حتى لاتتحول هذه الكارثة الى ظاهرة لابد من دراستها ووضع ضوابط صارمة لها، بعد ان اصبحنا نفجع فى كل عام دراس بواقعة قتل داخل المدرسة يرتكبها تلميذ فى حق زميلا له وينهى حياته فى غمضة عين امام اعين الجميع. وزعرهم ليتحول محراب العلم الى مسرح للجريمة بعد سقوط طالب مدرجا فى دمائه اثناء تواجده فى المدرسة محراب العلم لتلقى العلوم الدراسية والمعرفة فتلقى طعنة غادرة غائرة من زميلا له تحول الى بلطجى متخف فى الزى المدرسى .
فما بين قيام تلميذ بالصف السادس الابتدائى بارتكاب جريمة فقء عين زميله داخل المدرسة وبين ضبط طالبة بحوزتها مطواة داخل مدرسة ببنى سويف وبين قيام طالب بالصف الاول الثانوى بقتل زميله طعنا داخل المدرسة ايضا ببور سعيد وهى الجريمة التى هزت المجتمع البورسعيدى هذا الاسبوع، فقد تحول مشهد المدرسة الهادئ إلى مشهد لم نكن نألفه من قبل، وتسود فيه حالة من الهرج والمرج ويسيطر الرعب والخوف على الجميع ويكتنف المكان حالة رهيبة من الحزن ، فقد أصبحنا نرى منذ عدة سنوات ونسمع ونشاهد ونقرأ حوادث اجرامية يرتكبها تلميذ فى حق زميله فقد اصبح التلميذ يقدم على قتل زميله باله حادة اما داخل محراب العلم التى كانت تسمى سابقا مدرسة او بجوار اسوارها ،وكثرت جرائم التلاميذ من قتل وتحرش وتنمروغيرذلك بكثير، وعلى الرغم من انها كارثة لكننى كاصحفية حوادث مخضرمة منذ زمن. أرى انه حتى الان يمكن وأد هذه الظاهرة العنفية الاجرامية تماما قبل ان تتفاقم وتصبح ظاهرة لاقدر الله ،ان هذه المرحلة الدراسية هى اصعب المراحل العمرية والحياتية للبنات والاولاد ،وفيها يتم تشكيل شخصيتهم للمستقبل ، فغياب رقابة الأم والأب على الاولاد يشكل خطر داهم ويؤثر على نفسيتهم كذلك غياب وضعف دور المدرسة ادى الى ارتكاب مثل هذه الجرائم البشعة التى خرجت بهم من اطار الانسانية والطفولة الى اطار الاجرام ، فبعد ماحدث يوم الاحد الماضى من تلقى طالب ثانوى طعنة غائرة بمطواه من زميله داخل مدرستهم ببورسعيد فاستهدفت قلبه حتى لقى المجنى عليه مصرعه .وتلقى المجتمع نبأ هذه الجريمة كفاجعة على المحيطين بالمجنى عليه واسرته ، وامام تلك الحوادث فلابد من وضع اسس وضوابط من حديد حتى لاتكرر ،وحسنا مافعله وزير التربية والتعليم بعد الواقعة بعدة ساعات، من تقديم واجب العزاء والمواساة إلى أسرةالطالب المجنى عليه وتأكيده على ان الوزارة لن تتهاون فى اتخاذ جميع الإجراءات اللازمة لضمان حماية أبنائها الطلاب، وتوفير بيئة تعليمية آمنة، وسلامة سير العملية التعليمية هذه التصريحات وردية لكننا فى اليوم التالى لتصريحات الوزير هذه تم ضبط مطواه قرن غزال مع طالبة للاسف بالصف الاول الثانوى التجارى باحدى قرى وجه قبلى مما يدل على ان هذه النوعيات من الطلاب امنة العقاب ،ويجب تفعيل دور مجالس الاباء من جديد .والسعى لتشكل شخصية الطالب الروحية والعقلية والسلوكية والمعرفية بالأخلاق الحميدة ومحبة أصدقائه، والاتترك المدرسة اى عنف يحدث داخلها يمرالاويتم دراسته ووضع عقاب رادع فى حضوراولياء الامور. حفظ الله مصر وابناءها.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية:
بين السطور
نجوى عبدالعزيز
الكارثة
إقرأ أيضاً:
سقطت عليه عارضة مرمى كرة القدم.. تفاصيل وفاة طفل داخل مركز شباب بالغربية
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
نعت مديرية الشباب والرياضة بالغربية، الطفل محمود البرى ابن قرية سجين بمركز قطور، والذى وافته المنية إثر سقوط عارضة مرمى كرة القدم عليه داخل مركز شباب القرية، وتوجهت المديرية بخالص العزاء لأسرة الفقيد.
وكشفت المديرية فى بيان رسمى لها تفاصيل الواقعة، مؤكدةً أنه فى الساعة التاسعة ونصف صباح يوم الإثنين قام مجموعة من الصبية بالدخول إلى ملعب مركز الشباب بالقرية عن طريق الأسوار وقاموا بالتعلق بالمرمى أكثر من مرة ومحاولة إسقاطه رغم تثبيته، وبعد تكرار ذلك سقطت عارضة المرمى على الفقيد وأدى إلى وفاته على الفور.
وأضاف البيان، أنه تم إخطار الشرطة والنيابة العامة، وانتقل يسرى الديب وكيل الوزارة إلى موقع الحادث، وقام بتشكيل لجنة لتقصي الحقائق والتحقيق فى الحادث وتولت النيابة العامة التحقيق.
وبعد تحقيق مطول من النيابة ومعاينة المكان قامت النيابة بإخلاء سبيل مسئولى مركز الشباب بعد التأكد من تحريات المباحث ومعاينة الموقع ومشاهدة الكاميرات، وتبين أن سبب سقوط المرمى هو محاولة الصبية تحريك المرمى أكثر من مرة مما أدى إلى خلعه من مكانه وسقوطه.