أكد النائب حسن عمار، عضو مجلس النواب، أهمية ما أعلنه مجلس أمناء الحوار الوطني بشأن الاستعداد لعقد اجتماع الاربعاء لمناقشة عددا من مخرجات الجلسات تمهيدا لرفعها إلى رئيس الجمهورية، وهو ما يجعلها بمثابة شهادة قاطعة حول مصداقية وجدية الحوار الوطني في الوصول لأهدافه الساعية للوصول لتوصيات فعالة وقابلة للتنفيذ وخلق حالة من التوافق الوطني حولها، وسط الحرص على مزيد من المساحات المشتركة بين مختلف أطياف المجتمع، وهو ما انعكس في نجاح 13 لجنة من بين 19 لجنة بالحوار الوطني في الانتهاء إلى مقترحات وتوصيات محددة بخصوص موضوعاتها، وتشمل تشريعية وأخرى ذات صفة تنفيذية، في إطار من الالتزام باحترام الاختلاف والتنوع.

وأضاف عضو مجلس النواب، أن تلك الخطى ترد بقوة على مزاعم البعض المروجة لعدم جدوى الحوار، لاسيما وأن إدارة الحوار الوطني تتحرك في مناخ يسوده الطمأنينة والارتياح باهتمام ومتابعة القيادة السياسية لنتائج الحوار حتي يتمكن من تحقيق غايته في الوصول إلى مخرجات تخدم الوطن والمواطن، إذ أن الرئيس عبد الفتاح السيسي هو صاحب مبادرة الدعوة للحوار، والداعم والمستجيب له في كل مراحله كما أكد في أكثر من حديث تمسكه بالتفاعل مع مخرجات الحوار وتنفيذ ما يدخل ضمن اختصاصاته الدستورية، معتبرا أن الحوار الوطني تنبثق أهميته في أنه منصة جامعة وشاملة لكل القضايا الوطنية التي تشغل المواطن المصري وهذا المفهوم لم يكن مسبوقا بالتاريخ المصري.

كما أشار "عمار" إلى أننا اليوم نرى مرحلة متميزة في الانفتاح على كافة الآراء واستيعابها داخل لجان الحوار حتى تتعرف مؤسسات الدولة على ما يدور في ذهن المواطنين ورؤيتهم للحلول والمقترحات والمشاكل التي تشغلهم في حياتهم اليومية، بعد ما شهدت الاجتماعات حضور ذوي الشأن من مختلف الأطراف وبالتوازن المطلوب، وعدد من الخبراء والمتخصصين ولم تكن هناك خطوط حمراء داخل المناقشات.

ولفت إلى أن عدم التوافق على النظام الانتخابى لمجلسي النواب والشيوخ والوصول ل3 مقترحات أمر متوقع طبقا لطبيعة الحياة السياسية، بينما نجحت لجنة المحليات في الاتفاق على ضرورة اجراء انتخابات المجالس الشعبية المحلية، والتوافق على النظام الانتخابى المقترح لها، ويشمل 75% بالقائمة المطلقة المغلقة، و25% بالقائمة النسبية المنقوصة.

وشدد عضو مجلس النواب أن مختلف الموضوعات التي انتهت منها لجان الحوار الوطني ترتبط بترسيخ المفهوم الشامل لحقوق الإنسان والمضي في طريق الحفاظ على كيان الأسرة المصرية والانتصار لحقوق المرأة والطفل، وهو ما يؤكد أن هناك رغبة لدى كافة الأطراف على قطع إنجازات جديدة في مسار تحسين ملف حقوق الإنسان ودعم الفئات الأولى بالرعاية، كما أنها تسعى لرسم خارطة جديدة داعمة للنمو الاقتصادي بتأسيس خارطة إصلاحية تسعى لتيسير اجراءات جذب الاستثمارات وفتح آفاق جديدة أمام الشباب في إطلاق طاقاتهم وأفكارهم لما يعود على صالح الاقتصاد الوطني، والمتمثلة في مقترحات ريادة الأعمال وتحفيز الاستثمار الخاص المحلى والأجنبى والترويج له، وما يرتبط بتطوير البنية التحتية للسياحة، والإنتاج الزراعي وتهيئة المناخ للتنمية الصناعية.

المصدر: البوابة نيوز

كلمات دلالية: الحوار الوطني الرئيس عبد الفتاح السيسي النائب حسن عمار القائمة المطلقة الحوار الوطنی

إقرأ أيضاً:

اللجنة التحضيرية لمؤتمر الحوار الوطني السوري تنهي اجتماعاتها التمهيدية

أنهت اللجنة التحضيرية لمؤتمر الحوار الوطني السوري اجتماعاتها التمهيدية في كافة المحافظات السورية.

وقال المتحدث باسم اللجنة حسن الدغيم للجزيرة إنهم تسلموا مشاركات وأوراق مهمة خلال الجلسات ركزت على البناء الدستوري والعدالة الانتقالية والاقتصاد، وأنهم سلموا تلك الأوراق إلى لجان استشارية مختصة لتحليلها وتسليمها للمجتمعين في مؤتمر الحوار الوطني.

وأضاف الدغيم للجزيرة إن نقاشات السوريين ركزت على مسارات كبرى في العدالة الانتقالية والمحاسبة وتعزيز السلم الأهلي وضرورة وجود إعلان دستوري مؤقت وتشكيل لجنة لصياغة دستور دائم للبلاد، مشيرا إلى أن مؤتمر الحوار الوطني سيعقد في الأيام القليلة المقبلة.

لجنة تحضيرية

وفي 12 فبراير/شباط الجاري، أصدر رئيس الجمهورية السورية أحمد الشرع قرارا يقضي بتشكيل لجنة تحضيرية لمؤتمر الحوار الوطني.

وفي اليوم التالي، عقدت هذه اللجنة مؤتمرا صحفيا بالعاصمة دمشق أعلنت خلاله انطلاق أعمالها رسميا.

وفي يناير/كانون الثاني الماضي، أعلن وزير الخارجية أسعد الشيباني تريث الحكومة في عقد مؤتمر الحوار الوطني الذي سبق أن أعلنت عنه، حرصا منها على تشكيل لجنة تحضيرية موسعة لهذا المؤتمر تستوعب كافة شرائح ومناطق البلاد.

إعلان

وسبق أن كشفت حكومة تصريف الأعمال أنها تخطط لعقد مؤتمر الحوار الوطني، الذي اعتبرت أنه سيكون "حجر أساس في إنشاء الهوية السياسية لسوريا المستقبل".

ومن المرتقب أن يضم المؤتمر أكثر من ألف شخص من مختلف شرائح المجتمع السوري.

وفي 8 ديسمبر/كانون الأول 2024 بسطت فصائل سورية سيطرتها على دمشق بعد مدن أخرى، منهية 61 عاما من نظام حزب البعث، و53 سنة من حكم عائلة الأسد.

وفي 29 يناير/كانون الثاني 2025، أعلنت الإدارة السورية تعيين الشرع رئيسا بالمرحلة الانتقالية، بجانب قرارات أخرى منها حل الفصائل المسلحة والأجهزة الأمنية القائمة بالعهد السابق، ومجلس الشعب (البرلمان) وحزب البعث الذي حكم على مدى عقود، وإلغاء العمل بالدستور السابق.

مقالات مشابهة

  • بدء توجيه الدعوات للمشاركين بمؤتمر الحوار الوطني السوري  
  • بدء توجيه الدعوات للمشاركين بمؤتمر الحوار الوطني السوري
  • «النواب العراقي» يقدم 10 مقترحات لدعم غزة.. أبرزها إنشاء صندوق لإعمار القطاع
  • «النواب العراقي» يقدم 10 مقترحات لدعم غزة.. أبرزها إنشاء صندوق لإعمار القطاع
  • اللجنة التحضيرية لمؤتمر الحوار الوطني: هذا المؤتمر هو الخطوة الأولى في مسار وطني طويل يتطلب عملاً جماعياً مستمراً لبناء هوية وطنية سورية جديدة تحفظ السلم الأهلي وتحقق تطلعات الشعب السوري نحو مستقبل يليق بتضحياته
  • اللجنة التحضيرية لمؤتمر الحوار الوطني السوري تنهي اجتماعاتها التمهيدية
  • رئيس مجلس النواب يتباحث بالرباط مع رؤساء وفود مشاركة في منتدى رؤساء اللجان الخارجية بالبرلمانات الإفريقية
  • بعد اجتماعها بالخبراء والمتخصصين..ننشر توصيات لجنة السياحة بالحوار الوطني
  • توصيات جلسة لجنة السياحة بالحوار الوطني.. بينها التوسع في منح التراخيص
  • "النواب" يستأنف جلساته الأسبوع المقبل بمناقشة مشروع قانون العمل وتقارير عدد من اللجان