كشفت دراسة جديدة حول أضرار القلي العميق إلى أن تناول حلقات البصل والبطاطس المقلية يزيد من خطر الإصابة بالخرف وتسبب تلف المخ والمشكلات النفسية.

قام الباحثون بدراسة تأثير الطعام المصنوع باستخدام كميات كبيرة من زيت الطهي المعاد استخدامه - وهو ما يحدث غالبًا في المطاعم.

ماذا يحدث للجسم عند تناول 4 جرامات زنجبيل يوميا حل سحري لجوع الشتاء بدون زيادة الوزن .

. إليك طريقة عمل تسالي مشبعة تصدر التريند من جديد.. أسرار أزمة صبحي كابر ومفاجآت جديدة |أخد ملايين يزيد التستيرون والحيوانات المنوية.. لن تتخيل فوائد الرمان للرجال

ووفقا لما جاء فى موقع “ديلي ميل” اكتشف الباحثون أن الزيت القديم قد يحتوي على شوائب ضارة بالدماغ، والتي تنتقل لـ البطاطس المقلية.

أظهرت الفئران التي تتغذى على نظام غذائي غني بالزيوت المعاد استخدامها “تشبه البطاطس المقلية” المزيد من علامات الالتهاب الجسدي، والذي يقال إنه يتسبب في تلف الأوعية الدموية وتسريع التدهور المعرفي.

الزهايمر

واكتشف الباحثون المزيد من علامات تلف الدماغ لدى الفئران التي تتغذى على وجبات غنية بالزيوت المعاد تسخينها، مقارنة بمجموعة التحكم.

وقال العلماء  من جامعة شيكاغو: "إن القلي العميق في درجات حرارة عالية يرتبط بالعديد من الاضطرابات الأيضية".

حذر باحثون من أن الأطعمة المقلية في زيت الطهي المعاد استخدامه قد تسبب المزيد من التدهور العصبي، ونحن أول من أبلغ عن أن تناول زيت القلي العميق لفترة طويلة يؤدي إلى زيادة التنكس العصبي.

وتم عرض النتائج في الاجتماع السنوي للجمعية الأمريكية للكيمياء الحيوية والبيولوجيا الجزيئية في سان أنطونيو بولاية تكساس.

تسبب البطاطس المقلية هذه الأضرار عند تناولها بكميات كبيرة أو بشكل متكرر ، ولكن عند تناولها على فترات متباعدة بكميات معقولة تكن تأثيراتها آمنة على الجسم.

أضرار تكرار القلي


يُنصح من يمتلكون الطاسات العميقة بتغيير الزيت في المقلاة كل مرتين إلى ثماني مرات استخدام، على الرغم من أنه في بعض الحالات قد يحتفظ الأشخاص بالزيت لفترة أطول.

وحذر الخبراء في وقت سابق من أن إعادة استخدام زيت الطهي يمكن أن يزيد من خطر التعرض للشوائب مثل البيروكسيدات التي يمكن أن تلحق الضرر بالمخ، والأكريلاميد الذي يستخدم فى صناعة المقالي العميقة التي ارتبطت بالسرطان وكل هذه المركبات تنتقل لـ البطاطس المقلية.

وقال الباحثون إنه يتعين إجراء الاختبارات على البشر لتأكيد النتائج، ويخطط الباحثون لإجراء دراسة متابعة للتحقيق في آثار زيت القلي العميق على خطر الإصابة بالأمراض العصبية التنكسية مثل الزهايمر وباركنسون، فضلاً عن القلق والاكتئاب والتنكس العصبي.

الاكتئاب

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: البطاطس البطاطس المقلية الامراض النفسية أضرار البطاطس المقلية خطر الإصابة بالخرف التدهور المعرفي القلق والاكتئاب الأوعية الدموية البطاطس المقلیة

إقرأ أيضاً:

دراسة طبية حديثة تكشف عن لغز طول عمر "الفئران الخالدة"

تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

كشفت دراسة طبية حديثة قام بها العلماء الروس والأمريكيين عن لغز طول عمر خلايا ما يسمى بـ"الفئران الخالدة"، وأن هذه الخلايا تقوم بقمع عمل الحمض النووي غير المرغوب فيه وفقا لما نشرته مجلة PNAS العلمية.

وقال الباحثون إن ما يسمى بالنواقل الرجعية وهي أجزاء شبيهة بالفيروسات من الحمض النووي "غير المرغوب فيه" وتشغل ما يقرب من نصف طول جينوم الثدييات بالكامل، وأن تلك النواقل لا تزال في حالة سبات على مدى ملايين السنين، والأمر الذي يشير إلى وجود صلة بين نشاط مناطق الحمض النووي المتنقلة هذه وطول العمر ومقاومة السرطان.

وتوصل إلى هذا الاستنتاج فريق من الباحثين بقيادة أندريه غودكوف النائب الأول لرئيس مركز روزويل بارك لأبحاث السرطان عند دراسة بنية الجينوم لدى "الفئران الخالدة" وكذلك فئران المختبر والجرذان والقوارض الأخرى التي انفصلت أسلافها عن بعضها البعض منذ ملايين السنين. 

وأراد العلماء معرفة كيف تؤثر عملية تطور هذه الحيوانات على النواقل الرجعية الخاصة بها وكيف تنتشر النسخ الجديدة من أشكال مختلفة للحمض النووي غير المرغوب فيه في جميع أنحاء الجينوم الخاص بها.

ومن أجل دراسة العواقب التطورية والبيولوجية لانتشارها طور العلماء خوارزمية PPG Finder التي تسمح لهم بتتبع ودراسة ما يسمى بالجينات الكاذبة والنواقل الرجعية السابقة التي فقدت القدرة على التكاثر. وباستخدام هذا البرنامج، قارن العلماء كيفية تغير نشاط النواقل الرجعية في جينومات لدى"الفئران الخالدة" العارية والقوارض الأخرى على مدى ملايين السنين الماضية.

وأظهر تحليلهم أن جميع الجينات الكاذبة الموجودة في جينوم "الفئران الخالدة" العارية تحتوي على عدد كبير من الطفرات، ما يميزها ليس عن الفئران والجرذان، فحسب بل عن جميع الثدييات الأخرى بما في ذلك البشر وهذا يعني أنه في الحمض النووي لهذه القوارض يقترب مستوى نشاط النواقل الرجعية وتكرار ظهور نسخ جديدة منها من الصفر على مدار عدة ملايين من السنين من وجود هذا النوع.

فمن المحتمل أن يفسر ذلك سبب عيش "الفئران الخالدة" العارية لفترة أطول بكثير من القوارض الأخرى ذات الحجم المماثل كما إنها لا تعاني إلا نادرا من السرطان نظرا لأن كل من عملية الشيخوخة وتكوين الأورام الخبيثة غالبا ما تكون مصحوبة بانتشار متسارع للناقلات الرجعية داخل خلايا الجينوم.

يذكر الباحثون أن "الفئران الخالدة" العارية هي قوارض ملساء دون شعر تعيش تحت الأرض وتزن 30-50 غراما ومنذ نصف قرن لاحظ علماء الأحياء أن هذه المخلوقات تعيش أطول بعشرات المرات من الحيوانات المثيلة ولا تصاب أبدا بالسرطان.

مقالات مشابهة

  • ماذا تأثير إقالة غالانت على العلاقة بين حكومة نتنياهو وإدارة بايدن؟
  • دراسة جديدة تكشف عن عنصر غذائي يلعب دوراً في الوقاية من السرطان
  • هل للأجهزة اللوحية علاقة بالتوحد؟.. دراسة تكشف التفاصيل
  • أونور تكشف عن نظام فوري لكشف التزييف العميق للفيديوهات
  • المشي يقلل فرص الإصابة بسرطان الأمعاء.. دراسة جديدة تكشف مفاجأة
  • ماذا تستطيع أنْ تفعل في دقيقة واحدة؟
  • عرضة للاكتئاب.. دراسة تكشف تأثير العزوبية على الرجال
  • دراسة طبية حديثة تكشف عن لغز طول عمر "الفئران الخالدة"
  • دراسة تكشف خطر السمنة على صحة الأطفال في مرحلة البلوغ