المنصوري: عدد المستفيدين من برنامج الدعم المباشر للسكن إلى غاية 5 نونبر بلغ 28 ألف و458 مستفيد
تاريخ النشر: 7th, November 2024 GMT
أفادت وزيرة إعداد التراب الوطني والتعمير والإسكان وسياسة المدينة، فاطمة الزهراء المنصوري، اليوم الخميس بمجلس النواب، بأن عدد المستفيدين من برنامج الدعم المباشر للسكن بلغ إلى غاية 5 نونبر الجاري، 28 ألف و458 مستفيد، 26 في المائة منهم من المقيمين بالخارج.
وأوضحت المنصوري، خلال تقديمها للميزانية الفرعية للوزارة برسم السنة المالية 2025 أمام أعضاء لجنة الداخلية والجماعات الترابية والسكنى وسياسة المدينة والشؤون الإدارية، أن قيمة المساكن التي تم اقتناؤها بلغت 11.
وأضافت الوزيرة أن عدد طلبات الدعم المقدمة إلى حدود 5 نونبر الجاري، بلغت 111 ألف و 745 طلبا، 89 في المائة منها مؤهل للدعم، مشيرة الى أن نسبة الطلبات المقدمة من قبل النساء بلغت 41 في المائة، فيما بلغت نسبة الشباب حوالي 37 في المائة (أقل من 35 سنة)، أما الطلبات المقدمة من طرف مغاربة مقيمين بالخارج فبلغت نسبتها 22 في المائة.
وبخصوص برنامج عمل قطاع إعداد التراب الوطني لسنة 2025، قالت المسؤولة الحكومية إنه سيتم العمل على “إتمام عملية المصادقة على توجهات السياسة العامة لإعداد التراب الوطني، وملاءمة مخرجات توجهات السياسة العامة لإعداد التراب الوطني على الصعيد الجهوي مع المخططات الجهوية، فضلا عن ملاءمة مشروع القانون المرتبط به.
وأوضحت أن المغرب يتوفر على شبكة حضرية مهمة تتكون من 365 مدينة ومركز حضري تلعب أدوارا مختلفة وتساهم في خلق الثروة، مشيرة إلى أن نسبة التمدن ستصل إلى 65 في المائة في أفق 2025.
وأبرزت أن “الاستراتيجية الوطنية للمدن الوسيطة” كتجربة رائدة على الصعيد الدولي تروم تحديد الاختيارات الاستراتيجية لجعل المدن الوسيطة آلية للتنمية الاقتصادية الجهوية، وتعزيز دور المدن الوسيط، إلى جانب إرساء نظام حكماتي من أجل مواكبة وتأطير نمو المدن الوسيطة، منوهة إلى أنه تمت بلورة مؤشر متعدد الأبعاد للمدن الوسيطة مكنت من تحديد 71 مدينة وسيطة.
وبخصوص تعميم وتسريع التغطية بوثائق التعمير، قالت الوزيرة “إن طموحنا هو بلوغ 93 في المائة من التغطية في أفق 2025، إذ أن 89.2 من الجماعات تغطيها على الأقل وثيقة واحدة للتعمير، أي ما يعادل 1341 جماعة من أصل 1503”.
وفيما يخص دعم تنمية المجال القروي، أفادت السيدة المنصوري، بأنه سيتم خلال سنة 2025 إعداد الشطر الثاني من المراكز القروية الصاعدة، عبر إضافة 12 مركزا قرويا صاعدا جديدا بما في ذلك إعداد وتحيين مخططات العمل وتحديد تركيبتها المالية والتقنية قبل المصادقة عليها في إطار مقاربة تشاركية، لافتة إلى دور البرنامج الوطني لتنمية المراكز الصاعدة والذي مكن من تحديد 542 مركزا قرويا صاعدا.
ولدى تقديمها لحصيلة معالجة السكن غير اللائق، ذكرت السيدة المنصوري أنه تم تحسين الظروف المعيشية لـ7685 أسرة منذ يناير إلى متم شتنبر من سنة 2024، إلى جانب مواصلة الأشغال المبرمجة في إطار المشاريع التي توجد قيد الإنجاز، والتي تهم تحسين وضعية أزيد من 69 ألف أسرة معنية.
وسجلت الوزيرة أن الوتيرة السنوية لتحسين ظروف السكن انتقلت من 6200 أسرة خلال الفترة الممتدة ما بين 2018 و2021، إلى 16 ألف و300 أسرة خلال الولاية الحكومية الحالية، وذلك بزيادة نسبتها 163 في المائة.
المصدر: مملكة بريس
كلمات دلالية: إعداد التراب الوطنی فی المائة من
إقرأ أيضاً:
فيديو | «طرق دبي»: 55 ألف مستفيد من المبادرات المجتمعية خلال رمضان
دبي: «الخليج»
أعلنت هيئة الطرق والمواصلات بدبي عن نجاح مبادراتها الرمضانية التي بلغ عددها 20 مبادرة مجتمعية، حيث استفاد منها 55 ألف شخص خلال الشهر الفضيل لعام 2025. وشملت هذه المبادرات فعاليات وأنشطة مجتمعية نُفذت بمشاركة موظفي الهيئة ومتطوعين في مواقع متعددة، منها المبنى الرئيسي للهيئة، ومحطات المترو، ومحطات النقل البحري، لتؤكد الهيئة سعيها في ترسيخ ثقافة العطاء، دعم مسيرة التنمية الاجتماعية المستدامة، وتعزيز موقع دبي كنموذج عالمي في العمل الخيري والتطوعي.
واستهدفت المبادرات مختلف الفئات، بما في ذلك أصحاب الهمم، والأيتام، وسائقي دراجات التوصيل، وسائقي الشاحنات، ومستخدمي وسائل النقل العام، والأسر المتعففة من ذوي الدخل المحدود، وسكن العمال، في إطار ترسيخ قيم التسامح والتعاون والعمل الجماعي التي تتبناها الهيئة. ونُفذت المبادرات بالتعاون مع: القيادة العامة لشرطة دبي، ودائرة الشؤون الإسلامية والعمل الخيري، وجمعية دبي الخيرية، ومؤسسة الاتحاد الخيرية، وجمعية بيت الخير، وكيوليس أم اتش أي، ونون فود، والأيادي الخضراء، ومعاً.
وبهذه المناسبة، قال عبدالله يوسف آل علي، المدير التنفيذي لقطاع خدمات الدعم الإداري المؤسسي في هيئة الطرق والمواصلات: «تحرص الهيئة على ترسيخ دورها الريادي في دعم المبادرات المجتمعية الهادفة التي تعكس رؤية قيادتنا الرشيدة في تعزيز التلاحم المجتمعي وترسيخ قيم العطاء والعمل الإنساني. وجاءت مبادراتنا لهذا العام متماشية مع (عام المجتمع)، حيث ركزنا على تقديم دعم ملموس وواسع النطاق للفئات الأكثر احتياجاً، إلى جانب تشجيع ثقافة التطوع وتعزيز المسؤولية المجتمعية».
وأضاف آل علي: «تعمل الهيئة على تقييم أنشطتنا الاجتماعية، وتحليل مدى التفاعل معها، وإحصاء أعداد المستفيدين والمتطوعين وساعات العمل التطوعي، وذلك بهدف قياس الأثر المحقق وتطوير المبادرات الهادفة إلى بناء مجتمع أكثر تكافلاً وتماسكاً، عبر مبادرات مستدامة تحدث أثراً إيجابياً ملموساً في حياة الأفراد».
ووفقاً للإحصاءات، بلغ عدد المستفيدين من مشروع 'إفطار صائم'، الذي نُظم بالتعاون مع جمعية دبي الخيرية، أكثر من 30 ألف مستفيد، بينما استفاد 15,500 شخص من مبادرة 'باص الخير'، التي شملت سائقي الحافلات، ودراجات التوصيل، والعمال، ورواد العبرات. كما استفاد 5,000 شخص من الأنشطة المخصصة لرواد محطات المترو. أما مبادرة 'المير الرمضاني'، التي تتزامن مع 'يوم زايد للعمل الإنساني'، واستهدفت الأسر المتعففة، حيث تم توزيع 1,000 بطاقة نول لدعمهم خلال الشهر الفضيل.
وفيما يتعلق بالعمل التطوعي، أوضح آل علي أن الهيئة عززت ثقافة التطوع في المجتمع من خلال مشاركة أكثر من 350 متطوعاً من موظفيها، الذين يمثلون مختلف القطاعات والمؤسسات التابعة لها. وساهم المتطوعون في تنفيذ المبادرات المجتمعية، حيث قدموا أكثر من 1,500 ساعة تطوعية خلال شهر رمضان، ما يعكس التزام الهيئة بنشر قيم العطاء وتعزيز التلاحم المجتمعي.
ونفذت الهيئة مبادراتها المجتمعية لاحتفال بقرب قدوم عيد الفطر المبارك، حيث نُظمت في مجلس كبار المواطنين التابع لهيئة تنمية المجتمع، وتضمنت عروضاً ثقافية، وألعاباً شعبية، وورش عمل فنية، إلى جانب مبادرة (فرحة العيد)، من خلال توزيع العيدية على الحضور في محطة مترو اتصالات، كما استهدفت الفعالية الأيتام وكبار المواطنين وأصحاب الهمم، بمشاركة اللجنة النسائية ومجلس شباب الهيئة. وتضمنت فعالية 'فرحة عيد' توزيع الهدايا على العمال بالتعاون مع جهات متعددة، منها: هيئة تنمية المجتمع، وكيوليس أم اتش أي، ودار الحي للخياطة الرجالية، وتويغز فلاور هاوس، وهند العود، وخلطات، وتويز آر أص.
واختتمت الهيئة فعالياتها المجتمعية خلال الأسبوع الأخير من رمضان، تزامناً مع شهر القراءة 'الإمارات تقرأ'، حيث نظّمت ورشاً تفاعلية لأبناء الموظفين بالتعاون مع مجتمع هواوي، تضمنت جلسات قرائية وكتابية، بالإضافة إلى توزيع نسخ من 'مجلة سلامة' على الأطفال المشاركين، في إطار دعمها للمبادرات الوطنية والتشجيع على القراءة.