سقوط متهم بإدارة قناتين فضائية ورقمية بدون ترخيص
تاريخ النشر: 7th, November 2024 GMT
أكدت معلومات وتحريات الإدارة العامة لمباحث المصنفات وحماية حقوق الملكية الفكرية بقطاع الشرطة المتخصصة قيام (أحد الأشخاص) بإنشاء وإدارة قناتين "فضائية ورقمية" مختلفة المحتوى "بدون ترخيص" تُبث من خارج البلاد، يقوم من خلالهما ببث المحتوى المقرصن وغير المجاز رقابياً "مملوك لمختلف شركات الإنتاج الفنى والهيئات المحلية والأجنبية".
وكشف البيان الصادر من وزارة الداخلية أن المتهم يدير صفحة على موقع التواصل الإجتماعى "فيس بوك" مستخدماً أجهزة حاسب آلى تعمل كوحدات معالجة محمل عليها برامج مقلدة ومنسوخة منسوب صدورها لكبرى الشركات العالمية، وإتخاذه من إحدى الشقق بدائرة قسم شرطة الأهرام بمحافظة الجيزة مقراً لإدارة القناتين مستخدماً أحد أساليب التخفى الرقمى للهرب من الملاحقة، بالمخالفة للقانون.
عقب تقنين الإجراءات بالتنسيق مع الجهات المعنية تم إستهداف مقر الشقة المشار إليها، وأمكن ضبط (مالك القناتين - مقيم بمحافظة الجيزة)، كما تم ضبط ( 4 أستوديوهات تصوير تلفزيونى كاملة التجهيز، معدة لتصوير البرامج المختلفة - جهاز "لاب توب" يستخدم لإدارة القناتين والصفحة الإلكترونية على موقع "فيس بوك" - "هارد ديسك" خارجى و"فلاش ميمورى" محمل عليهما برامج للقناة - 3 هواتف محمولة "بفحصهم فنياً تبين إحتوائهم على دلائل تؤكد نشاطه الإجرامى" - سيناريوهات مسرحيات مختلفة، عقد إدارة القناة - "راوتر" لربط الأجهزة بالإنترنت - ختم أكلاشيه خاص بالقناة).
تم إتخاذ الإجراءات القانونية.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: وزارة الداخلية الداخلية مباحث المصنفات محافظة الجيزة حقوق الملكية الفكرية الشركات العالمية
إقرأ أيضاً:
الاحتلال يُخطر بهدم مدرسة جنوب الخليل بحجة البناء دون ترخيص
أخطرت قوات الاحتلال الإسرائيلي بهدم مدرسة فلسطين الأساسية المختلطة في منطقة سوسيا بمسافر يطا جنوب الخليل، جنوبي الضفة الغربية.
ورغم أن المدرسة تقع في منطقة تُصنّف ضمن المنطقة "ب"، أي أنها غير خاضعة للسيطرة الإسرائيلية الكاملة، إلا أن الاحتلال يتعامل مع المنطقة التي تقع فيها المدرسة على أنها مصنّفة ضمن المنطقة "ج"، أي الخاضعة للسيطرة الأمنية الإسرائيلية الكاملة.
وجاء الإخطار، الذي أمهل إدارة المدرسة ومجلس قروي سوسيا حتى 26 من آذار/مارس الجاري لترخيصها أو هدمها، بحجة البناء دون ترخيص.
=
وتضم مدرسة فلسطين في مسافر يطا نحو 140 طالباً وطالبة تتراوح أعمارهم بين 5 و10 سنوات، والذين باتوا مهددين بفقدان حقهم في التعليم، وفق ما قالته مديرة المدرسة، مها أبو زهرة.
والمدرسة مكوّنة من تسع غرف، خمس منها صفية وأربع إدارية وخدماتية، جميعها مبنية من الطوب ومسقوفة بالصفيح. وأشارت إلى أنهم تلقوا تهديداً شفهياً بهدمها، تلاه إخطار ورقي رسمي، رغم أن المدرسة تتبع الجهات الرسمية الفلسطينية قانونياً وتربوياً.
وأضافت أبو زهرة أن الاحتلال يزعم أن المدرسة تقع ضمن منطقة "ج"، ما يجعله يرفض الاعتراف بها، رغم امتلاك العائلة المتبرعة بأرضها لإقامة المدرسة وثائق ثبوتية تعود للعهد العثماني والطابو الفلسطيني، والتي تؤكد فلسطينية الأرض المقامة عليها المدرسة.
وستبدأ المدرسة بالتعاون مع الجهات الرسمية بالخوض في مسار قانوني، للحيلولة دون هدمها.
وأبلغ ضبّاط إدارة الاحتلال مديرة المدرسة بشكل صريح بأن "وجود المدرسة يشجّع على بقاء السكان وتوسعهم في مناطقهم، وهو ما لن يسمحوا به".
وردّت أبو زهرة بأن المدرسة تخدم أطفالاً يعيشون في مناطق نائية ويضطرون للمرور في طرقات وعرة للوصول إليها، من دون أن يشكّلوا أي خطرٍ على جنود الاحتلال أو المستوطنين.
حالة الطقس ودرجات الحرارة المتوقعة اليوم الخميس 6 مارس 2025