مصدر حوثي يشكك من قدرة ترامب تحقيق وعوده بوضع حد للحرب في غزة واليمن
تاريخ النشر: 7th, November 2024 GMT
شكك مصدر في جماعة الحوثي من قدرة الرئيس الأمريكي المنتخب، دونالد ترامب، على تحقيق وعوده بوضع حد للحرب في غزة واليمن.
ونقلت مجلة "نيوزويك" عن المصدر الحوثي قوله، إن الرئيس ترامب يمكن أن يتجنب المزيد من الضرر للاقتصاد الأمريكي من خلال كبح جماح حرب إسرائيل المستمرة في قطاع غزة.
وأعرب شكوكه في قدرة الرئيس المنتخب على تحقيق وعوده بوضع حد للصراعات العالمية، على الرغم من أن القيام بذلك من شأنه أن يساعد في تخفيف المصاعب الاقتصادية.
وقال "نعتقد أن ترامب لن يفي بتعهده أمام الناخبين العرب وأنصار غزة الذين وعدهم بوقف العدوان على غزة، لكن الواقع سيجيب على ذلك".
وأضاف "أميركا تدفع ثمناً اقتصادياً وعسكرياً بسبب دعمها للعدوان على غزة وأيضاً بسبب عدوانها على اليمن خدمة لإسرائيل، لأننا نمنع السفن الأميركية من عبور البحار المحاذية لليمن رداً على العدوان الأميركي على بلادنا، وهذا يجعل المواطن الأميركي يتحمل الثمن الباهظ وكل ذلك بسبب سياسة الإدارة الأميركية تجاه بلادنا خدمة لإسرائيل".
وتابع المصدر الحوثي قائلا "يبقى السؤال: هل سيستمر ترامب بنفس السياسة ويستمر العدوان الأميركي على اليمن؟ وإذا استمر فإن الاقتصاد الأميركي سيتكبد المزيد من الخسائر".
وتنفذ جماعة الحوثي إطلاق الصواريخ والطائرات بدون طيار على إسرائيل وسفن الشحن المرتبطة بأمريكا وبريطانيا بعد أسابيع فقط من شن حركة حماس الفلسطينية هجومها المفاجئ في أكتوبر 2023 والذي أشعل أطول حرب وأكثرها دموية في غزة حتى الآن. بعد أسابيع، بدأت الجماعة في استهداف السفن التجارية المتهمة بالارتباط بإسرائيل في حملة أدت إلى انخفاض هائل في الشحن عبر قناة السويس الحيوية التي تربط بين البحرين الأحمر والمتوسط.
وتسببت الاضطرابات الجماعية أيضًا في ارتفاع تكاليف التجارة العالمية. تعهد الحوثيون بالمضي قدمًا في الهجوم على الرغم من الضربات الأمريكية والإسرائيلية ضد اليمن، داعية إلى إنهاء الحملات العسكرية الإسرائيلية في غزة، ومؤخرا في لبنان.
المصدر: الموقع بوست
كلمات دلالية: اليمن أمريكا الحوثي ترامب غزة فی غزة
إقرأ أيضاً:
حكومة التغيير للعدو البريطاني : عليكم ترقب عواقب عدوانكم
توعدت حكومة التغيير والبناء العدو البريطاني بعواقب وخيمة جراء عدوانه على بلادنا، مضيفة على العدو البريطاني أن يحسب حساب ورطته وأن يترقب عواقب عدوانه. وشددت الحكومة على أن العدوان على بلادنا أتى في إطار تحرك العدوين “الأمريكي البريطاني” المستمر لإسناد العدو الإسرائيلي ليستفرد ا بغزة وليواصل جرائم إبادة الشعب الفلسطيني. وأكدت أن اليمن سيتصدى لثلاثي الشر “الأمريكي والبريطاني والإسرائيلي” ولمن يدور في فلكهم مهما كانت التحديات. وعاودت بريطانيا مشاركتها للعدو الأمريكي في شن العدوان على اليمن، حيث أعلنت وزارة الدفاع البريطانية أن قواتًا تابعة لـ”المملكة المتحدة” شاركت في ما أسمته “عملية عسكرية مشتركة” في اليمن، أمس الثلاثاء، في إشارةٍ إلى الغارات التي طالت صنعاء وصعدة والجوف ومناطق أخرى. وأضافت أن “طائرات تايفون FGR4 قصفت عددًا من المباني جنوب صنعاء بقنابل بافواي 4″، مردفة أن “طائرات تايفون نفذت العملية بدعم من طائرات فوييجر للتزود بالوقود”.