حماس: إقرار الاحتلال لقانون ترحيل فلسطينيي الـ48 تكريس للعنصرية والتهجير القسري
تاريخ النشر: 7th, November 2024 GMT
أكدت حركة حماس أن إقرار كنيست الاحتلال الصهيوني قانوناً يسمح بطرد وترحيل العائلات الفلسطينية من داخل فلسطين المحتلة عام 1948 والقدس، بذريعة تنفيذ أحد أفرادها عمليات فدائية ضد الاحتلال، مما يعزز النهج العدائي والعنصري وسياسة التهجير القسري ضد أبناء شعبنا في كافة أماكن تواجدهم.
وطالبت حركة حماس في تصريح صحفي اليوم الخميس المجتمع الدولي والمؤسسات الحقوقية بإدانة هذا القانون الذي ينتهك أبسط معايير حقوق الإنسان، ويأتي ضمن سياسة العقاب الجماعي المخالفة للقانون الدولي الإنساني، ودعت لاتخاذ تدابير وإجراءات ملزمة تلزم الاحتلال بالتراجع عن هذه القوانين الجائرة والمسيئة لكرامة الإنسان.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: حماس الاحتلال فلسطينيي التهجير القسري حركة حماس كنيسة الفلسطينية ترحيل
إقرأ أيضاً:
حركة حماس تبدي انفتاحها على هدنة طويلة الأمد دون إلقاء سلاحها
يمانيون../ قال طاهر النونو المستشار الإعلامي لرئاسة حركة المقاومة الإسلامية “حماس” اليوم السبت إن الحركة منفتحة على هدنة طويلة الأمد مع “إسرائيل” في غزة لكنها غير مستعدة لإلقاء سلاحها، وذلك في الوقت الذي يلتقى فيه قادة الحركة بالوسطاء في القاهرة لإجراء محادثات تهدف للتوصل لوقف لإطلاق النار.
وذكرت مصادر مقربة من المحادثات أن حماس تأمل حشد دعم الوسطاء لعرضها، مضيفة أن الحركة قد توافق على هدنة تتراوح بين خمس وسبع سنوات مقابل إنهاء الحرب والسماح بإعادة إعمار غزة وتحرير معتقلين فلسطينيين لدى “إسرائيل “وإطلاق سراح جميع المحتجزين لديها .
وقال النونو، في أول إشارة واضحة على انفتاح الحركة على هدنة طويلة الأمد ” فكرة الهدنة أو مدتها غير مرفوضة بالنسبة لنا وجاهزون لبحثها في إطار المفاوضات ونحن منفتحون على أي مقترحات جادة لإنهاء الحرب “.
إلا أنه استبعد موافقة الحركة على مطلب “إسرائيلي “أساسي يتمثل في إلقاء حماس سلاحها .
وقال النونو إن “سلاح المقاومة” غير قابل للتفاوض وإنه سيظل في أيديهم ما بقي “الاحتلال”، وفق وكالات أنباء.