بوابة الوفد:
2025-02-07@12:53:23 GMT

«السيسى» الصادق.. أمام «الله» ثم «شعبه» (٤-٤)

تاريخ النشر: 7th, November 2024 GMT

ونَحْنُ نستكمل سلسلة مقالاتنا عن الرئيس «السيسى» هذا الكيان الفريد، الذى أخذ بيد»وطنه وشعبه»، فأخرجهم  من مستنقع الهلاك والفوضى، ودرء الخطر عنهم ، بعد أن كادا يأخذهم مخطط تقسيم «الشرق الأوسط» ويدفعهم إليه فى تياره الجارف المهلك ، وهذا المخطط قد اصطنعته قوى دول الاستعمار للنظام العالمى الجديد، التى لا تريد السيادة الكاملة للدول على أراضيها، أو حتى يكون لشعوبهم مستقبلاً عظيماً يحلمون به فى التطلع  للرقى والتقدم، ولكن ظهور العملاء والخونة فى هذه الدول المفككة، ضحية فوضى الخراب العربى، قد هانت عليهم أوطانهم بنشرهم للشائعات والفتن لإرضاء تحقيق مخطط مشروع «الشرق الأوسط الكبير» بميل دوله للسقوط والانحدار فى مستنقع الفوضى الخلاقة ، والتى بسببها لم تعد تطمئن شعوب هذه الدول على مستقبلها ، ولم تنجو مصر من هذا المخطط إلا بقيام ثورة ٣٠ يونيو عام ٢٠١٣، والتى حماها الجيش وظهور شخصية قائده الذى انتصر لثورة شعبه المجيدة.

ثم تمضى الأيام بعد عام من تاريخ صفحة المجد والخلود لهذه الثورة الشعبية المباركة ، التَفَتَ الشعب نحو الرئيس «السيسى» وحمله أداء الأمانة فى اختياره رئيساً للبلاد ، لأنه خير من يتحمل القيام بأعباء المسئولية حيث منحته الحياة العسكرية، قوة الصبر والمثابرة والتحمل والجهاد فى سبيل الله والدفاع عن الوطن، فقد جاء به القدر منفذاً ومُلهِماً قادراً على جعل «مُصِرّ» فى أفضل مكان وسط دول العالم المتحضر، بعد الاضطرابات والآلام التى عانتها أثناء وبعد أحداث فوضى يناير  وفترة حكم جماعة الإخوان الإرهابية، وعندما تولى سيادته أمور الحكم فى البلاد لم تكن الأحوال فيها على ما يرام، حيث ما زالت الجماعات الإرهابية تهدد الأمن القومى وسلامة المجتمع فى كل مكان على أرض الكنانة ، فكان كل تفكير الشعب وأفضل أمانيه هو عودة الأمن المفقود ، لأنه هو البقاء للحياة على أرض «مصر» المحروسة ، فبذلت الدولة كل ما تملكه من قوة وجهود ، فى سبيل القضاء على الإرهاب وتعمير البلاد ، واستقبالا لعهد جديد  من الإنجازات ، من أجل حياة كريمة تملؤها كل الضروريات التى تساعد فى بناء الإنسان ، وتلك أمانة مقدسة سعى الرئيس «السيسى» فى تحقيقها لأبناء شعبه ، حيث قاده تخطيط فكره السليم ومبادئه الوطنية العظيمة، إلى بناء نهضة مصر الحديثة ، وقد نهضت فى شتى مناحى الحياة فى النمو والتطور، شأن دول العالم التى تعظم الإنسان وتنقله إلى الاستمتاع برفاهية الحياة، وهذا الأثر العظيم هو الطابع الذى رسمه الرئيس «السيسى» فى بناء «الجمهورية الجديدة».

 

وقد عبر سيادته عن الغاية التى أنشدها فى بناء دولة «العمران»، من خلال كلمته التى تحدث بها أثناء افتتاح المنتدى الحضرى العالمى فى نسخته الثانية عشرة بالقاهرة، حيث وصف سيادته القاهرة  وَصْفًا يلائم وجهة نظره الكريم  بأنها عاصمة «الحضارة والتاريخ والسلام»، ويستكمل حديثه وهو يسير فى طريق البناء والتنمية ، وما تشهده البلاد  من إنجازات تنموية حقيقية وعلى رأسها المبادرة الرئاسية  «حياة كريمة» التى قلبت أوضاع حياة أهالى الريف القديمة، من  معدمة إلى تقديم  كل سبل الدعم والرفاهية لهم ، والصورة واضحة أشد وضوحاً فى نقل الريف إلى مرحلة أكثر تقدما وتحضرا ، فأصبح الغاز الطبيعى النظيف الصديق للبيئة هو الوقود المستخدم للأهالى فى تلبية احتياجاتهم اليومية ، بالإضافة إلى الاهتمام بالصرف الصحى والمرافق العامة الأساسية من كهرباء ومياه شرب نظيفة ، ثم تمهيد وإنشاء طرق آمنة جيدة ، وإنشاء مدارس تعليمية فى جميع مراحل التعليم الأساسى ، وتطوير وسائل الرى الحديث والزراعة ، وإصلاح البنية التحتية للقرى والنجوع ، كل هذه التغيرات الإيجابية قد طرأت على الريف المصرى فى عهد «الجمهورية الجديدة» ، وتستمر قاطرة التنمية تسهم فى بناء مجتمع أفضل واضح ولايمكن إغفال الجهود المبذولة التى تقوم بها الدولة فى القضاء على المناطق العشوائية وتطويرها وتسكين الأهالى فى مساكن تليق بآدميتهم ، وتجنبهم العيش فى أماكن أو مناطق غير آمنة تهدد حياتهم إلى جانب إنشاء مدن سكنية فى جميع  محافظات الجمهورية، ثم أن التميز العظيم لما تملكه مصر من مدن ذكية رقمية فى «العاصمة الإدارية» «والعلمين الجديدة» وهذا يعتبر من أعظم الإنجازات فى إيمان الدولة للنهوض بالعلم والمعرفة ، لأن هذا العصر هو عصر الحاجة إلى الرقمنة الذكية، وأصبح هذا العلم مستطاعاً لكل المشتغلين فيه على مستوى عالى من الدقة والجودة... هكذا قد نجح الرئيس السيسى بفضل الله ثم بمؤسسات الدولة الوطنية، فى توطيد أركان الدولة المصرية .

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: السيسى الصادق أمام الله ثم شعبه ٤ ٤ ن الرئيس السيسى فى بناء

إقرأ أيضاً:

المسلماني: نعمل على بناء رؤية متكاملة لتعزيز القوة الناعمة المصرية

قال الكاتب أحمد المسلماني رئيس الهيئة الوطنية للإعلام :إننا نسعى منذ شّرفنا السيد الرئيس عبد الفتاح السيسي بمسئولية الهيئة الوطنية للإعلام إلى دراسة الحالة الراهنة بماسبيرو، والآفاق التي يجب أن نصل إليها . ونحن إذ نتدارس الدور و الرسالة والإمكانات داخل الهيئة الوطنية للإعلام ، فإننا بصدد وضع رؤية متكاملة لتحديث ماسبيرو من حيث الشكل والمضمون.

وأضاف المسلماني في حديثه أمام لجنة الدفاع والأمن القومي بمجلس الشيوخ برئاسة اللواء أسامة منتصر : نحن نعمل على خطة تحديث تقوم على إضاءة عدة مواقع داخل الهيئة من محطات إذاعة وتليفزيون وكذلك إحياء دور ماسبيرو في الإنتاج ، وتعزيزه بفريق متميز للتعامل مع وسائل التواصل الإجتماعي . وبالتوازى مع ذلك فإننا نعمل على إيصال رسالة الدولة وتقديم الإنجازات التي تحققت في مصر بشكل مناسب وفعّال ، كما أننا نعمل على دعم القيم المصرية ، وتقديم الفكر الراقي، والتأسيس لمحتوى ثقافي جادّ.. من أجل رفع مستوى الوعي وتوسيع مساحة المعرفة لدى الرأي العام .

وقد تطّرق النقاش مع أعضاء لجنة الدفاع و الأمن القومي بمجلس الشيوخ إلى قضايا ومحاور عدة ، من إنتاج البرامج الوثائقية ،وقناة الأطفال ، والبرامج الدينية ، والقنوات الفنية ، وإذاعات القرآن الكريم وصوت العرب وآلية اجتذاب الشباب إلى إعلام الدولة .

مقالات مشابهة

  • محمود فوزي: الحكومة ملتزمة بتكليف الرئيس السيسى بتنفيذ توصيات الحوار الوطنى
  • الرئيس اللبناني يبحث مع نواف سلام مستجدات تشكيل الحكومة وسط تحديات سياسية
  • حكم العمل في بناء مقابر غير المسلمين وترميمها
  • البيت الأبيض: الرئيس ترامب مستعد لإعادة بناء غزة للفلسطينيين مع شعوب المنطقة
  • الرئيس عون: انا على توافق وتشاور مستمر مع الرئيس المكلف
  • فى ذكرى ميلاد فاروق الفيشاوي.. كيف استقبل مرض السرطان ومن النجمة التى أحبها؟
  • المسلماني أمام لجنة الدفاع والأمن القومي بمجلس الشيوخ: نعمل على بناء رؤية متكاملة
  • "المسلماني" أمام لجنة الدفاع والأمن القومي بمجلس الشيوخ: نعمل على بناء رؤية متكاملة لتعزيز القوة الناعمة المصرية
  • المسلماني: نعمل على بناء رؤية متكاملة لتعزيز القوة الناعمة
  • المسلماني: نعمل على بناء رؤية متكاملة لتعزيز القوة الناعمة المصرية