منشآت لـ “الجزيرة”: باب الابتكار في “بيبان 24” منصة لدعم رواد الأعمال وتعزيز الابتكار
تاريخ النشر: 7th, November 2024 GMT
أكد المدير العام للابتكار في الهيئة العامة للمنشآت الصغيرة والمتوسطة “منشآت”، عبد المجيد العمراني، أن الملتقى “بيبان24″ يشكل منصة شاملة لدعم رواد الأعمال المبتكرين في المملكة، حيث يتيح تجربة ريادية تبدأ بالتعرف على أبرز الفرص الاستثمارية في قطاعات، مثل الصحة، والطاقة، والاقتصاد، والسياحة، والترفيه وصولاً إلى تقديم حلول عملية تساهم في تطوير الأفكار إلى نماذج أولية قابلة للتطبيق في السوق.
وفي تصريحه لـ “الجزيرة” وأوضح العمراني إلى أن “باب الابتكار” يستهدف فئات متعددة تشمل رواد الأعمال في مراحلهم المختلفة، والمستثمرين المهتمين بفرص الابتكار، وأفراد المجتمع المهتمين بالتقنية.
وأشار في حديثه، إلى وجود محطات تفاعلية تعزز من تواصل الزوار مع الشركات الابتكارية المحلية والدولية، مما يعكس التقدم التقني ويعزز من بيئة الابتكار في المملكة.
اقرأ أيضاًالمجتمعنائب أمير جازان يتفقد محافظة فيفاء
وأضاف العمراني أن “منطقة المنتجات الابتكارية” تقدم آفاقاً جديدة للمبدعين والمبتكرين، حيث تحتوي على تقنيات متقدمة تشمل الذكاء الاصطناعي، والأمن السيبراني، بالإضافة إلى نماذج شركات ناشئة تقدم حلولاً مبتكرة لدعم الأعمال التجارية عبر منصات متعددة، تسهم في تمكين رواد الأعمال من إطلاق وتطوير مشاريعهم بكل كفاءة.
وفي إطار حديثه عن مسرح الابتكار، بين “العمراني”، إلى أن المسرح يشكل فرصة حيوية لعرض مشاريع رواد الأعمال وتقديمها للجمهور والمستثمرين، منوهاً بأن هذه البيئة التفاعلية تسهم في تعزيز التواصل والتعاون بين أصحاب المشاريع والمستثمرين، ودعم الابتكارات السعودية، وتوفير فرص تسويقية واستثمارية فريدة.
وختم العمراني حديثه بالإشادة بدور “بيبان 24” في تمكين منظومة الابتكار وريادة الأعمال بالمملكة، حيث أكد أن هذا التجمع يشكل منصة استراتيجية لتطوير الشراكات وتعزيز العلاقات بين رواد الأعمال، مما يسهم في تحقيق نمو مشترك ومستدام يدعم التحول الاقتصادي في المملكة
المصدر: صحيفة الجزيرة
كلمات دلالية: كورونا بريطانيا أمريكا حوادث السعودية رواد الأعمال
إقرأ أيضاً:
باسل رحمي: جهاز تنمية المشروعات يعمل على دعم وتشجيع صغار رواد الأعمال
أكد باسل رحمي الرئيس التنفيذي لجهاز تنمية المشروعات المتوسطة والصغيرة ومتناهية الصغر حرص الجهاز على تنفيذ توجيهات الدولة بنشر ثقافة العمل الحر بين مختلف فئات المواطنين، والعمل على إكسابهم المهارات اللازمة لإقامة وإدارة مشروعات صغيرة ومتناهية الصغر لها جدوى اقتصادية توفر لهم و للعاملين معهم فرص عمل لائقة ومستقرة ومربحة.
جاء ذلك خلال لقاء باسل رحمي مع فريق من صغار رواد الأعمال من مؤسسي مشروع حاوي لصناعة الملابس الجاهزة، والذي ذاع صيته مؤخرا بعد فوزه بتمويل من أحد برامج التمويل للشركات الناشئة في مصر، رغم انهم في سن الثانية عشر ..
وقال رحمي أن اللقاء مع ( فريق حاوي ) هو رسالة تشجيع من الدولة ممثلة في جهاز تنمية المشروعات تؤكد على اهتمامها بنشر ثقافة العمل الحر بين صغار رواد الأعمال ودعمها لمثل هؤلاء الأطفال المصريين الذين اختاروا طريق ريادة الأعمال كوسيلة لإظهار تفوقهم وذكاءهم، مؤكدا على إتاحة مختلف أنواع الدعم لتطوير مشروعاتهم و تدريبهم على كيفية إقامة مشروعات صغيرة ومتناهية الصغر وإدارتها، بحيث تكون هذه التدريبات هي الأساس لتأهيل جيل جديد من أصحاب المشروعات ورواد الأعمال، ومؤكدا أيضا على استعداد الجهاز على إتاحة الخدمات التمويلية لصغار رواد الأعمال عند بلوغهم السن القانوني.
وأكد رحمي خلال لقائه بالفريق بمقر جهاز تنمية المشروعات حرص الجهاز على تنمية مواهب صغار رواد الأعمال وتحويل الطاقات الإبداعية لمشروعات ذات جدوى اقتصادية تشجيعا لهم على التفكير مستقبلا في إقامة المشروعات الصغيرة، مشيدا بجودة المنتجات التي يصنعها صغار رواد الأعمال في البراند الخاص بهم في الملابس الجاهزة وطريقتهم في التصميمات رغم حداثة سنهم، تلك التصميمات المستوحاة من الهوية المصرية الأصيلة بلمسات عصرية.
وأشار رحمي إلى أن الجهاز سيعمل بشكل مبدئي على إعداد دورات تدريبية لصغار رواد الأعمال من الأطفال والمراهقين و العمل علي وضعهم في الطرق الصحيحة لتأسيس المشروعات سواء في الوقت الحالي أو مستقبلا، بما يعمل على تأسيس المزيد من المشروعات الابتكارية والإبداعية، وفتح آفاق العمل الحر لهم في هذا السن المبكر ومساعدتهم على معرفة كيفية إقامة وتأسيس المشروعات وإدارتها بشكل مبسط.
واستعرض الرئيس التنفيذي لصغار رواد الأعمال طبيعة وعمل جهاز تنمية المشروعات والخدمات التي يقدمها للشباب الراغب في إقامة مشروعات صغيرة والمزايا والتيسيرات التي تتيحها الدولة لاصحاب المشروعات
من جانبه عبر الأطفال الثلاثة أعضاء فريق براند حاوي عبد الله عويس وياسين محمد وأليكس جون بيير عن سعادتهم باهتمام جهاز تنمية المشروعات بهم، وتناقش الأطفال مع الرئيس التنفيذي لجهاز تنمية المشروعات حول فرص خروج مشروعهم إلى النور وكيفية تطوير المنتجات وكذلك كيفية تسويق المنتجات بشكل احترافي وفق النظم والآليات الحديثة وتحديد شرائح الجمهور المستهدف بمنتجات مشروعهم، حيث جرت مناقشات ثرية أكد خلالها رحمي عن اهتمام جهاز تنمية المشروعات بهم واستعداد الجهاز لإتاحة مختلف سبل الدعم في سبيل تطوير مشروعهم مؤكدا على أنهم مثل يمكن الاحتذاء به في أوساط الأطفال والمراهقين ..
جدير بالذكر وأنه وفقا لحديث الأطفال الثلاثة أعضاء الفريق، فإنهم 3 زملاء في المدرسة في عمر 12 عام، جمعتهم الصداقة أولا، ثم فكرة تولدت لديهم لإنتاج تي شيرت بمقاس معين ما بين مقاس الأطفال ومقاس المراهقين، ذلك بعد معاناة أحدهم في العثور على مقاس مناسب له.
أوضح الأطفال أنهم بدأوا برأس مال بسيط وأنتجوا 40 قطعة وروجوا لها باستخدام صفحة على السوشيال ميديا تحمل نفس اسم البراند، حيث لاقى منتجهم رواجا في أوساط زملاءهم واصدقاءهم، وذلك حتى ظهورهم في برنامج مسابقات لتمويل الشركات الناشئة ونجح الفريق في الحصول على تمويل من البرنامج.