إلى كافة المنظمات الإقليمية والدولية المعنية بحقوق الإنسان والحماية الإنسانية: نتوجه إليكم بنداء إنساني عاجل لإنقاذ أرواح المدنيين العالقين والنازحين في السودان في مناطق شرق الجزيرة، يعاني هؤلاء المدنيون من أوضاع كارثية تزداد سوءًا يومًا بعد يوم، حيث أصبحوا في مواجهة مباشرة مع مخاطر جسيمة تتضمن نقص الإمدادات الغذائية والطبية وغياب

تنسيقية القوى الديمقراطية المدنية (تقدم)
قطاع العمل الإنساني
نداء إنساني عاجل - Urgent humanitarian appeal
English below
إلى كافة المنظمات الإقليمية والدولية المعنية بحقوق الإنسان والحماية الإنسانية: نتوجه إليكم بنداء إنساني عاجل لإنقاذ أرواح المدنيين العالقين والنازحين في السودان في مناطق شرق الجزيرة، يعاني هؤلاء المدنيون من أوضاع كارثية تزداد سوءًا يومًا بعد يوم، حيث أصبحوا في مواجهة مباشرة مع مخاطر جسيمة تتضمن نقص الإمدادات الغذائية والطبية وغياب المأوى الآمن وانتشار الأوبئة، إلى جانب التهديدات المستمرة التي تتعرض لها حياتهم بسبب العمليات العسكرية.


ندعو المجتمع الدولي، بقيادة منظمات الأمم المتحدة والصليب الأحمر والهلال الأحمر، وبالتعاون مع الاتحاد الإفريقي وجامعة الدول العربية، إلى التحرك العاجل وإطلاق عملية إنسانية تهدف إلى:
1. الإجلاء الفوري للمدنيين العالقين في مناطق النزاع هذه وتوفير ممرات آمنة تتيح لهم الوصول إلى مناطق آمنة تتوفر فيها احتياجاتهم الأساسية.
2. تقديم المساعدات الإنسانية الضرورية من غذاء ودواء ومياه نظيفة، وضمان استمرارها بشكل منتظم إلى حين إجلاء جميع المتضررين.
3. توفير خدمات طبية عاجلة للمدنيين المصابين والمرضى الذين تأثروا بالظروف الإنسانية القاسية، بما في ذلك فرق طبية متخصصة تعمل على الأرض.
4. دعم وحماية النازحين إلى أن يتاح لهم العودة إلى منازلهم في ظل ظروف آمنة ومستقرة.
نهيب بجميع الأطراف الدولية والإقليمية تضافر الجهود وإعطاء الأولوية لحياة المدنيين الأبرياء الذين تقطعت بهم السبل. إن سرعة الاستجابة لهذه الدعوة ستساهم في إنقاذ أرواح لا حصر لها، وستمنح هؤلاء المتضررين فرصة للنجاة والعيش بكرامة.
للتواصل والتنسيق بشأن هذا النداء الإنساني العاجل، نرجو من الجهات المعنية التواصل معنا (للمساعدة في عملية التنسيق) ومع المنظمات السودانية العاملة في هذا السياق لتوفير كل المعلومات اللازمة لتسهيل عملية الإجلاء.
ختامًا:
إننا نؤمن بأن العالم سيستجيب لندائنا الإنساني. وإن أرواح الآلاف من السودانيين على المحك ما يتطلب تضافر الجهود الوطنية والإقليمية والدولية.
قطاع العمل الإنساني
تنسيقية القوى الديمقراطية المدنية "تقدم"
٧ نوفمبر ٢٠٢٤.
The Coordination-body of Democratic and civil forces (TAQADOM)
Humanitarian action sector
Urgent humanitarian appeal
To all regional and international human rights and humanitarian protection organizations:
We appeal to you for an urgent humanitarian appeal to save the lives of civilians stuck in the areas of the current conflict in the Sudan in the eastern parts of GEZIRA. Those civilians suffer from catastrophic conditions that are worsening by the day. They are in direct confrontation with serious risks, including lack of food and medical supplies accompanied by disease outbreaks and lack of safe shelter, as well as the continuing threats to their lives posed by military operations from RSF.
We call on the international community, led by United Nations organizations, the Red Cross and the Red Crescent, in cooperation with the African Union and the League of Arab States, to act urgently and launch a humanitarian operation aimed at:
1. Immediate evacuation of stranded civilians from conflict zones and provision of safe corridors that allow them access to safe areas with basic needs.
2. Provide the necessary humanitarian assistance from food, medicine and clean water, and ensure that it continues on a regular basis until all those affected are evacuated.
3. Provide urgent medical services to injured civilians and patients affected by severe humanitarian conditions, including specialized medical teams working on the ground.
4. Support and protect displaced persons until they are allowed to return to their homes under safe and stable conditions.
We call on all international and regional parties to join forces and prioritize the lives of innocent and stranded civilians. The rapid response to this call will contribute to saving countless lives and give those affected an opportunity to survive and live in dignity.
To communicate and coordinate on this urgent humanitarian appeal, we request the relevant authorities to communicate with us (to assist in the coordination process) and with Sudanese organizations working in this context to provide all necessary information to facilitate the evacuation process.
Concluding:
We believe that the world will respond to our humanitarian appeal. Thousands of Sudanese lives are at stake and require coordination of national, regional, and international efforts.
Humanitarian action sector
The Coordination-body of Democratic and civil forces (TAQADOM).
7th of Nov 2024.
#لا_للحرب #أوقفوا_الحرب
#Nowar #Stopwarinsudan


   

المصدر: سودانايل

كلمات دلالية: إنسانی عاجل فی مناطق

إقرأ أيضاً:

«تقدم» تعلن رسمياً «فك الارتباط» بين رافضي ومؤيدي تشكيل الحكومة

تنسيقية «تقدم» أقرت بأن الخيارات المطروحة لا يمكن أن تتعايش داخل تحالف واحد رافض للحرب وغير منحاز لأي من أطرافها.

كمبالا: التغيير

أعلنت تنسيقية القوى الديمقراطية المدنية (تقدم) رسمياً، اليوم الخميس، توافقها على فك الارتباط بين المصرين على المضي في تشكيل حكومة، وبين المتمسكين بعدم تشكيل حكومة منفردة أو مع أي من أطراف القتال.

وأثار مقترح تكوين حكومة مدنية جديدة جدلاً وانقساماً داخل تنسيقية (تقدم) بين القوى الرافضة لإقامتها بمناطق سيطرة قوات الدعم السريع، ومن يرونها خياراً أمثل لمحاصرة مؤيدي الحرب، وفرض أجندة للسلام.

وأكد الناطق باسم تنسيقية (تقدم) د. بكري الجاك في تصريح صحفي اليوم، أن الآلية السياسية توافقت في آخر اجتماع لها “على فك الارتباط بين الكيانات والأفراد الذين يصرون على المضي في تشكيل الحكومة، وبين الكيانات والأفراد المتمسكين بعدم تشكيل أي حكومة بصورة منفردة أو مع أي من أطراف القتال”.

وأوضح أنه تم تشكيل لجنة للتوصل إلى صيغة فك الارتباط بما يعظم المتفق عليه بين الطرفين، “ليعمل كل منهما بصورة مستقلة سياسياً وتنظيمياً عن الآخر، مع كامل التقدير للخيارات المختلفة التي بنيت على حيثيات مفهومة لكل طرف”.

وقال: “إلا أن واقع الحال يقول بأن هذه الخيارات لا يمكن أن تتعايش داخل تحالف واحد رافض للحرب وغير منحاز لأي من أطرافها”.

وأضاف الجاك: “نحن نستشعر أثر الحرب البالغ في دفع الجميع نحو الاستقطاب والانقسام، وستظل تنسيقية القوى الديمقراطية غير منحازة لأي طرف من أطراف الحرب، ولا تعترف بشرعية سلطة الأمر الواقع في بورتسودان أو أي سلطة أخرى”.

وشدد على رفض الحرب والعنف كوسيلة لإدارة الصراع السياسي في البلاد، وقال: “سنعمل على بناء جبهة مدنية رافضة للحرب ومؤمنة بوحدة البلاد”.

وتابع الجاك: “كما سنعمل على المساهمة في إيقاف الحرب عبر العمل الجماهيري والدبلوماسي، بالإضافة إلى العمل على إنهاء الحرب عبر حوار شامل لكل القوى الفاعلة، يُؤسس على مشروع متكامل للعدالة والعدالة الانتقالية، ورؤية شاملة للتعافي الاجتماعي من أجل رتق النسيج الاجتماعي ومجابهة مخلفات الحرب الاجتماعية والسياسية من انقسام واستقطاب”.

الوسومالجيش الحرب الدعم السريع السودان بكري الجاك تنسيقية القوى الديمقراطية المدنية- تقدم حكومة كمبالا

مقالات مشابهة

  • «تقدم» تعلن رسمياً «فك الارتباط» بين رافضي ومؤيدي تشكيل الحكومة
  • الأحوال المدنية تقدم خدمات بالمجان وهدايا للمواطنين بمناسبة عيد الشرطة
  • محمد وداعة يكتب: تقدم .. تتصدع
  • أسامة سعيد لـ”التغيير”: لن نغادر «تنسيقية تقدم»وسنشارك في الحكومة باسمها
  • السودان: تصاعد انتهاكات الدعم السريع ضد النساء في ولاية الجزيرة
  • القوى المدنية ودورها في صنع طريق السلام في السودان
  • نداء عاجل لإغاثة غزة
  • بقيمة 60 مليون يورو.. المفوضية الأوروبية تعلن عن دعم إنساني جديد لجمهورية الكونغو الديمقراطية
  • تنسيقية الشباب تدعو القوى السياسية للانطلاق بوفود سياسية وشعبية للتضامن مع فلسطين
  • الإسلاميون السودانيون وقطر- مخاوف القوى المدنية من التسريبات الأخيرة