تحذير عاجل.. برنامج خبيث على أندرويد يسرق أموالك بمكالمة هاتفية
تاريخ النشر: 7th, November 2024 GMT
برنامج خبيث يهدد حسابك المصرفي بشكل خطير، يمثل التهديد الجديد، الذي رصده فريق الأمن في Zimperium، هو استغلال ما يعرف بخطأ "FakeCall" المصمم لاستهداف مستخدمي هواتف أندرويد غير المدركين.
وبحسب ما ذكره موقع “أكسبريس” البريطاني، اكتشف خبراء الأمن السيبراني هذا البرنامج الضار في عام 2022، لكنه عاد الآن بشكل أكثر إزعاجا.
احذر حصان طروادة .. برنامج خبيث يزيف المكالمات البنكية لمستخدمي أندرويد تحذير عاجل.. خلل يعطل ملايين الهواتف العاملة بنظام أندرويد
برنامج خبيث يعيد توجيه المكالمات الهاتفية
عند تثبيت البرنامج الضار، يمكن لإصدار FakeCall المطور، إعادة توجيه المكالمات الهاتفية بحيث يعتقد المستخدمون أنهم يتصلون بالبنك، بينما في الواقع يتم تحويلهم إلى المحتالين.
أكد فريق Zimperium أن هذا البرنامج لديه القدرة على الاستحواذ على إعدادات معالجة المكالمات في نظام أندرويد، مما يتيح لمجرمي الإنترنت التلاعب بالمكالمات الواردة والصادرة.
وما يجعل هذا التهديد خطيرا هو أنه يعمل حتى عند إدخال الرقم الصحيح، فعندما يقوم المستخدم بإجراء مكالمة، يقوم FakeCall ببساطة بإعادة توجيه المكالمة إلى مراكز اتصال وهمية حيث يمكن للمحتالين سرقة الأموال والمعلومات من المتصلين.
وفي توضيح للهجوم، ذكرت شركة Zimperium أن برنامج خبيث يعيد توجيه المكالمات للمؤسسات المالية إلى أرقام يتحكم بها المهاجم، مستخدما واجهة مزيفة تشبه واجهة الاتصال الحقيقية لنظام أندرويد، مما يخدع الضحية ويمكن المهاجم من جمع تفاصيل الحسابات البنكية الحساسة.
للأسف، معظم حالات الإصابة بفيروس "FakeCall" تحدث عندما يقوم المستخدمون بتحميل تطبيقات من متاجر غير رسمية أو من الإنترنت، ومع قلة الحماية من هذه الطرق، يسهل على المحتالين استغلالها.
لذلك، ينصح مستخدمي أجهزة أندرويد بالالتزام بتنزيل التطبيقات عبر متجر جوجل Google Play للحد من مخاطر الإصابة ببرنامج FakeCall.
قبل تثبيت أي تطبيق، تحقق دائما من الأذونات المطلوبة، واحرص على قراءة المراجعات ومعرفة من قام بتطوير التطبيق، لتجنب سرقة أموالك، كن حذرا واعية حول التطبيقات التي تقوم بتثبيتها.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: برنامج خبيث أندرويد هجوم الكتروني تطبيقات ضارة برنامج خبیث
إقرأ أيضاً:
«جامعة أبوظبي» تطلق «برنامج الدراسة الدولية بالخارج»
أبوظبي (الاتحاد)
أخبار ذات صلة قائد عام شرطة رأس الخيمة والقنصل الأميركي يبحثان تعزيز التعاون «الاتحاد لحقوق الإنسان» تناقش مشاريع 2025أطلقت جامعة أبوظبي النسخة الافتتاحية من «برنامج الدراسة الدولية في الخارج 2024»، بهدف الارتقاء بالعملية التعليمية وإثراء الفهم الثقافي، عبر توفير تجارب تعليمية غنية وفرص التفاعل مع ثقافات مختلفة، حيث استقطب الحدث 45 طالباً من 18 دولة، بما فيها الهند والصين وروسيا والأردن وألمانيا وأوزبكستان وإندونيسيا وباكستان وليتوانيا، والولايات المتحدة الأميركية.
ويأتي إطلاق برنامج الدراسة الدولية في الخارج تجسيداً لالتزام جامعة أبوظبي الثابت بتعزيز التعلم والتبادل الثقافي وتوطيد العلاقات، حيث قدم للمشاركين تجربة تفاعلية على مدى عشرة أيام، وسلط الضوء على تعزيز العملية التعليمية والارتقاء بالتجارب الثقافية المتبادلة والرؤى المهنية.
وشارك الطلبة في محاضرات ألقاها أعضاء بارزون من هيئة التدريس في جامعة أبوظبي، ركزوا خلالها على دور الذكاء الاصطناعي والابتكار والتحول الرقمي في حياتنا المعاصرة. وشمل جدول أعمال الحدث جولات في الحرم الجامعي وأنشطة رياضية وصحية وجلسات تعليمية تفاعلية في مرافق جامعة أبوظبي المتطورة.
استُهلَّ البرنامج بجلسة ترحيبية في «مركز الابتكار» التابع لجامعة أبوظبي، حيث رحب البروفيسور غسان عواد، مدير جامعة أبوظبي، بالمشاركين، وشجعهم على الانخراط في تجارب تعليمية وثقافية بناءة، تسهم في تبادل المعرفة الأكاديمية الهادفة والتعرف على ثقافات مختلفة.
وعلى الصعيد الأكاديمي، ألقت البروفيسور شيرين فاروق، نائب مدير جامعة أبوظبي للمشاريع الأكاديمية والعلاقات الدولية، محاضرة بعنوان «الابتكار المستدام وممارسات ريادة الأعمال والإدارة»، سلطت خلالها الضوء على مواضيع مهمة حازت اهتمام الطلبة المشاركين، وأطلقت مناقشات وحوارات بناءة ومحفزة للتفكير بين الطلاب.
واستكشف الطلبة المرافق المتقدمة التي تزخر بها جامعة أبوظبي، بما في ذلك «مختبر الوسائط»، حيث اكتسبوا خبرات مباشرة من موارد التعلم المبتكرة في الجامعة. واختتم البرنامج بعروض تقديمية جماعية، استعرض خلالها الطلبة المعرفة التي اكتسبوها والعلاقات التي نسجوها في جامعة أبوظبي خلال برنامج الدراسة الدولية بالخارج 2024، تلا ذلك حفل تكريمي تلقى خلاله الطلبة المشاركون شهادات إتمام البرنامج.
جولة ميدانية
بعيداً عن الجانب الأكاديمي، أتاح البرنامج للطلبة فرصة القيام بجولة ميدانية في مؤسسات بارزة مثل «لوفتهانزا تكنيك» و«مركز ياس الإبداعي»، وأخذ فكرة عن الصناعات العالمية والبيئات المهنية، وأتاح لهم فرصة الاطلاع على التراث الغني لدولة الإمارات العربية المتحدة، عبر القيام بزيارات إلى أبرز معالم أبوظبي الثقافية مثل متحف اللوفر أبوظبي، وجامع الشيخ زايد الكبير، وواحة الكرامة، وقصر الوطن.