صراخ الحيوانات بشكلٍ مرعب في غابات برقش الأردنية.. ما القصة؟
تاريخ النشر: 15th, August 2023 GMT
البوابة - حالة من الهلع والرعب أثارها مقطع فيديو نشره أحد النشطاء في الأردن يرصد أصواتًا مرعبة تخرج من غابات برقش الواقعة شمالي العاصمة الأردنية عمان وتقع ضمن سلسلة جبال عجلون الشهيرة.
ويُسمع في مقطع الفيديو، الذي صوّره الناشط أحمد الشريدة ونشره عبر منصات التواصل الاجتماعي، صدور أصوتًا مرعبة من ناحية الغابة الواقعة في لواء الكورة، والتي يحيط بها عددًا من المنازل المأهولة بالسكان.
A post shared by أخبار الأردن (@jordannewscom)
ورجح الناشط الشريدة بأن السبب وراء هذه الأصوات غير المألوفة هو شعور الحيوانات المفترسة داخلها بالعطش الشديد تزامنًا مع موجة الحر التي ضربت الأردن ومناطق بلاد الشام منذ السبت الماضي.
وقام الشريدة بتسجيل أصوات الحيوانات المختلفة أبرزها الوشق البري السوري، والتي يمكنكم الاستماع لها من خلال مقطع الفيديو المدرج أعلاه.
روّاد منصات التواصل الاجتماعي استقبلوا المشهد غير المألوف بانقسام شديد، بين من أبدى تخوفه من مقطع الفيديو ورأوا بأنه نذير شؤمٍ على الأردن، فيما دعا آخرون إلى توفير المياه للحيوانات في الغابة من خلال البرك المائية خاصة في ظل موجة الحر.
في المقابل، ذكر عدد من المعلقين على مقطع الفيديو بأن المشهد اعتيادي وأن الأصوات التي تصدرها الحيوانات في الغابة أمرًا دائم الحدوث خاصة عند غروب الشمس.
ولم يتسن لموقع البوابة التحقق من توقيت تصوير مقطع الفيديو.
المصدر: البوابة
كلمات دلالية: التشابه الوصف التاريخ الأردن مقطع الفیدیو
إقرأ أيضاً:
الشرطة الأردنية تصادر مكاتب جماعة الإخوان في إجراء قانوني بعد اكتشاف مخطط تخريبي
عرضت قناة إكسترا نيوز خبرا عاجلا يفيد بأن الشرطة الأردنية صادرت مكاتب جماعة الإخوان في إجراء قانوني بعد اكتشاف مخطط تخريبي.
وقال ماهر فرغلي، الباحث في شؤون الجماعات الإرهابية، إن جماعة الإخوان في الأردن ليست تنظيمًا واحدًا، بل تتكون من عدة خلايا كثيرة، مشيرًا إلى أن دولة الأردن على دراية وخبرة تامة بكيفية التعامل معها.
وأوضح أن الجماعة تنقسم في الأردن إلى أربعة أقسام، هي: قسم يؤمن بالملكية واستمرارها، ولذلك فهو ضعيف للغاية، وآخر يُعرف بـ"الأصول القطبي"، ويشبه تنظيم الإخوان في مصر تمامًا.
وأضاف "فرغلي"، خلال مداخلة هاتفية ببرنامج "90 دقيقة"، الذي تقدمه الإعلامية بسمة وهبة عبر فضائية "المحور"، أن القسم الثالث من الجماعة يُعد إصلاحيًا، ويمارس العمل السياسي من خلال البرلمان وغيره، أما القسم الرابع والأكبر فهو "الحمساوي"، وهو الذي يقود حزب "العمل الإسلامي" التابع للجماعة في الأردن.
وتابع أن هذا القسم الحمساوي يعمل على دعم مصالح حركة حماس في الداخل الأردني، وليس من أجل تحقيق الصالح العام للأردن، واصفًا إياه بأنه خلية حمساوية فلسطينية ترى، بشكل خاطئ، أن إشعال التفجيرات في الأردن يخدم القضية الفلسطينية. وأكد أن هذا التصور خاطئ للغاية، إذ إن هدم دولة مركزية تقع على حدود فلسطين لا يخدم القضية، بل يضرّ بها.