موقع 24:
2025-03-01@16:53:09 GMT

7 أسباب أدت إلى هزيمة هاريس أمام ترامب

تاريخ النشر: 7th, November 2024 GMT

7 أسباب أدت إلى هزيمة هاريس أمام ترامب

واجهت المرشحة الديمقراطية كامالا هاريس، صدمة قوية بعد الهزيمة الكبيرة أمام منافسها الجمهوري دونالد ترامب خاصة في الولايات المتأرجحة، بعد استطلاعات أشارت إلى تقدم طفيف لنائبة الرئيس في معظمها.

وأرجع محللون وصحف أمريكية الخسارة المدوية إلى 7 أسباب رئيسية، نجح دونالد ترامب في استغلالها لمصلحته، في وقت كانت فيه هاريس تنشغل في ملفات أخرى ليست ذات أهمية كبيرة للأمريكيين، كالإجهاض والحريات.


أما العوامل السبعة هي: الاقتصاد

أحد العوامل الرئيسية هو الاقتصاد، فقد كانت هناك انتقادات واسعة بشأن التضخم والتباطؤ الاقتصادي تحت حكم بايدن وهاريس.

وتقول صحيفة "ليبراسيون" إنه ورغم من بعض المؤشرات الاقتصادية الإيجابية، مثل انخفاض معدل البطالة، إلا أن الأثر السلبي للتضخم على المتقاعدين والشباب كان جلياً، وهو ما استغله ترامب في حملته الانتخابية، مما جعله أكثر جاذبية لكثير من الناخبين الذين تأثروا اقتصادياً.

"الاقتصاد المزدهر" التحدي الذي ينتظر هاريس أو ترامب - موقع 24في خضم معركة الانتخابات الأمريكية بين كامالا هاريس، والرئيس السابق دونالد ترامب، يعيش الاقتصاد الأمريكي انتعاشة قوية، تحتم على الفائز ضرورة الالتزام بالمحافظة على وتيرته المتنامية. القضايا الاجتماعية يؤكد محللو صحيفة "ذا كابل" الأمريكية، أن القضايا الاجتماعية والثقافية كانت نقطة قوة لصالح ترامب.
فقد نجح في جذب الناخبين المحافظين عبر موقفه الصارم من قضايا مثل الإجهاض وحقوق الأسلحة، وهي قضايا كان له فيها تأثير كبير على الناخبين الذين يعتبرون هذه المواضيع جوهرية في تحديد خياراتهم الانتخابية. الإعلام استراتيجيات الإعلام كانت أيضًا أحد العوامل المؤثرة، بحسب صحيفة ""ذا كابل"، التي ترى أن ترامب استغل منصات الإعلام غير التقليدية مثل البودكاست للحديث مباشرة مع الناخبين، ما جعله يبدو أكثر صراحة وواقعية مقارنةً بأسلوب هاريس التقليدي في الحملات الدعائية.
هذه المنصات كانت تصل إلى فئات واسعة، بما في ذلك الشباب والناخبين المستقلين، الذين قد لا يتابعون القنوات الإخبارية التقليدية.
كما يمكن اعتبار استراتيجية ترامب في تقويض الإعلام التقليدي أحد العوامل التي ساعدت على زيادة شعبيته، حيث نجح في تحويل الهجوم الإعلامي عليه إلى تعزيز لموقفه، مما ساعد على تجميع دعمه، خاصة في الولايات المتأرجحة التي كانت حاسمة في الانتخابات.
وبناءً على هذه العوامل، يظهر أن خسارة هاريس أمام ترامب كانت نتيجة لمزيج من القضايا الاقتصادية، والانقسامات الداخلية، واستراتيجيات إعلامية غير تقليدية، وهو ما ساعد ترامب على استعادة البيت الأبيض. غزة وإسرائيل

شهدت الانتخابات تأثيرات واضحة للحرب في غزة على دعم بعض الناخبين الأمريكيين، خاصة الناخبين المسلمين والعرب.

وبعد الدعم غير المشروط من إدارة بايدن لإسرائيل في الحرب ضد غزة، وجد عدد كبير من الناخبين في هذه الفئة أنفسهم مترددين أو مستائين، وهو ما أسهم في تراجع دعمهم لمرشحة الحزب الديمقراطي كامالا هاريس، بحسب مجلة "نيوزويك".

باريس ترى "أفقاً" لوقف حربيّ غزة ولبنان بعد فوز ترامب - موقع 24قال وزير الخارجية الفرنسي جان-نويل بارو اليوم الخميس، إنه يرى "أفقاً" لوقف الحربَين في قطاع غزة ولبنان بعد فوز دونالد ترامب في الانتخابات الرئيسية الأمريكية.

وتزايدت الدعوات بين الناخبين المسلمين في الولايات المتأرجحة مثل ميشيغان لضرورة تبني سياسات أكثر توازناً تجاه النزاع، ومنها الدعوة إلى وقف إطلاق النار الدائم في غزة وتخفيض المساعدات العسكرية لإسرائيل.

أوكرانيا وكان للصراع في أوكرانيا دور في تراجع دعم كامالا هاريس في الانتخابات الرئاسية 2024.
وتقول "نيوزويك" :" خلال الحملة الانتخابية، كانت هناك انتقادات كبيرة لسياسة إدارة بايدن المتعلقة بدعم أوكرانيا في الحرب ضد روسيا، والتي ارتبطت بسياسات كامالا هاريس باعتبارها نائبة للرئيس".
وتضيف: "الكثير من الناخبين الأمريكيين وخاصة أولئك الذين يعارضون التدخلات العسكرية الخارجية اعتبروا أن الدعم غير المشروط لأوكرانيا كان مكلفاً للغاية، خاصة في وقت كانت فيه القضايا الاقتصادية المحلية، مثل التضخم وارتفاع الأسعار، على رأس أولوياتهم".
وهذا الشعور، بحسب الصحيفة، ساعد على تعزيز دعم ترامب في بعض الولايات المتأرجحة، حيث نجح في تصوير نفسه كمرشح يركز على المصالح الوطنية أكثر من الالتزامات الخارجية. الناخبين السود لعب آندي مونتغمري، الشاب الأسود من ولاية كارولينا الشمالية، دوراً غير مباشر في خسارة كامالا هاريس في الانتخابات 2024، على الرغم من أن تأثيره كان محدوداً مقارنة بالعوامل الأخرى.
ومونتغمري كان من بين الناخبين الذين صوتوا لصالح دونالد ترامب، وهو مثال على فئة من الناخبين الذين كانوا يعتبرون ترامب خياراً مفضلاً، رغم مواقفه المثيرة للجدل بشأن قضايا مثل العنصرية.
وبحسب استطلاعات رأي، أظهر ترامب تقدماً ملحوظاً بين الناخبين السود في بعض الولايات المتأرجحة، خاصة بين الشباب، وفق موقع "جسر ميشغان". إيلون ماسك

أدى إيلون ماسك دوراً محورياً في انتخابات 2024 من خلال دعمه العلني للرئيس السابق دونالد ترامب، بحسب صحيفة "بوليتكيو".

وعبر مساعدته على تمويل الحملات السياسية من خلال تبرعات ضخمة، وسعيه لنقل رسائل عبر منصاته الاجتماعية، ساعد على تعزيز موقف ترامب في بعض الولايات المتأرجحة مثل بنسلفانيا وويسكونسن.

إيلون ماسك من داخل البيت الأبيض: المستقبل سيكون رائعاً - موقع 24أعرب الملياردير الأمريكي إيلون ماسك عن فخره وسعادته بعد إعلان النتائج الأولية للانتخابات الرئاسية الأمريكية، بتقدم دونالد ترامب على حساب منافسته كامالا هاريس.

وخدم ماسك، الذي أصبح شخصية مثيرة للجدل بسبب مواقفه السياسية، في هذه الانتخابات بشكل غير مباشر من خلال جذب اهتمام القاعدة الشعبية المحافظة ودعم الناخبين المحتملين من خلال ما يعرف بالـ"bro vote" (تصويت الرجال الشباب المحافظين).

المصدر: موقع 24

كلمات دلالية: عام على حرب غزة إيران وإسرائيل إسرائيل وحزب الله الانتخابات الأمريكية غزة وإسرائيل الإمارات الحرب الأوكرانية أمريكية ترامب وهاريس ترامب غزة الانتخابات الأمريكية هاريس ترامب غزة وإسرائيل الولایات المتأرجحة الناخبین الذین فی الانتخابات دونالد ترامب کامالا هاریس من الناخبین إیلون ماسک ترامب فی من خلال

إقرأ أيضاً:

البيت السني أمام مفترق طرق قبل الانتخابات.. تشظٍ سياسي أم إعادة تشكّل؟ - عاجل

بغداد اليوم - بغداد

أكد مقرر مجلس النواب السابق محمد عثمان الخالدي، اليوم السبت (1 آذار 2025)، أن البيت السني سيشهد قبل الانتخابات انقسامات حادة بسبب الرؤى المختلفة.

وقال الخالدي في حديث لـ"بغداد اليوم"، إن "القوى السياسية التي تشكل البيت السني بشكل عام تعاني من خلافات داخلية، وهذا ما يبرز بين أقطابها، وسط مساعي كل قطب منها إلى أن يكون مستقلاً بتكتله وتياره، وبالتالي هنالك قراءات تشير إلى أن العديد من القوى ستشهد انقسامات أو ستنخرط في تكتلات جديدة بعيداً عن العناوين السياسية السابقة".

وأضاف، أن "العديد من العناوين فشلت في تقديم ما وعدت به جمهورها في المناطق والمدن المحررة، ولذلك هناك محاولة لإعادة تدوير الأسماء بهدف التخلي عن تركات بعض القوى السلبية".

لافتاً إلى أن "قوة ناشئة ستظهر إضافة إلى تكتلات جديدة، مما يعني أنه قد تنشأ متغيرات مهمة في مسارات البيت السني بشكل عام".

وأوضح، أنه "لا يمكن ترجيح كفة طرف سني على آخر، خاصة وأنه حتى هذه اللحظة ليس هناك تأكيد بنسبة 100% حول موعد الانتخابات أو ما إذا كان قانون الانتخابات سيشهد تغييرات، باعتبار أن كلا الأمرين مهمين جداً للقوى السنية، لأنهما سيحددان آليات التغيير والتفاعل في المحافظات ذات الغالبية السنية".

وأشار إلى أنه "لا يمكن الجزم بمن سيكون صاحب القرار في رسم خارطة البيت السني في الانتخابات المقبلة، ولكن بشكل عام هناك تأثير لدول معينة على بعض القوى، إلا أن الأصوات الانتخابية هي التي تعزز قوة هذا التكتل أو ذاك".

وتابع: "مهما كان دعم هذه الدول، فإنه لن يكون له تأثير خاص، لاسيما وأن انتخابات 2025 نتوقع أن تؤدي إلى الإطاحة بنسبة 50% من الأسماء الموجودة حاليا، خاصة في ظل استياء الشارع من دورها وعدم تفاعلها مع ما تعهدت به".

مقالات مشابهة

  • البيت السني أمام مفترق طرق قبل الانتخابات.. تشظٍ سياسي أم إعادة تشكّل؟
  • البيت السني أمام مفترق طرق قبل الانتخابات.. تشظٍ سياسي أم إعادة تشكّل؟ - عاجل
  • "أسوشيتد برس": 14 حاكما ديمقراطيا في الولايات المتحدة يعلنون تضامنهم مع أوكرانيا
  • النصر يتلقى هزيمة مفاجئة أمام العروبة في الدوري السعودي
  • ترامب خلال اجتماعه مع زيلينسكي: المحادثات بين الولايات المتحدة وروسيا كانت جيدة للغاية
  • باكستان تعلن عودة مواطنين بعد ترحيلهم من الولايات المتحدة
  • تحليل يشرح أسباب تقلبات سعر صرف الدينار العراقي أمام الدولار خلال 21 عاما
  • شروط صعبة أمام الطامحين لرئاسة الغابون
  • الحصبة تتفشى في الولايات المتحدة.. هل نحن أمام خطر عالمي؟
  • زيلينسكي: نحضر للمحادثات مع الولايات المتحدة الجمعة المقبلة