بوتين يصف خطة الغرب لإلحاق هزيمة بروسيا النووية بـ “المغامرة المتطرفة”
تاريخ النشر: 7th, November 2024 GMT
قال الرئيس الروسي فلاديمير بوتين إن دعوات الغرب لإلحاق هزيمة استراتيجية بروسيا القوة النووية تظهر نزعة مغامرة متطرفة.
ولفت وفقا لنبأ عاجل أذاعته قناة “القاهرة الإخبارية” إلى أن النظام العالمي الجديد ليس مجرد صراع على السلطة بل هو صراع بين مبادئ العلاقات بين الدول والشعوب.
وأكد الرئيس الروسي فلاديمير بوتين أنه يتشكل اليوم نظام عالمي جديد والشعوب بدأت تدرك مصالحها.
وقال القصر الرئاسي الروسي "الكرملين"، اليوم الخميس، إنه لا توجد صحة للأنباء المتحدثة عن تهنئة الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، لدونالد ترامب بشكل رسمي بعد فوزه في انتخابات الرئاسة الأمريكية.
وكان الكرملين قد ذكر أمس، أنه لا توجد معلومات بشأن نوايا بوتين بتهئنة ترامب لفوزه في الانتخابات الرئاسية.
وقال الكرملين بعد فوز ترامب أمس، إنه بإمكانه المساعدة في حل مسألة الصراع بأوكرانيا.
وفاز المرشح الجمهوري دونالد ترامب، أمس الأربعاء، بانتخابات الرئاسة الأمريكية، حيث تمكن من تخطي عتبة الـ270 مقعدًا في المجمع الانتخابي.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: فوزه في الانتخابات الرئاسية الشرق الأوسط روسيا الاتحاد الأوروبي دعوات الغرب دونالد ترامب دول الاتحاد الأوروبي الرئيس الروسي فلاديمير بوتين انتخابات الرئاسة قال الرئيس الروسي النظام العالمى القاهرة الإخبارية المجمع الانتخابي
إقرأ أيضاً:
ضحايا ترامب - بوتين
لا شك أن تحالفا قويا ومرعبا بدأ يتشكل وتظهر علاماته بين الولايات المتحدة الأمريكية وروسيا الاتحادية خاصة مع هذا الانسجام الفائق بين ترامب وبوتين ولا شك أن هذا التحالف المفاجئ والذي أذهل عقول كل المتابعين سيكون له ضحايا كثر خاصة أن أدمغة الرجلين ومن معهما لا تتوقف عند حدود القوانين الدولية واشتراطات حقوق الإنسان أو حتى مقتضيات الدبلوماسية.
نحن إذا أمام تحالف القوتين العظميين في العالم دون ضوابط أو اشتراطات تحترم سيادة الدول أو تحافظ على الشكل الدبلوماسي لهذا الاحترام لممثلي الدول الأعضاء في الأمم المتحدة وخاصة الممثل الأعلى للدولة وهو رئيسها.
شاهدنا مساء الجمعة الماضية كيف نصب ترامب ونائبه فانس فخًا لإهانة الرئيس الأوكراني فلاديمير زيلنيسكى والذي انتهى بتوبيخه وطرده أمام وسائل الإعلام العالمية والتي وقف ممثلوها يعانون من صدمة وهول ما حدث في البيت الأبيض، إنه تجريد متعمد لرئيس من كرامته وكرامة دولته وشعبه وربما لن تندهش وسائل الإعلام في المستقبل من الاعتداء على رؤساء آخرين في البيت الأبيض لأن البلطجة والإجرام كانت أهم مشاهد طرد زيلنيسكى.
وفقا لشخصية وطموحات كل من ترامب وبوتين فإن الاستيلاء على ثروات العالم بالقوة هو عنوان التحالف الجديد وهي خطوات لن تتوقف عند أوكرانيا ومعادنها النفيسة التي يحتاجها إيلون ماسك لتطوير ذكائه الاصطناعي، لقد حذرت الصين خبراءها ورواد الذكاء الاصطناعي من السفر إلى أمريكا لأنها تخشى أن يتم احتجازهم وإجبارهم على كشف أسرار التقدم الصيني في مجالات الذكاء الاصطناعي وهو ما ينطبق على أي خبراء أو سياسيين أو مسئولين من أي دولة في العالم يمكن أن تحتاج أمريكا لاحتجازهم وإهانتهم وإجبارهم على تسليم ما لديهم وما لدى دولهم للسيد الأمريكي الجديد ومن أهم ملامح التحالف الجديد هو القضاء على دور الأمم المتحدة ومنظماتها والقوانين والاتفاقيات الدولية والاحتكام فقط لمزاج الرجلين في واشنطن وموسكو وهو ما يطرح أسئلة شديدة الأهمية وبالغة الحساسية على منطقتنا العربية التي تتمتع بثروات نفطية كبرى يضع ترامب عينيه عليها وتشير كل الدلائل إلى أنه يمكن أن يقرر الاستيلاء عليها كما قرر الاستيلاء على قطاع غزة وربما تمتد عيناه إلى موانئ دبي وسيناء وغيرها من المناطق التي يرى أنها غير صالحة للعرب.
وفي هذا الاطار سيترك لروسيا الحق ليس فقط في الاستيلاء على أوكرانيا ولكن سوريا وليبيا والسودان ودول إفريقية ستكون ضمن القسمة الروسية- الأمريكية القادمة.
وطبقا للبروتوكول الرئاسي الجديد الذي وضعه ترامب ومساعدوه فإن على رؤساء هذه الدول أن يتقدموا إلى البيت الأبيض والكرملين صاغرين وشاكرين للسيد ترامب أو بوتين على إدارة بلدانهم وابتلاع ثرواتهم وسحق كرامتهم وفي الحقيقة انتهت البريكس إلى الأبد ولن تنجح أي محاولة لضرب دولار ترامب لأنه قد يمنح الصين تايوان ويقبل أيضا دخولها التحالف الجديد وبدلا من محاولات العالم الثالث الخروج من الحصار والتخلف يطبق الآن تحالف ترامب بوتين على أنفاس العالم ليبقوا هم الأسياد والباقي عبيد.