أفادت قناة القاهرة الإخبارية فى خبر عاجل لها بأن أكسيوس عن مسؤولين قالت إن الرئيس الإسرائيلى بنيامين نتنياهو أبلغ إدارة الرئيس الأمريكى جو بايدن أنه لا يخطط لعمل تغييرات كبيرة فى قيادة الجيش والأمن والاستخبارات. 

وأضافت القناة أن أكسيوس عن مسؤول فى إدارة بايدن قالوا إنهم قلقون بشأن إقالة جالانت لأنه شريك موثوق فى حربى غزة ولبنان والأزمة مع إيران.


وتواصل قوات الاحتلال شن مئات الغارات والقصف المدفعى وتنفيذ جرائم فى مختلف أرجاء قطاع غزة، وارتكاب مجازر دامية ضد المدنيين، وتنفيذ جرائم مروعة فى مناطق التوغل، وسط وضع إنسانى كارثى نتيجة الحصار ونزوح أكثر من 90 % من السكان.
ودمَّرت طائرات الاحتلال الإسرائيلى مربعات سكنية كاملة فى قطاع غزة، ضمن سياسة التدمير الشاملة التى ينتهجها الاحتلال فى عدوانه المستمر على قطاع غزة.
ولا يزال آلاف الشهداء والجرحى لم يتم انتشالهم من تحت الأنقاض؛ بسبب تواصل القصف وخطورة الأوضاع الميدانية، فى ظل حصار خانق للقطاع وقيود مُشددة على دخول الوقود والمساعدات الحيوية العاجلة للتخفيف من الأوضاع الإنسانية الكارثية.


 

المصدر: قناة اليمن اليوم

إقرأ أيضاً:

جنرال إسرائيلي يكشف السبب وراء سقوط أعداد كبيرة من قتلى الاحتلال في غزة

شدد الجنرال الإسرائيلي المتقاعد، إسحاق بريك، على أن الأعداد الكبيرة من القتلى في جنود جيش الاحتلال الإسرائيلي في قطاع غزة ناتج عن "عدم تطبيق الدروس التي تم استخلاصها، وعدم الرقابة من قبل القادة الكبار على تنفيذ التعليمات التي أرسلت للجنود"، معتبرا أن "دخول الجنود إلى البيوت المفخخة لا يساهم في التقدم في الحرب".

وقال بريك في مقال نشرته صحيفة "هآرتس" العبرية، إن "جنود الجيش الإسرائيلي الذين يقتلون بالعبوات الناسفة والكمائن أثناء تمشيط البيوت في قطاع غزة يحدث بسبب الإهمال وعدم تطبيق القيادة العليا للدروس".

وأضاف أن "الجنود الإسرائيليون يدخلون إلى البيوت المفخخة بدون أي فحص، ويُقتلون"، مشيرا إلى أن "الأغلبية الساحقة من الحالات التي يقتل فيها الجنود ويصابون في القطاع تنبع من عدم الانضباط العملياتي، وعدم استخلاص الدروس وتطبيقها، وتجاهل القادة الكبار للأحداث الخطيرة".


وحول المعارك في لبنان، فقد أشار الجنرال الإسرائيلي المتقاعد إلى أن "تحليل بيانات القتال في لبنان سيجري بعد العملية. ولكن من الواضح أنه أيضا في القرى اللبنانية يوجد لإسرائيل الكثير من القتلى والمصابين بسبب عدم الانضباط العملياتي وعدم تطبيق تمارين أساسية للتقدم الصحيح نحو الهدف".

ولفت إلى أنه "في جزء من الأحداث الصعبة في لبنان سار الجنود نحو الهدف ودخلوا إلى بيوت مفخخة بدون الفحص المسبق، الأمر الذي هو مطلوب حسب الأوامر".

ونقل الكاتب عن قادة في جيش الاحتلال الإسرائيلي، قولهم إنه "عندما قتل وأصيب عشرات المقاتلين في قطاع، أمر رئيس الأركان بأن يقوم كل قادة الوحدات بالتحدث إلى جنودهم حول الحدث وتعليمهم كيفية التصرف حسب الإجراءات والأوامر كي لا تتكرر كوارث كهذه".

"لكن حسب أقوالهم فإن توجيهات رئيس الأركان في موضوع الانضباط العملياتي لم تنزل الى الميدان بشكل عام، بل علقت في الطريق، ولم يحدث أي شيء ولم يتم إصلاح أي شيء، والوحدات استمرت بالتصرف بنفس الطريقة"، وفقا للمقال.

وتابع الجنرال الإسرائيلي نقلا عن قادة في جيش الاحتلال، أن "سبب ذلك هو نقص الرقابة والمتابعة من قبل المستوى الأعلى لتنفيذها. والأخطر من ذلك هو أنه عندما يطلب القائد من المسؤولين عنه الحصول على وسائل لفحص البيت قبل دخوله مع الجنود من أجل تمشيطه فإن الجواب الذي يحصل عليه أحيانا من قادته هو: تدبر الأمر مع ما هو موجود لديك".

وشدد بريك على أن أمر جنود الاحتلال بـ"الدخول إلى البيوت بدون وسائل فحص هو مقامرة بحياتهم"، مشيرا إلى أنه "منذ فترة طويلة وقواتنا تعود وتهاجم مرة تلو الاخرى نفس الأماكن التي سبق أن احتلتها في قطاع غزة بسبب نقص الفائض من القوات، الأمر الذي لا يسمح بالبقاء لفترة طويلة في المنطقة التي تم احتلالها. في كل هجوم كهذا نحن ندفع ثمنا باهظا جدا بالقتلى والمصابين".

وقال بريك إن  "هذا القتال يذكرنا بحرب الخنادق في الحرب العالمية الأولى، التي تم فيها إرسال الجنود من خلال الخنادق وركضوا وهم مكشوفون في مناطق حيث كانت أجسادهم أمام وسائل إطلاق لهب قاتل وبنادق وسقطوا بأعداد كبيرة".

وأضاف أن "الجيش الإسرائيلي لا يهاجمون رجال حماس الذين يطلقون اللهب لأن حماس تقاتل حرب عصابات ولا تسعى إلى الاشتباك وجها إلى وجه، بل تقوم بنصب الكمائن وتفجر العبوات في المباني وتطلق الصواريخ وتختفي في فتحات الانفاق، وهكذا تلحق بالجيش الإسرائيلي خسائر كبيرة".

ولفت إلى أنه "في كل يوم يمر يقتل جنودنا عند دخولهم إلى البيوت المفخخة بدون انضباط عملياتي أو إجراءات أساسية أو تعلم الدروس أو رقابة ومتابعة من قبل القادة الكبار أو بدون تنفيذ تمارين أساسية قبل دخول المباني من أجل فحص المبنى. يدخلون إلى بيت مفخخ بعمى مطلق، مثل الأعمى في المدخنة أو مثلما في اللعبة القاتلة للروليتا الروسية، ويقتلون بتفجير العبوات بسبب المخاطرة المتعمدة من قبل قادتهم، وهكذا فإن حياة الجنود يتم تركها للحظ".


وتواصل المقاومة الفلسطينية في قطاع غزة تكبيد جيش الاحتلال الإسرائيلي خسائر كبيرة في الآليات والأرواح خلال المعارك المستمرة على كافة محاور القتال، على الرغم من مرور أكثر من عام على اندلاع حرب الإبادة الجماعية الإسرائيلية.

وتشير معطيات جيش الاحتلال الإسرائيلي إلى إصابة 5261 جنديا منذ بداية العدوان الإسرائيلي المتواصل على قطاع غزة في السابع من تشرين الأول /أكتوبر من العام الماضي، بينهم 2394 بالمعارك البرية في قطاع غزة.

كما تشير المعطيات إلى مقتل 780 جنديا في غزة والضفة الغربية وجنوب لبنان منذ 7 أكتوبر، بينهم 368 بالمعارك البرية في قطاع غزة.

ولليوم الـ396 على التوالي،  يواصل الاحتلال ارتكاب المجازر، في إطار حرب الإبادة الجماعية التي يشنها على أهالي قطاع غزة، مستهدفا المنازل المأهولة والطواقم الطبية والصحفية.

وارتفعت حصيلة ضحايا العدوان المتواصل على قطاع غزة إلى ما يزيد على الـ43 ألف شهيد، وأكثر من 101 ألف مصاب بجروح مختلفة، إضافة إلى آلاف المفقودين تحت الأنقاض، وفقا لوزارة الصحة في غزة.

مقالات مشابهة

  • الحوثي: لا ترامب ولا بايدن سيثنياننا عن نصرة غزة
  • جرائم الاحتلال تتوالى.. عدوان إسرائيلي جديد على نازحين عزل بمدرسة في غزة
  • الهلال الأحمر: نقل 5 مصابين منذ بدء اقتحام قوات الاحتلال مدينة طولكرم ومخيمها
  • صحة غزة تناشد المنظمات الدولية إرسال وفود طبية لمستشفيات شمالي القطاع
  • بايدن يخطط للاتصال بـ ترامب لتهنئته بالفوز في الانتخابات الأمريكية
  • شهيدان في قصف إسرائيلي استهدف مجموعة من المواطنين بمدينة رفح الفلسطينية
  • أكسيوس: إدارة بايدن حذرت العراق من هجوم إسرائيلي على أراضيها
  • جنرال إسرائيلي يكشف السبب وراء سقوط أعداد كبيرة من قتلى الاحتلال في غزة
  • ممثل الصحة العالمية: تمكنا من تقديم لقاحات شلل الأطفال لـ105 آلاف طفل بغزة