#سواليف
قال الدفاع المدني بقطاع غزة، إن “80 ألف شخص #محاصرين شمال القطاع يعانون من انعدام تام للغذاء والدواء”.
وأضاف في بيان أن ” #الاحتلال يسعى بمواصلة مجازره إلى إخلاء شمال القطاع بالكامل”.
وأكد أن “طواقمنا لا تعمل في منطقة شمال القطاع منذ 16 يوما بسبب عدوان #الاحتلال الإسرائيلي المتواصل”.
مقالات ذات صلة تفاصيل جديدة حول خطة إسرائيل لتقسيم واحتلال قطاع غزة 2024/11/07وكثف جيش الاحتلال الإسرائيلي في الآونة الأخيرة قصف المنازل والمباني السكنية المأهولة والمكتظة بالسكان في محافظة شمال قطاع غزة.
ويرتكب جيش الاحتلال #مجازر بشعة من خلال قصفه المنازل التي تؤوي بالعادة عائلات رفضت الانصياع لأوامر #الإخلاء و #النزوح التي أصدرها في بداية عمليته العسكرية البرية.
وهذا الاستهداف المتعمد للمنازل المأهولة يتسبب في تدميرها على رؤوس ساكنيها، مما يؤدي إلى وقوع عشرات الضحايا بين #شهيد و #جريح.
وبدأ الجيش الإسرائيلي في 5 تشرين الأول/أكتوبر الماضي قصفا غير مسبوق على مناطق شمال القطاع، قبل أن يجتاحها.
وتسبب الهجوم المتزامن مع حصار مشدد في إخراج المنظومة الصحية من الخدمة وتوقف خدمات الدفاع المدني ومركبات الإسعاف التابعة للهلال الأحمر الفلسطيني.
ويواصل جيش الاحتلال الإسرائيلي، مدعوما من الولايات المتحدة وأوروبا، للعام الثاني على التوالي، عدوانه على قطاع غزة، حيث تقصف طائراته محيط المستشفيات والبنايات والأبراج ومنازل المدنيين الفلسطينيين وتدمرها فوق رؤوس ساكنيها، ويمنع دخول الماء والغذاء والدواء والوقود.
وخلّف العدوان نحو 146 ألف شهيد وجريح فلسطينيي، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 10 آلاف مفقود، وسط دمار هائل ومجاعة قتلت عشرات الأطفال والمسنين، في إحدى أسوأ الكوارث الإنسانية بالعالم.
المصدر: سواليف
كلمات دلالية: سواليف محاصرين الاحتلال الاحتلال مجازر الإخلاء النزوح شهيد جريح شمال القطاع
إقرأ أيضاً:
الاحتلال الإسرائيلي يمارس تطهيرا عرقيا بغزة.. 3700 شهيد و10 آلاف جريح في شهرين
ما زالت قوات الاحتلال الإسرائيلي تمارس الإبادة الجماعية ضد الشعب الفلسطيني لليوم الـ424 منذ بدء العدوان في 7 أكتوبر 2023، آخرها ارتكاب قوات الاحتلال مجزرة بحق سكان قطاع غزة فجر اليوم الثلاثاء، راح ضحيتها عدد من الشهداء والجرحى، بحسب ما جاء في «القاهرة الإخبارية».
3700 شهيد و10 آلاف جريح خلال شهرين في غزةفيما أعلن المكتب الإعلامي في قطاع غزة، استشهاد وفقدان أكثر من 3700 فلسطيني، فضلًا عن 10 آلاف جريح و1750 معتقلًا، خلال 60 يومًا من التطهير العرقي الإسرائيلي المستمر بمحافظة شمال غزة، وذلك بعدما عاود جيش الاحتلال الإسرائيلي، اجتياح شمال قطاع غزة، بذريعة منع حركة حماس من استعادة قوتها في المنطقة.
وقال المكتب في بيان، إن العدوان الإسرائيلي يستمر على شمال القطاع طال جباليا المخيم وجباليا البلد وجباليا النزلة ومدينة بيت حانون وبيت لاهيا ومشروع بيت لاهيا ومحيط هذه المناطق، مضيفا أن الاحتلال استهدف منع عمل طواقم الدفاع المدني في المحافظة، إضافة إلى تدميره للقطاعات الحيوية وعلى رأسها تدمير القطاع الصحي والمستشفيات، وتدمير شبكات المياه والصرف الصحي والبنية التحية وشبكات الطرق والشوارع، ما فاقم من الأزمة الإنسانية بالمحافظة.
ووصف المكتب الحكومي، تعمد مواصلة العدوان بشكل هجمي وبشكل مخطط له على المدنيين والأحياء السكنية ومراكز النزوح وتشريد الآلاف منهم وإجبارهم على التهجير القسري، جريمة ضد الإنسانية وفق تصنيف القانون الدولي، مدينًا هذه الجرائم.
وفي وقت يمارس فيه جيش الاحتلال التطهير العرقي بشمال غزة، كشفت تقارير عن خطط إسرائيلية للسيطرة على المنطقة عسكريًا، من خلال هدم المنازل وبناء قاعدة عسكرية دائمة هناك، بذريعة تأمين المستوطنات الجنوبية.
الوضع في الضفة الغربيةوفي الوقت ذاته كثف جنود الاحتلال الإسرائيلي المتمركزون في مدينة الخليل بالضفة الغربية المحتلة حملة الاعتقالات التعسفية والضرب وإساءة معاملة الفلسطينيين، بحسب مقابلات أجرتها صحيفة «الجارديان» البريطانية مع السكان المتضررين وأبحاث جديدة أجرتها منظمات حقوقية.
ووصف 3 أشخاص كيف تم القبض عليهم في الشارع أثناء قيامهم بأعمالهم اليومية بحجج مثل صور الأعلام الفلسطينية الموجودة على هواتفهم أو مزاعم إلقاء الحجارة، وقد تم تقييدهم بالأصفاد وتعصيب أعينهم ونقلهم إلى مواقع عسكرية قريبة، حيث تعرضوا للإساءة النفسية والجسدية لساعات.