تنطلق الدورة الحادية والعشرين للمهرجان الدولي للفيلم بمراكش، أهم حدث سينمائي في المغرب، خلال الفترة من 29 نوفمبر(تشرين الثاني) الجاري و7 ديسمبر(كانون الأول) المقبل، بمشاركة 14 فيلماً للمخرجين الطموحين للفوز بالنجمة الذهبية.

وأعلنت اللجنة المنظمة للمهرجان اليوم الخميس، أن المخرج الإيطالي لوكا غوادانينو سيترأس الدورة الحالية، وتضم لجنة التحكيم أيضاً المخرج الإيراني علي عباسي، والمخرجة الهندية زويا أختار، والممثلة الأمريكية باتريشيا أركيت، والممثلة البلجيكية فرجينيا أفيرا، والممثل الأسترالي جاكوب إلوردي، والممثل البريطاني-الأمريكي أندرو غارفيلد، والممثلة المغربية نادية كوندة، والمخرج الأرجنتيني سانتياجو ميتري.

      View this post on Instagram      

A post shared by Marrakech Film Festival (@marrakechfilmfestival)



المكرمون


وسيعرض الحدث، الذي سيُكرم الممثل الأمريكي شون بن والمخرج الكندي ديفيد كروننبرج، 70 فيلماً من 32 دولة مُقسمة إلى عدة أقسام، بما في ذلك القسم الرسمي وقسم الحفلات والأفلام الخاصة والبانوراما المغربية.
كما ستكرم الدورة أيضاً كل من الممثل والمخرج الأمريكي شون بين، والممثلة المغربية نعيمة المشرقي، التي رحلت في 5 أكتوبر (تشرين الأول).

 

الأفلام


ومن بين هذه الأفلام المشاركة في الدورة الـ21 للمهرجان، التركي "أحد تلك الأيام التي مات فيها هيمي" لمراد فرات أوغلو، و"البحر البعيد" لسعيد حميش بن العربي، و"الذئات تأتي دائماً في الليل" لغابرييل برادي.
كما شملت القائمة "العواصف" لدانيا ريموند، و"القرية المجاورة للجنة" لمو هارواوي، و"الكوخ" لسيلفينا شنيسر، و"تحت البركان" لداميان كوكور، و"جاين أوستن دمرت حياتي" للورا بياني، و"سودان يا غالي" لهند المدب، و"معطر بالنعناع" لمحمد حمدي.

      View this post on Instagram      

A post shared by Marrakech Film Festival (@marrakechfilmfestival)


المشاريع المختارة

أعلنت إدارة المهرجان أنه تم اختيار 17 مشروعاً في مرحلة التطوير، و10 أفلام في مرحلة التصوير، أو مرحلة ما بعد الإنتاج تنتمي إلى 13 دولة للمشاركة في ورش الأطلس 2024، وذلك من بين 320 طلباً للمشاركة تم التوصل بها، من القارة الأفريقية، والعالم العربي.
وتهدف المسابقة الرسمية إلى الكشف عن مواهب جديدة في السينما العالمية، وسيتنافس فيها 14 فيلماً، سواء أول أو ثاني، لمخرجين شباب من دول مثل الصين وتشيلي ومصر وفلسطين وفرنسا وميانمار، وبولندا.
وشهدت النسخة السابقة، التي ترأستها الممثلة الأمريكية جيسيكا شاستاين، حصول فيلم "The mother of all lies" أو "كذب أبيض" للمخرجة المغربية أسماء المدير، على جائزة النجمة الذهبية، وكان أول فيلم مغربي في تاريخ المهرجان يحصل على هذه الجائزة. 

المصدر: موقع 24

كلمات دلالية: عام على حرب غزة إيران وإسرائيل إسرائيل وحزب الله الانتخابات الأمريكية غزة وإسرائيل الإمارات الحرب الأوكرانية المغرب

إقرأ أيضاً:

«مجموعة العمل المغربية من أجل فلسطين» تدين «العدوان الثلاثي» على الشعب اليمني

الرباط ـ وجّه الطبيب المغربي يوسف بو عبد الله، المتطوع للعمل في غزة للمرة الخامسة، نداء استغاثة إلى «العالم الحر»، من أجل تعزيز الأطقم الطبية في «المستشفى الإندونيسي» الذي يشكو من فراغ كبير، وإنقاذ ما تبقى من منظومة صحية هناك، حمايةً لأرواح وأجساد الأهالي الفلسطينيين، ومساهمةً في التخفيف من أمراضهم وإصاباتهم جرّاء العدوان الإسرائيلي الغاشم، وفقا للقدس العربي.
وقال في تصريح مصوّر بثّه موقع «هسبريس» الإلكتروني، إن الطاقم الطبي والإداري في «المستشفى الإندونيسي» يقوم بعمل جبار لإعادة إحياء المستشفى بكل قدراته؛ وهذا يحتاج إلى جهود الجميع، وخاصة ملء فراغات الطواقم الطبية والتمريضية والفنية، لكي يكتمل عمل المستشفى. وأوضح أن غرف العمليات تشتغل بأقل من نصف العدد، مما يؤدي إلى وجود خصاص في العمليات المبرمجة ولاسيما منها الجراحية المستعجلة، ويجعل العاملين يعانون من ضغط كبير.
و تواصل «الجمعية المغربية لدعم الإعمار في فلسطين» دعمها لأهالي غزة الصامدين، بحملة «إطعام للمرضى والطواقم الطبية في مستشفى شهداء الأقصى» في دير البلح جنوب القطاع. وفي سياق عملها المستمر والدؤوب لدعم مشاريع الإعمار العاجل الموجهة لسكان قطاع غزة بعد وقف الحرب، عملت الجمعية المذكورة على توفير أسطوانات الأكسجين لفائدة مستشفى «عبد العزيز الرنتيسي التخصصي للأطفال» ومستشفى «العيون»، من أجل تغطية الخصاص الكبير في هاتين المنشأتين الصحيتين، خصوصاً أقسام إنعاش الأطفال وأقسام مرضى السرطان.

من قلب غزة طبيب مغربي يوجّه نداء استغاثة لتعزيز الأطقم الصحية

وعاد الدكتور أحمد زروال، الأخصائي في جراحة الوجه والفكين، إلى المغرب بعد ستة أسابيع من العمل الإنساني في غزة، مُحمَّلاً بشهادات صادمة عن الوضع الصحي المتدهور هناك. وضمن مبادرة «تنسيقية أطباء مغاربة من أجل فلسطين»، كان قد تمكن من دخول القطاع عبر منظمة الصحة العالمية خلال فترة التهدئة، حيث عمل جنباً إلى جنب مع الأطباء الفلسطينيين في ظل نقص حاد في الموارد والمعدات الطبية.
ووصف الأوضاع في غزة بأنها «دمار شامل»، حيث أُخرج النظام الصحي عن الخدمة، وجرى استهداف المستشفيات والأطقم الطبية، ما أسفر عن مقتل أكثر من 1000 من العاملين في القطاع الصحي واحتجاز المئات. في ظل هذه الظروف، وجد الطبيب المغربي نفسه واحداً من جراحين فقط في جراحة الوجه والفكين يغطيان حاجات 700 ألف شخص في شمال غزة، وفق شهادة أدلى بها لموقع «يا بلادي».
وأوضح أن التحديات كانت كبيرة، من إصابات الحرب إلى مضاعفات الأمراض المزمنة التي لم تحظَ بعلاج منذ بداية الصراع. في المستشفى الأهلي العربي المعروف بمستشفى «المعمداني» ومستشفى الشفاء، أجرى الدكتور زروال عمليات معقدة رغم شح المعدات، لكنه أكد أن بعض الحالات، خاصة السرطانية، تحتاج إلى تدخلات غير متاحة حالياً بسبب غياب العلاج الكيميائي والإشعاعي.
كما تحدث عن معاناة العائلات التي اضطرت لنبش المقابر المؤقتة في المستشفيات بحثاً عن جثث أحبائها بعد وقف إطلاق النار. ورغم هذه الكارثة الإنسانية، أبدى إعجابه بصمود الفلسطينيين، مؤكداً أن كل بيت فقد شهيداً، لكن السكان لا يزالون متشبثين بالحياة بكرامة مذهلة.
ودعا إلى ضرورة تحرك الدول، وليس فقط المنظمات الإنسانية، لإنقاذ ما تبقى من المنظومة الصحية في غزة، مقترحاً إنشاء مستشفيات ميدانية لتوفير الحد الأدنى من الرعاية الطبية. كما طالب السلطات المغربية بالاستجابة لمراسلات «تنسيقية أطباء مغاربة من أجل فلسطين» بشأن إرسال بعثات طبية ومساعدات عاجلة.
وشدد الطبيب المغربي على أن الدعم الإنساني لفلسطين يجب أن يظل أولوية، داعياً إلى استمرار التقاليد المغربية في تقديم العون في مناطق النزاع، لما لها من تأثير حقيقي في تخفيف معاناة المدنيين المحاصرين.
على صعيد آخر، استنكرت «مجموعة العمل الوطنية من أجل فلسطين» العدوان الأمريكي على اليمن، كما أدانت الصمت العربي بهذا الخصوص. وذكرت في بيان اطلعت عليه «القدس العربي» أنه «في خطوة إجرامية إرهابية جديدة، قامت الولايات المتحدة الأمريكية إلى جانب بريطانيا بارتكاب عدوان همجي على أحياء سكنية في العاصمة اليمنية صنعاء، دعماً للكيان الصهيوني النازي بوجه الموقف اليمني المقاوم الأصيل الذي تولى الدفاع عن الشعب الفلسطيني المحاصر في غزة تحت نار حرب الإبادة الجماعية منذ أكثر من عام ونصف».
وقالت الهيئة المدنية المغربية إنها إذ تجدد التحية عالياً لموقف الشعب اليمني وقيادته المُقاوِمة، والتي رفعت لواء مواجهة حصار غزة بحصار الكيان الصهيوني عبر خطوط الملاحة البحرية في البحر الاحمر وخليج باب المندب فضلاً عن الرد على العدوان الصهيوني على غزة عبر قصف تل أبيب… فإنها تعلن التضامن مع الشعب اليمني ضد حملة العدوان (الصهيو/أمريكي/بريطاني) الجديد والذي يستهدف الانتقام من موقف اليمن الداعم لفلسطين بوجه حرب الإبادة الجماعية التي ترعاها أمريكا عبر أداتها الصهيونية منذ شهور».
كما عبّرت «مجموعة العمل الوطنية من أجل فلسطين» عن إدانتها الشديدة «للموقف الرسمي العربي الصامت عن استهداف عاصمة عربية وشعب عربي أصيل لا ذنب له سوى أنه وقف إلى جانب الحق الفلسطيني ضد الهمجية الصهيونية».
ودعت إلى إطلاق حملة شعبية حقوقية مدنية عالمية ضد الهمجية الأمريكية بقيادة دونالد ترامب الذي يقود حملة صهيونية متصاعدة على الأمة وقضاياها العادلة وعلى رأسها فلسطين. كما جددت الدعوة إلى «المقاطعة الشعبية الاقتصادية للمنتجات الأمريكية وكل أشكال العلاقات مع السفارة الأمريكية والمؤسسات الثقافية المتفرعة عنها، باعتبارها امتدادات للعدوان النازي وأدوات داعمة لاختراق الأنسجة الوطنية وصناعة أوكار خادمة للأجندة الامبريالية»، وفق ما جاء في البيان.

Your browser does not support the video tag.

مقالات مشابهة

  • وزير الخارجية الأمريكي: سنتخذ إجراءات ضد الدول التي فرضت علينا رسوما جمركية
  • «مجموعة العمل المغربية من أجل فلسطين» تدين «العدوان الثلاثي» على الشعب اليمني
  • حقيقة وجود خلاف بين أكرم حسني والمخرج شريف عرفة بسبب فيلم الأنس والنمس
  • الجمعية العمومية للجان الأولمبية الأفريقية تعترف بالاتحاد الدولي للهجن
  • قمرة يواصل تمكين صناع الأفلام لدعم المبدعين في مسيرتهم السينمائية
  • السلطات المغربية تمنع ثلاثة إسبان من داعمي الإنفصال من دخول الصحراء المغربية
  • بمشاركة جارموش ولينكليتر.. مهرجان كان السينمائي يستعد لنسخة استثنائية
  • اعتقال مستخدمين وصاحب مطعم بمراكش يقدمون وجبات متعفنة للسياح والزوار
  • أثناء محاكمة إبنها.. عائلة تعتدي على محام بالمحكمة الإبتدائية بمراكش
  • ما أبرز ما جاء في جلسة مجلس الأمن الدولي بشأن السودان؟