تأثير غريب للبطاطس المقلية.. لن تتوقع ماذا تفعل للمخ| دراسة تكشف التفاصيل
تاريخ النشر: 7th, November 2024 GMT
كشفت دراسة جديدة حول أضرار القلي العميق إلى أن تناول حلقات البصل والبطاطس المقلية يزيد من خطر الإصابة بالخرف وتسبب تلف المخ والمشكلات النفسية.
قام الباحثون بدراسة تأثير الطعام المصنوع باستخدام كميات كبيرة من زيت الطهي المعاد استخدامه - وهو ما يحدث غالبًا في المطاعم.
ماذا يحدث للجسم عند تناول 4 جرامات زنجبيل يوميا حل سحري لجوع الشتاء بدون زيادة الوزن .. إليك طريقة عمل تسالي مشبعة تصدر التريند من جديد.. أسرار أزمة صبحي كابر ومفاجآت جديدة |أخد ملايين يزيد التستيرون والحيوانات المنوية.. لن تتخيل فوائد الرمان للرجال
ووفقا لما جاء فى موقع “ديلي ميل” اكتشف الباحثون أن الزيت القديم قد يحتوي على شوائب ضارة بالدماغ، والتي تنتقل لـ البطاطس المقلية.
أظهرت الفئران التي تتغذى على نظام غذائي غني بالزيوت المعاد استخدامها “تشبه البطاطس المقلية” المزيد من علامات الالتهاب الجسدي، والذي يقال إنه يتسبب في تلف الأوعية الدموية وتسريع التدهور المعرفي.
الزهايمرواكتشف الباحثون المزيد من علامات تلف الدماغ لدى الفئران التي تتغذى على وجبات غنية بالزيوت المعاد تسخينها، مقارنة بمجموعة التحكم.
وقال العلماء من جامعة شيكاغو: "إن القلي العميق في درجات حرارة عالية يرتبط بالعديد من الاضطرابات الأيضية".
حذر باحثون من أن الأطعمة المقلية في زيت الطهي المعاد استخدامه قد تسبب المزيد من التدهور العصبي، ونحن أول من أبلغ عن أن تناول زيت القلي العميق لفترة طويلة يؤدي إلى زيادة التنكس العصبي.
وتم عرض النتائج في الاجتماع السنوي للجمعية الأمريكية للكيمياء الحيوية والبيولوجيا الجزيئية في سان أنطونيو بولاية تكساس.
تسبب البطاطس المقلية هذه الأضرار عند تناولها بكميات كبيرة أو بشكل متكرر ، ولكن عند تناولها على فترات متباعدة بكميات معقولة تكن تأثيراتها آمنة على الجسم.
أضرار تكرار القلي
يُنصح من يمتلكون الطاسات العميقة بتغيير الزيت في المقلاة كل مرتين إلى ثماني مرات استخدام، على الرغم من أنه في بعض الحالات قد يحتفظ الأشخاص بالزيت لفترة أطول.
وحذر الخبراء في وقت سابق من أن إعادة استخدام زيت الطهي يمكن أن يزيد من خطر التعرض للشوائب مثل البيروكسيدات التي يمكن أن تلحق الضرر بالمخ، والأكريلاميد الذي يستخدم فى صناعة المقالي العميقة التي ارتبطت بالسرطان وكل هذه المركبات تنتقل لـ البطاطس المقلية.
وقال الباحثون إنه يتعين إجراء الاختبارات على البشر لتأكيد النتائج، ويخطط الباحثون لإجراء دراسة متابعة للتحقيق في آثار زيت القلي العميق على خطر الإصابة بالأمراض العصبية التنكسية مثل الزهايمر وباركنسون، فضلاً عن القلق والاكتئاب والتنكس العصبي.
الاكتئابالمصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: البطاطس البطاطس المقلية الامراض النفسية أضرار البطاطس المقلية خطر الإصابة بالخرف التدهور المعرفي القلق والاكتئاب الأوعية الدموية البطاطس المقلیة
إقرأ أيضاً:
دراسة: الحروب تلحق أضراراً بالحمض النووي للأطفال
خلصت دراسة جديدة إلى أن الأطفال الذين يعيشون في بلدان تمزقها الحروب، لا يعانون فقط من مشكلات في الصحة النفسية، بل من المحتمل أيضاً أن يتعرضوا لتغيرات بيولوجية في الحمض النووي "دي.إن.إيه"، يمكن أن تستمر آثارها الصحية مدى الحياة.
وأجرى الباحثون تحليلات للحمض النووي لعينات لعاب تم جمعها من 1507 لاجئين سوريين تتراوح أعمارهم بين ستة و19 عاماً يعيشون في تجمعات سكنية عشوائية في لبنان، وراجعوا أيضاً استبيانات أجريت للأطفال والقائمين على رعايتهم، شملت أسئلة عن تعرض الطفل لأحداث مرتبطة بالحرب.
رد فعل بيولوجي فريد من نوعهوظهرت في عينات الأطفال الذين تعرضوا لأحداث الحرب تغيرات متعددة في مثيلة الحمض النووي، وهي عملية تفاعل كيميائي تؤدي إلى تشغيل جينات أو تعطيلها.
وقال الباحثون إن بعض هذه التغيرات ارتبطت بالجينات المشاركة في وظائف حيوية مثل التواصل بين الخلايا العصبية ونقل المواد داخل الخلايا.
وقال الباحثون إن هذه التغيرات لم تُرصد لدى من تعرضوا لصدمات أخرى، مثل الفقر أو التنمر، مما يشير إلى أن الحرب قد تؤدي إلى رد فعل بيولوجي فريد من نوعه.
وعلى الرغم من تأثر الأطفال من الذكور والإناث على حد سواء، ظهرت في عينات الإناث تأثيرات بيولوجية أكبر، مما يشير إلى أنهن قد يكن أكثر عرضة لخطر التأثيرات طويلة الأمد للصدمة على مستوى الجزيئات.
وقال مايكل بلوس رئيس الفريق، الذي أعد الدراسة في جامعة سري في المملكة المتحدة، في بيان "من المعروف أن للحرب تأثيرا سلبيا على الصحة النفسية للأطفال، إلا أن دراستنا خلصت إلى أدلة على الآليات البيولوجية الكامنة وراء هذا التأثير".
وأشار بلوس أيضاً إلى أن التعبير الجيني، وهو عملية منظمة تسمح للخلية بالاستجابة لبيئتها المتغيرة، لدى الأطفال الذين تعرضوا للحرب لا يتماشى مع ما هو متوقع لفئاتهم العمرية، وقال "قد يعني هذا أن الحرب قد تؤثر على نموهم".
وعلى الرغم من محاولات الباحثين لرصد تأثيرات مدى شدة التعرض للحرب، خلصوا في تقرير نُشر يوم الأربعاء في مجلة جاما للطب النفسي إلى أن "من المرجح أن هذا النهج لا يقدر تماماً تعقيدات الحرب" أو تأثير أحداث الحرب المتكررة على الأطفال.
وتشير تقديرات منظمة الأمم المتحدة للطفولة "اليونيسف" إلى أن نحو 400 مليون طفل على مستوى العالم يعيشون في مناطق صراع أو فروا منها.