجنبي حكايات الناس ملفات Cross Media مؤشر مصراوي منوعات عقارات فيديوهات صور وفيديوهات الرئيسية مصراوي TV صور وألبومات فيديوهات إخبارية صور وفيديوهات سيارات صور وفيديوهات فنية صور وفيديوهات رياضية صور وفيديوهات منوعات صور وفيديوهات إسلامية صور وفيديوهات وصفات سيارات سيارات رئيسية أخبار السيارات ألبوم صور فيديوهات سيارات سباقات نصائح علوم وتكنولوجيا تبرعات إسلاميات إسلاميات رئيسية ليطمئن قلبك فتاوى مقالات السيرة النبوية القرآن الكريم أخرى قصص وعبر فيديوهات إسلامية مواقيت الصلاة أرشيف مصراوي إتصل بنا سياسة الخصوصية إحجز إعلانكالمصدر: مصراوي
كلمات دلالية: دار الإفتاء المصرية فتاوى الناس الصلاة قراءة المزید أخبار مصر صور وفیدیوهات أمین الفتوى وقت الصلاة فی وقتها
إقرأ أيضاً:
فضح مخطط لخداع فتيات وتصويرهن في فيديوهات إباحية
خاص
أطلقت برلمانية مصرية، تحذيرًا من مخطط خطير يستهدف الفتيات باستخدام تقنيات الذكاء الاصطناعي وتصويرهن في مقاطع مخلة لابتزازهن.
وأفادت البرلمانية المصرية، مها عبد الناصر، إنه تم في الآونة الأخيرة رصد مجموعة احتيالية منظمة تروج لوظائف للفتيات والسيدات على مواقع التواصل الاجتماعي، وخاصةً موقع تليغرام وفي الجروبات المغلقة.
وأشارت إلى أنه وعند تواصل أي فتاة معهم، يتصلون بها عبر مكالمة صوتية على ماسنجر، حيث تبدأ المكاملة بعرض فرصة عمل للفتاة كموظفة تسويق في شركة تدرب نماذج الذكاء الاصطناعي لاستخدامها في إنتاج أفلام الرسوم المتحركة.
وأضافت أن المتصلين يطلبون بعد ذلك من الفتاة إرسال صور عالية الجودة لوجهها من زوايا مختلفة بحجة أن تدريب الذكاء الاصطناعي يحتاج إلى هذه البيانات، مع التأكيد على أن الصور لن يتم نشرها أو تسريبها بأي شكل ثم تبدأ المشكلة الحقيقية.
وأشارت إلى أنه يتم استخدام الصور بعد ذلك في تقنية تبديل الوجه، حيث يتم استبدال وجه الضحية، في مقاطع فيديو إباحية مسجلة مسبقًا، مما يجعل الأمر يبدو وكأن الفتاة المستهدفة تشارك في الفيديو، رغم أنه مفبرك بالكامل، موضحة أن المكالمة الصوتية التي أجريت في البداية يتم استخدامها لإنشاء نسخة مزيفة من صوت الضحية عبر الذكاء الاصطناعي، مما يمكن المحتالين من تغيير الصوت لأي كلمات يريدونها لتبدو وكأنها بصوت الفتاة الحقيقي.