موقع 24:
2025-04-01@00:58:27 GMT

"قنبلة دبلوماسية" تنتظر الحروب الإسرائيلية

تاريخ النشر: 7th, November 2024 GMT

'قنبلة دبلوماسية' تنتظر الحروب الإسرائيلية

رأت صحيفة "جيروزاليم بوست" الإسرائيلية، أن فوز الرئيس السابق دونالد ترامب وعودته مجدداً إلى البيت الأبيض، قد يدفع حماس إلى صفقة بقيادة الرئيس المنتهية ولايته جو بايدن، لأن الشروط ستكون أفضل بكثير نظراً إلى مواقف ترامب المؤيدة لإسرائيل.

 وأضافت "جيروزاليم بوست" تحت عنوان "فوز ترامب يلقي بقنبلة دبلوماسية في حرب إسرائيل متعددة الجبهات"، أن عودة ترامب ستتسبب بمضاعفة الجهود الدبلوماسية لإنهاء حروب إسرائيل مُتعددة الجبهات في الأمد القريب، وتثير تساؤلات حول الدعم الأمريكي طويل الأمد للحملات العسكرية الإسرائيلية ضد إيران ووكلائها.

ووصفت عودة ترامب بالقنبلة الدبلوماسية التي ستظهر آثارها المخيفة على الفور، والتي يبدو أنها تجمد جهود وقف إطلاق النار، مشيرة إلى أن سياسات ترامب بشأن جميع القضايا المتعلقة بغزة ولبنان وإيران مُختلفة تماماً عن سلفه بايدن، وسترسم مساراً جديداً. 

خيارات إيران الخمسة في الرد على الهجوم الإسرائيليhttps://t.co/clZUDknPuI pic.twitter.com/7OSv8bEsaN

— 24.ae (@20fourMedia) November 4, 2024  حالة من الفوضى

وقالت إن هذا الأمر يخلق حالة من الفوضى في الحرب الإسرائيلية، لأن الولايات المتحدة تولت زمام المبادرة الدبلوماسية في محاولات وقف إطلاق النار، ودعمت إسرائيل على المسرح الدبلوماسي، كما ترأست تحالفاً عسكرياً دفاعياً يحمي إسرائيل من الهجمات الصاروخية الإيرانية ودعمت إسرائيل بالأسلحة والإمدادات العسكرية.
وأضافت أن دور إدارة بايدن هذا الأسبوع ليس كما كان الأسبوع الماضي، والسؤال الآن هو ما الذي يمكن أن يحدث في الأشهر الثلاثة المقبلة وما الذي سيحدث بعد 20 يناير (كانون الثاني)، ومن الناحية النظرية، يجب أن يكون فوز ترامب حدثاً احتفالياً للإسرائيليين اليمينيين ورئيس الوزراء بنيامين نتانياهو على وجه الخصوص، الذي سارع إلى تهنئة ترامب وكتب: "عودتك التاريخية إلى البيت الأبيض تقدم بداية جديدة لأمريكا والتزاماً قوياً بالتحالف العظيم بين إسرائيل وأمريكا".

فترة ولاية ترامب السابقة

وأشارت جيروزاليم بوست إلى أن ترامب خلال ولايته الماضية، نقل السفارة الأمريكية إلى القدس واعترف بها عاصمة لإسرائيل، ودعم "شرعية المستوطنات" في الضفة الغربية وإمكانية السيادة الإسرائيلية على 30٪ من تلك الأراضي، وانسحب من الاتفاق النووي مع إيران، الذي عارضته إسرائيل، وأوقف المدفوعات الأمريكية للأونروا، وانسحب من مجلس حقوق الإنسان التابع للأمم المتحدة.

الولاية الثانية لترامب

وتقول الصحيفة إن ترامب كان جيداً أيضاً لإسرائيل في وقت السلم لأنه أكثر قدرة على استخدام القوة الناعمة، ولكنه الآن يعود إلى البيت الأبيض في وقت الحروب الكبرى، والتي قد تنذر بحرب عالمية ثالثة محتملة، لافتة إلى أنه حتى قبل فوزه في انتخابات يوم الثلاثاء، وعد بإحلال السلام في كل من الشرق الأوسط وأوكرانيا.
وخلال حض أنصاره على التوجه إلى صناديق الاقتراع، كتب على منصة "إكس"، أن "كامالا هاريس وحكومتها المُحرضة على الحرب، ستغزوان الشرق الأوسط، وتتسببان بمقتل الملايين، وبدء الحرب العالمية الثالثة، صوتوا لترامب وأعيدوا السلام"، وواصل هذا الموضوع في خطاب النصر الذي ألقاه في وقت مبكر من صباح أمس الأربعاء، قائلاً: "نريد جيشاً قوياً، ومن الناحية المثالية لا نضطر إلى استخدامه.. كما تعلمون، لم نخض أي حروب لسنوات، لم نخض أي حروب إلا عندما هزمنا داعش، هزمنا داعش في وقت قياسي، لكننا لم نخض أي حروب.. لن أبدأ حرباً، سأوقف الحروب".
وأشارت الصحيفة إلى أن كلماته تفتح السؤال حول ما إذا كان ترامب سيكون جيداً لإسرائيل في زمن الحرب أم لا، خصوصاً بالنظر إلى تردده في الانخراط عسكرياً.
وتابعت: "يعتقد البعض أن دخوله في الجغرافيا السياسية للحرب الإسرائيلية متعددة الجبهات، من شأنه أن يضع حداً لها، ومن المتوقع أن يضغط على إسرائيل لإنهاء الحرب بين إسرائيل وحماس وحزب الله، وفي الوقت نفسه يدعم أهداف وقف إطلاق النار التي من المرجح أن تكون لصالح إسرائيل"، موضحة أن هذا يأتي في وقت حققت فيه إسرائيل العديد من أهدافها العسكرية وتقاتل في غياب صفقات وقف إطلاق النار التي توفر الأمن الكافي".

هل تستغل إسرائيل "الظروف الإيرانية" وتوجه "ضربة قاضية" لطهران؟https://t.co/9DGiMUoc5w pic.twitter.com/v2ZHqg8Rh9

— 24.ae (@20fourMedia) November 6, 2024
توافق بين ترامب ونتانياهو

ووفقاً للصحيفة، من المرجح أن يكون نتانياهو وترامب متفقين بشأن القضايا المتعلقة باليوم التالي للحرب مع حماس في قطاع غزة، ولو فازت نائبة الرئيس كامالا هاريس، لكانت أصرت على الارتباط بين خطة اليوم التالي وحل الدولتين للصراع الإسرائيلي الفلسطيني، وكانت لترغب أيضاً في رؤية السلطة الفلسطينية تعود إلى غزة، وهو الأمر الذي من المرجح أن يعارضه ترامب.
وقالت إن البيت الأبيض بقيادة ترامب سوف يخفف التوتر مع إسرائيل بشأن قضايا حاسمة بالنسبة لبايدن، مثل قضية وكالة الأمم المتحدة لإغاثة وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين "أونروا"، والقضايا الإنسانية في غزة، وخطط نتانياهو للإصلاح القضائي، مشيرة إلى أن إدارة بايدن الآن تفتقر إلى القوة التي تمكنها من دفع إسرائيل نحو تحسين الوضع الإنساني في غزة من خلال تهديدها بفرض حظر الأسلحة، كما يُفترض أن ترامب سوف يدعم العمل العسكري الإسرائيلي ضد إيران والذي من المحتمل أن يشمل قصف منشآتها النووية.

وأظهر الإيرانيون أنفسهم أنهم يخشون ترامب، لذلك لا يزال من الممكن أن تؤدي عودته إلى البيت الأبيض إلى إحداث تأثير مهدئ على طهران.

المصدر: موقع 24

كلمات دلالية: عام على حرب غزة إيران وإسرائيل إسرائيل وحزب الله الانتخابات الأمريكية غزة وإسرائيل الإمارات الحرب الأوكرانية إيران وإسرائيل إسرائيل وحزب الله الهجوم الإيراني على إسرائيل غزة وإسرائيل إلى البیت الأبیض وقف إطلاق النار فی وقت إلى أن

إقرأ أيضاً:

ترامب يشارك في إفطار رمضاني| رسالة محبة للمسلمين من البيت الأبيض.. ماذا قال؟

في خطوة لافتة، استضاف الرئيس الأمريكي دونالد ترامب حفل إفطار في ولاية ميشيغان، حيث جمع عدداً من المسلمين الذين ساهموا في تحقيق فوزه الانتخابي الحاسم في انتخابات نوفمبر 2024. وخلال كلمته، وجّه ترامب شكره لجمهوره المسلم، مشيدًا بدعمهم الكبير له، إلا أنه تجنّب الإشارة إلى حرب غزة التي ألقت بظلالها على المشهد السياسي الأمريكي في الأشهر الأخيرة.

دعم المسلمين لترامب في الانتخابات

عبّر ترامب خلال الإفطار عن تقديره للدعم الذي تلقاه من الناخبين المسلمين، قائلاً: "أود أن أتقدم بجزيل الشكر لمئات الآلاف من الأمريكيين المسلمين الذين دعمونا بأعداد قياسية في الانتخابات الرئاسية لعام 2024." كما خص بالشكر مسعد بولس، مستشاره لشؤون الشرق الأوسط وصهره، مشيرًا إلى أن العلاقة بينه وبين المسلمين تحسنت بمرور الوقت، حيث قال: "بدأنا معكم ببطء بعض الشيء، لكننا واصلنا التقدم. وبحلول نهاية تلك الانتخابات، أدركنا أننا صعدنا كالصاروخ.. لا تنسوا لديكم رئيس يحبكم في البيت الأبيض."

إشادة بشهر رمضان وتأكيد على وعوده

في أجواء احتفالية، حرص ترامب على تهنئة المسلمين بشهر رمضان، قائلاً: "دعوني أبدأ حديثي بتهنئة جميع أصدقائي المسلمين الكثيرين هنا، وأعتقد أن لدي آخرين أيضًا حول العالم.. رمضان مبارك!" كما شدد على التزام إدارته بتنفيذ وعودها لمجتمع المسلمين في أمريكا، مضيفًا: "نحن مستمرون في العمل على بناء اتفاقات إبراهيم في الشرق الأوسط. الجميع قالوا إنها مستحيلة الحدوث، لكن الأمر أصبح قريبًا.. أسعى للسلام حول العالم."

ميشيغان.. ساحة المعركة الانتخابية

شكّلت ميشيغان واحدة من أهم الولايات التي حسمت نتائج الانتخابات الرئاسية لصالح ترامب، حيث تمكن من جذب أصوات الأقليات، بما في ذلك الناخبين الأمريكيين العرب. ويُعزى ذلك جزئيًا إلى خيبة أمل العديد من المسلمين والعرب في سياسات إدارة بايدن، خصوصًا فيما يتعلق بتعاملها مع حرب غزة، الأمر الذي انعكس على انخفاض نسبة مشاركة المرشحة الديمقراطية كامالا هاريس.

دعم عربي لترامب

من بين الداعمين البارزين لترامب، كان عامر غالب، عمدة مدينة هامترامك بولاية ميشيغان، الذي أعلن تأييده له العام الماضي. وتُعدّ هامترامك مدينة ذات خصوصية في المشهد السياسي الأمريكي، حيث شهدت قبل سنوات انتخاب أول مجلس مدينة مسلم بالكامل في البلاد، ما يجعل دعم رئيس بلديتها لترامب إشارة قوية إلى تحول في توجهات بعض الناخبين المسلمين والعرب.

 

يبدو أن ترامب يسعى لتعزيز علاقاته مع الجالية المسلمة في الولايات المتحدة، مستغلاً دعمهم له في الانتخابات الأخيرة لتعزيز قاعدته السياسية. ورغم أن خطابه خلال الإفطار كان تصالحيًا ومليئًا بالمجاملات، إلا أن تجاهله التام لقضية غزة قد يثير تساؤلات حول مدى استعداده لمخاطبة هواجس الجالية المسلمة بشكل فعلي، خاصة في ظل استمرار التوترات في الشرق الأوسط.

مقالات مشابهة

  • البيت الأبيض: ترامب لا يفكر في ولاية رئاسية ثالثة
  • التخلص من شجرة تاريخية في البيت الأبيض
  • ترامب يعتزم إزالة شجرة تاريخية من حديقة البيت الأبيض
  • ترامب: لا أمزح بشأن السعي إلى ولاية ثالثة في البيت الأبيض
  • قطع شجرة تاريخية في البيت الأبيض بسبب مخاوف تتعلق بالسلامة
  • صدام جديد بين ترامب وصحفيي البيت الأبيض | اعرف التفاصيل
  • فضيحة البيت الأبيض.. القصة الكاملة لـ"سيجنال جيت"
  • بعد توترات مع ترامب..إلغاء عرض كوميدي في عشاء رابطة مراسلي البيت الأبيض
  • الرئيس الإيراني: ردنا على رسالة ترامب وصل إلى البيت الأبيض
  • ترامب يشارك في إفطار رمضاني| رسالة محبة للمسلمين من البيت الأبيض.. ماذا قال؟