بوابة الوفد:
2025-01-24@11:28:29 GMT

قاتل بالزى المدرسى

تاريخ النشر: 7th, November 2024 GMT

حتى لاتتحول هذه الكارثة الى ظاهرة لابد من دراستها ووضع ضوابط صارمة لها، بعد ان اصبحنا نفجع فى كل عام دراس بواقعة قتل داخل المدرسة يرتكبها تلميذ فى حق زميلا له وينهى حياته فى غمضة عين امام اعين الجميع. وزعرهم ليتحول محراب العلم الى مسرح للجريمة بعد سقوط طالب مدرجا فى دمائه اثناء تواجده فى المدرسة محراب العلم لتلقى العلوم الدراسية والمعرفة فتلقى طعنة غادرة غائرة من زميلا له تحول الى بلطجى متخف فى الزى المدرسى .

فما بين قيام تلميذ بالصف السادس الابتدائى بارتكاب جريمة فقء عين زميله داخل المدرسة وبين ضبط طالبة بحوزتها مطواة داخل مدرسة ببنى سويف وبين قيام طالب بالصف الاول الثانوى بقتل زميله طعنا داخل المدرسة ايضا ببور سعيد وهى الجريمة التى هزت المجتمع البورسعيدى هذا الاسبوع، فقد تحول مشهد المدرسة الهادئ إلى مشهد لم نكن نألفه من قبل، وتسود فيه حالة من الهرج والمرج ويسيطر الرعب والخوف على الجميع ويكتنف المكان حالة رهيبة من الحزن ، فقد أصبحنا نرى منذ عدة سنوات ونسمع ونشاهد ونقرأ حوادث اجرامية يرتكبها تلميذ فى حق زميله فقد اصبح التلميذ يقدم على قتل زميله باله حادة اما داخل محراب العلم التى كانت تسمى سابقا مدرسة او بجوار اسوارها ،وكثرت جرائم التلاميذ من قتل وتحرش وتنمروغيرذلك بكثير، وعلى الرغم من انها كارثة لكننى كاصحفية حوادث مخضرمة منذ زمن. أرى انه حتى الان يمكن وأد هذه الظاهرة العنفية الاجرامية تماما قبل ان تتفاقم وتصبح ظاهرة لاقدر الله ،ان هذه المرحلة الدراسية هى اصعب المراحل العمرية والحياتية للبنات والاولاد ،وفيها يتم تشكيل شخصيتهم للمستقبل ، فغياب رقابة الأم والأب على الاولاد يشكل خطر داهم ويؤثر على نفسيتهم كذلك غياب وضعف دور المدرسة ادى الى ارتكاب مثل هذه الجرائم البشعة التى خرجت بهم من اطار الانسانية والطفولة الى اطار الاجرام ، فبعد ماحدث يوم الاحد الماضى من تلقى طالب ثانوى طعنة غائرة بمطواه  من زميله داخل مدرستهم ببورسعيد فاستهدفت قلبه حتى لقى المجنى عليه مصرعه .وتلقى المجتمع نبأ هذه الجريمة كفاجعة على المحيطين بالمجنى عليه واسرته ، وامام تلك الحوادث فلابد من وضع اسس وضوابط من حديد حتى لاتكرر ،وحسنا مافعله وزير التربية والتعليم بعد الواقعة بعدة ساعات، من تقديم واجب العزاء والمواساة إلى أسرةالطالب المجنى عليه وتأكيده على ان الوزارة لن تتهاون فى اتخاذ جميع الإجراءات اللازمة لضمان حماية أبنائها الطلاب، وتوفير بيئة تعليمية آمنة، وسلامة سير العملية التعليمية هذه التصريحات وردية لكننا فى اليوم التالى لتصريحات الوزير هذه تم ضبط مطواه قرن غزال مع طالبة للاسف بالصف الاول الثانوى التجارى باحدى قرى وجه قبلى مما يدل على ان هذه النوعيات من الطلاب امنة العقاب ،ويجب تفعيل دور مجالس الاباء من جديد  .والسعى لتشكل شخصية الطالب الروحية والعقلية والسلوكية والمعرفية بالأخلاق الحميدة ومحبة أصدقائه، والاتترك المدرسة اى عنف يحدث داخلها يمرالاويتم دراسته ووضع عقاب رادع فى حضوراولياء الامور. حفظ الله مصر وابناءها. 

 

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: بين السطور نجوى عبدالعزيز الكارثة

إقرأ أيضاً:

إطلاق نار في مدرسة ولاية تنيسي يتسبب بمقتل طالبة.. المنفذ انتحر

أقدم طالب في ولاية تنيسي الأمريكية يبلغ من العمر 17 على إطلاق النار داخل مدرسة ثانوية، مما أسفر عن مقتل طالبة وإصابة طالب آخر قبل أن يقتل نفسه.

وقالت شرطة مدينة ناشفيل في الولاية إن الطالب أطلق عدة طلقات باستخدام مسدس داخل كافتيريا المدرسة الثانوية، وأصاب الرصاص فتاة تبلغ من العمر 16 عاما وقتلها، بينما أصيب آخر يبلغ من العمر 17 عاما برصاصة في ذراعه.

وأعلنت الشرطة أن منفذ الهجوم اسمه سولومون هندرسون، مضيف أن "الفتاة المقتولة اسمها جوسلين كوريا إسكالانتي، وأنه جرى فتح تحقيق للوقوف على دوافع الهجوم".

Shooter at Antioch High School in Nashville, Tennessee, identified as a 17-year-old male, reportedly livestreamed part of the incident on the platform Kick.

⚠️ 2 minutes and 20 seconds long, only about 50 seconds of it is playable#Antioch #AntiochHS #AntiochHighSchool… pic.twitter.com/dHcLTA2iXe — Culture War (@CultureWar2020) January 22, 2025
تضم المدرسة نحو ألفي طالب، وهي في ضاحية جنوب شرقي ناشفيل، بحسب ما نقلت وكالة "رويترز".


وهذه هي الحلقة الأحدث في مسلسل حوادث إطلاق النار في المدارس التي شهدتها الولايات المتحدة في العقود القليلة الماضية، وبعد ما يقرب من عامين من إطلاق النار في مدرسة مسيحية خاصة في ناشفيل أسفر عن مقتل ثلاثة تلاميذ وثلاثة من أعضاء هيئة التدريس بالمدرسة.

وتشير قاعدة بيانات كيه-12 المعنية بحوادث إطلاق الرصاص في المدارس، وهو موقع إلكتروني أسسه الباحث ديفيد ريدمان ويسرد الحوادث من هذا النوع منذ 1966، إلى وقوع 330 حادث إطلاق نار في المدارس الولايات المتحدة العام الماضي.

وكان إجمالي الوقائع العام الماضي هو ثاني أعلى رقم مسجل، ولم يتفوق عليه سوى رقم 2023 الذي كان 349 حادثا من هذا القبيل وفق ما تشير إليه قاعدة البيانات.


وخلال الشهر الماضي، شهدت مدينة ماديسون، عاصمة ولاية ويسكونسن الأمريكية، حادثة مأسوية جديدة تضاف إلى سلسلة حوادث إطلاق النار التي تضرب الولايات المتحدة بشكل متكرر، حيث أعلنَت السلطات عن مقتل شخصين وإصابة ستة آخرين على الأقل، بينهم أطفال، جراء إطلاق نار وقع داخل مدرسة خاصة.

وأفادت شرطة ماديسون في بيان رسمي بأن الهجوم وقع داخل مدرسة أباندانت لايف كريستيان، وهي مؤسسة تعليمية خاصة تضم نحو 400 طالب. وأضافت الشرطة أنها عثرت على منفذ الهجوم، وهو طالب في المدرسة نفسها، ميتًا في موقع الحادث فور وصول قوات الأمن.

وفي البداية، أعلنت الشرطة بشكل غير دقيق أن خمسة أشخاص قُتلوا في الهجوم، إلا أنها عادت لاحقًا لتوضّح أن العدد الرسمي للقتلى هو ثلاثة، من بينهم منفذ الهجوم نفسه.

مقالات مشابهة

  • أستاذ طب نفسي يُفجر مفاجأة عن أسباب انتشار ظاهرة العنف داخل المدارس
  • حبس طالب أدى الامتحان بدلًا من صديقه داخل مدرسة في العجوزة
  • إطلاق نار في مدرسة ولاية تنيسي يتسبب بمقتل طالبة.. المنفذ انتحر
  • طالب يقتل زميلته داخل المدرسة ثم ينهي حياته
  • خلص عليه برصاصة.. قرارات النيابة في قتـ ل شاب لجاره بالصف
  • جاوب على سؤال زميله.. التحريات تكشف تفاصيل تعدي مدرس على طالب حلوان
  • اعتداء ولية أمر على طالب بسكين داخل مدرسة مصرية
  • طعن طالب بآلة حادة فى قنا.. والتحريات: والدة زميله تعدت عليه بسبب خلافات
  • كرمة وراوية تشعلان الرأي العام.. من الجاني الحقيقي؟
  • النيابة تستمع لأقوال طالب أدى الامتحان بدلاً من زميله