مواهب الإمارات تلفت الأنظار في ثاني أيام بطولة أبوظبي العالمية لمحترفي الجوجيتسو
تاريخ النشر: 7th, November 2024 GMT
تواصلت اليوم (الخميس) الأجواء الحماسية والأداء القوي في ثاني أيام منافسات مهرجان أبوظبي العالمي للجوجيتسو، ضمن فعاليات النسخة 16 من بطولة أبوظبي العالمية لمحترفي الجوجيتسو، التي تقام برعاية سمو الشيخ خالد بن محمد بن زايد آل نهيان ولي عهد أبوظبي رئيس المجلس التنفيذي لإمارة أبوظبي، بمشاركة 9,000 لاعب ولاعبة من 137 دولة حول العالم.
ولفتت مواهب الإمارات الأنظار في منافسات اليوم التي تضمنت نزالات فئة البراعم من مختلف الأندية والأكاديميات من حول العالم، بالإضافة إلى منافسات فئة الباراجوجيتسو المخصصة للاعبين من أصحاب الهمم، بحضور سعادة عبدالمنعم السيد محمد الهاشمي، رئيس الاتحادين الإماراتي والآسيوي، النائب الأول لرئيس الاتحاد الدولي للجوجيتسو، وسعادة محمد سالم الظاهري، نائب رئيس اتحاد الإمارات للجوجيتسو، وسعادة محمد حميد بن دلموج الظاهري، عضو مجلس إدارة الاتحاد، وسعادة علياء محمد المحرزي، الرئيس التنفيذي لشركة كابيتال بروتوكول، وسعادة حسن وحيد نائب سفير جمهورية المالديف لدى الدولة، وفؤاد درويش الرئيس التنفيذي لشركة بالمز الرياضية.
وأعرب سعادة محمد حميد بن دلموج الظاهري عن مشاعر الفخر بمشاهدة المواهب الصاعدة من مختلف أنحاء العالم يتنافسون في بطولة أبوظبي العالمية لمحترفي الجوجيتسو، التي تمنحهم أفضل منصة لاتخاذ أولى خطواتهم على طريق الاحتراف، من خلال الاحتكاك والتنافس مع لاعبين من مستويات ومدارس مختلفة.
وقال إن المشاركة المكثفة في منافسات فئة البراعم تعكس مدى الانتشار الذي تشهده رياضة الجوجيتسو بفضل الدعم والرعاية من قبل القيادة الرشيدة، بالإضافة إلى الوعي المتنامي من قبل الأسر والعائلات بفوائدها العديدة على الصعيدين البدني والذهني، مشيرا إلى أن الحضور والتفاعل الجماهيري الكبير مع أجواء المنافسات، يؤكد حرص الأهالي على تشجيع الأبناء لممارسة هذه الرياضة لما لها من دور مهم في غرس قيم الشجاعة والانضباط والثقة بالنفس والصبر لديهم.
وقالت سعادة علياء محمد المحرزي، إن بطولة أبوظبي العالمية لمحترفي الجوجيتسو حدث رياضي مميز، تتألق خلاله أجيال المستقبل على البساط بروح يملؤها الحماس والعزيمة، مشيرة إلى أن مشهد اللاعبين البراعم وأبطال الباراجوجيتسو على البساط يجسد مدى الشغف الكبير بهذه الرياضة، بما يُضفي رونقاً خاصاً على البطولة ويؤكد على مكانتها كمنصة مميزة تجمع بين المنافسات الشيقة والقيم الإنسانية النبيلة.
وقال فؤاد درويش الرئيس التنفيذي لشركة بالمز الرياضية، إن رياضة الجوجيتسو لها أهمية خاصة في الدولة، خصوصاً أنها أصبحت ثقافة مجتمع، بعد أن باتت الأكثر انتشاراً وتأثيراً بين كل الرياضات في مختلف إمارات الدولة، في ظل دعم القيادة الرشيدة، وذلك لما لها من آثار إيجابية مهمة على الجانبين البدني والذهني للأجيال، واصفا مشهد العائلات وهي تدعم أبناءها اليوم بأنه خير دليل على التأثير الإيجابي العميق لهذه الرياضة في بناء مجتمع مترابط وصحي.
المصدر: جريدة الوطن
كلمات دلالية: بطولة أبوظبی العالمیة لمحترفی الجوجیتسو
إقرأ أيضاً:
86 خبيراً إماراتياً يُثرون نمو قطاعات المستقبل
أبوظبي: «الخليج»
يواصل برنامج خبراء الإمارات إثراء مختلف المجالات الحيوية ذات الأولويات الوطنية والتوجهات العالمية، منذ تأسيسه عام 2019، تماشياً مع الرؤية الطموحة لدولة الإمارات، انطلاقاً من الأساس الرصين لمؤسس الدولة المغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، طيب الله ثراه، نحو الاستثمار الأمثل في الإنسان الإماراتي كثروة جوهرية، تُسهم إيجاباً في بناء المجتمع وتنمية البشرية.
وخلال 5 أعوام من العمل المتميز، مَثَّلَ البرنامج نواة رئيسية لتحقيق استراتيجيات الدولة وخططها المستقبلية، حيث مَكَّنَ 86 خبيراً إماراتياً من القيام بأدوار قيادية في كافة القطاعات الحيوية للدولة، إضافةً إلى المشاركات الفاعلة والإسهامات المتعددة في كُبرى الفعاليات والأحداث العالمية البارزة.
وأكد أحمد طالب الشامسي، مدير البرنامج خبراء، الالتزام بتطوير الخبرات الإماراتية وتشجيع الابتكارات الوطنية، والإسهام إيجاباً في قيادة التغيير المؤثر في مختلف القطاعات، وبما يتماشى مع طموحات دولة الإمارات للسنوات الخمسين المُقبلة، من خلال تأسيس ورعاية مجموعة متنوعة وواسعة من الكفاءات المواطنة، على أساس عالمي رائد، يهدف إلى تعزيز القدرات التنافسية في عدة مجالات حيوية، تتركز في النمو الاقتصادي والتنمية الاجتماعية والاستدامة والبنية التحتية.
وتفصيلاً، يحمل الخبراء الإماراتيون شهادات عُليا في مختلف العلوم والتخصصات، منهم 14 يحملون شهادة الدكتوراه، و57 حاصلون على درجة الماجستير، وجميعهم يتمتعون بالخبرات والمهارات والقدرات، التي يُعززها ويصقلها ويُثريها البرنامج، ليصبحوا قادة مؤثرين في مختلف القطاعات المستقبلية بتقديمهم مشروعات مبتكرة لمواجهة عدة تحديات راهنة، لاسيما في قطاعات الاستدامة والتغير المُناخي والذكاء الاصطناعي والتعليم والثقافة والعمل الدبلوماسي والأغذية والزراعة.
فعلى سبيل المثال لا الحصر، من بين المشروعات الإماراتية الرائدة والمبتكرة في مواجهة تحديات قطاع الاستدامة والتغير المناخي، طور الخبير الإماراتي عبدالله الرميثي مشروع الهوية البيئية الإماراتية، الهادف إلى إيجاد معدل قياس مُحدد للبصمة البيئية للأفراد على مستوى الدولة، كما طورت الخبيرة الإماراتية عزة الريسي مشروع إدارة النفايات الإلكترونية، بهدف تقليل البصمة الكربونية الناجمة عنها، إضافة إلى إسهام الخبيرة الإماراتية ميثاء الهاملي في مجال حماية التنوع البيولوجي لدراسة الثدييات البحرية، عبر استخدام خوارزميات الذكاء الاصطناعي، وابتكرت الخبيرة الإماراتية نورة المهيري منصة رقمية تربط مستهلكي المنتجات الصديقة للبيئة بالمزارع المحلية المستدامة في الدولة.
علاوةً على ذلك، أسهم ستة خبراء إماراتيين بشكل فاعل في العام الحالي «عام الاستدامة» في المبادرات الوطنية الرئيسية، من خلال شبكة خبراء الاستدامة، كما شارك عددٌ من الخبراء الإماراتيين بدور قيادي ومؤثر في مؤتمر الأطراف للمناخ (COP27) بمصر و(COP28) بالإمارات، من خلال إطلاق 7 مبادرات وطنية وعالمية، وإصدار تقريرين واستضافتهم كمتحدثين أساسيين في مختلف جلسات مؤتمرات المناخ، فضلاً عن عملهم كمفاوضين إماراتيين في النقاشات العالمية، حول التغير المناخي في مؤتمر الأطراف (COP29)، ومشاركتهم في حوارات السياسات بمجالات متعددة مرتبطة بقمتي (G7) و(G20).
إضافةً إلى كل ما سبق، أصدر برنامج خبراء الإمارات 12 تقريراً لاستكشاف تأثير الذكاء الاصطناعي في القطاعات الحيوية كالتعليم والثقافة والسلك الدبلوماسي والأغذية والزراعة، وسيواصل البرنامج تحقيق أهدافه، من خلال شبكة التواصل والتعاون الدائمة بين خريجي الدفعات الثلاث السابقة مع الخبراء الحاليين في الدفعة الرابعة، لضمان تعزيز العديد من المبادرات الرئيسية في الفضاء والتكنولوجيا والذكاء والاصطناعي والرعاية الصحية كأولويات وطنية نحو بناء مستقبل القطاعات الاستراتيجية.