تفاصيل لقاء الهباش مع طلبة منحة الأزهر في مصر
تاريخ النشر: 7th, November 2024 GMT
التقى قاضي قضاة فلسطين، مستشار الرئيس للشؤون الدينية والعلاقات الإسلامية محمود الهباش، اليوم الخميس 7 نوفمبر 2024 ، مع الطلبة الفلسطينيين الدراسين في جامعة الأزهر في جمهورية مصر العربية الحاصلين على منحة الأزهر للعام الحالي 2024، وعددهم 150 طالبا وطالبة، موزعين على مناطق قطاع غزة والضفة الغربية والشتات.
وعقد اللقاء في مقر سفارة دولة فلسطين بالعاصمة المصرية، القاهرة، بحضور السفير دياب اللوح.
ونقل الهباش تحيات الرئيس محمود عباس للطلبة، مؤكدا حرص القيادة الفلسطينية على دعم أبناء فلسطين وحقهم في الحصول على العلم الذي يعدّ رسالة كفاح تسهم في رفع شأن فلسطين عاليا بين الأمم وبناء مستقبل أفضل، مضيفا أن الرسالة التي يجب أن يحملها الطلبة الفلسطينيين الدارسين في الخارج إلى العالم أجمع هي رسالة سامية تحمل أطهر وأشرف قضية على وجه الأرض وهي رسالة الشعب الفلسطيني المظلوم والرواية الفلسطينية القائمة على الحقيقة الدينية والتاريخية للقضية الفلسطينية في مواجهة رواية الكذب والتضليل الإسرائيلي القائمة على الخزعبلات والتزوير.
وثمن جهود الأزهر في توفير المنحة السنوية للطلبة الفلسطينيين ومتابعة شؤونهم، وبالذات متابعة قضايا طلبة قطاع غزة المتواجدين في مصر، والعمل على تلبية احتياجاتهم لضمان تمكينهم من المضي قدما في مسيرتهم التعليمية في ظل استمرار العدوان الإسرائيلي الهمجي وحرب الإبادة على شعبنا الفلسطيني وبالذات في قطاع غزة.
واستمع الهباش إلى شواغل الطلاب المختلفة، مؤكداً حرص القيادة والحكومة الفلسطينية على توفير كل المقومات الكفيلة بضمان استمرار العملية التعليمية لطلبة فلسطين، ووضعهم في صورة نتائج لقائه مع شيخ الأزهر الذي تركز بالأساس على بحث سبل مساعدة طلبة قطاع غزة في مواجهة آثار العدوان.
من جهته، وجه السفير التحية للدولة المصرية قيادة وشعبا، وللأزهر لجهودهما من أجل تذليل الصعاب على أبناء الشعب الفلسطيني من أهالي قطاع غزة، مؤكدًا التفاف كافة مكونات الجالية الفلسطينية في جمهورية مصر العربية حول الموقف الرسمي الفلسطيني بقيادة الرئيس محمود عباس.
المصدر : وكالة سواالمصدر: وكالة سوا الإخبارية
كلمات دلالية: قطاع غزة
إقرأ أيضاً:
تطورات الوضع في فلسطين.. إيران تكشف تفاصيل زيارة عراقجي إلى قطر
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
أعلنت وزارة الخارجية الإيرانية يوم الاثنين أن الدبلوماسي البارز عباس عراقجي لم يناقش المفاوضات مع الولايات المتحدة خلال زيارته الأخيرة إلى العاصمة القطرية الدوحة.
وقال المتحدث باسم وزارة الخارجية الإيرانية، إسماعيل باقائي، في تصريحاته خلال مؤتمر صحفي، إن زيارة عراقجي كانت تندرج ضمن إطار العلاقات الثنائية بين إيران وقطر، حيث التقى خلالها مع كبار المسؤولين في حركة حماس لمراجعة تطورات الوضع في فلسطين.
وأكد باقائي أن "أي نقاش محدد حول قضايا أخرى، بما في ذلك المفاوضات مع الولايات المتحدة، لم يُطرح خلال الزيارة".
وتجدر الإشارة إلى أن إيران والولايات المتحدة لم تقيم علاقات دبلوماسية منذ عام 1980، ويأتي هذا الإعلان بعد زيارة عراقجي إلى قطر الأسبوع الماضي، حيث أجرى محادثات مع الشيخ محمد بن عبد الرحمن بن جاسم آل ثاني، رئيس الوزراء ووزير الخارجية القطري.
وفيما يتعلق بالعلاقات الإيرانية مع الولايات المتحدة، أضاف باقائي أن طهران قد نقلت رسائل متباينة حول استعدادها للتفاوض مع واشنطن بعد عودة دونالد ترامب إلى الساحة السياسية.
وقال إن القيادة الإيرانية، بما في ذلك المرشد الأعلى علي خامنئي، كانت قد أعطت الضوء الأخضر بشكل غير مباشر لإجراء محادثات مع الولايات المتحدة، رغم أنه في أحد الأحداث الأخيرة أشار خامنئي إلى شعار "الموت لأمريكا" في تجمع له.
وفي سياق آخر، تطرق باقائي إلى العلاقات الإيرانية-الأفغانية، حيث أوضح أن زيارة وزير الخارجية الإيراني إلى كابول جاءت في إطار جهود مستمرة من إيران للتفاعل مع الحكومة الأفغانية، مشيرًا إلى أن هناك العديد من المصالح المشتركة بين البلدين، وعلى رأسها قضايا حقوق المياه.
وأضاف باقائي أن هذه القضايا قد تشكل أساسًا لحل العديد من القضايا العالقة، خصوصًا فيما يتعلق بتوزيع مياه نهر هلمند، الذي يسبب خلافًا طويل الأمد بين إيران وأفغانستان.
أما في ما يخص قضية اعتقال رجل دين إيراني في السويد، فقد أدان باقائي بشدة اعتقال محسن حكيم الله، الذي كان إمامًا في مركز إسلامي في ضواحي ستوكهولم، ووصف هذا الإجراء بأنه مدفوع بمؤامرات سياسية من أطراف ثالثة لا تسعى لمصلحة أي من الأطراف المعنية.
وأكد المتحدث باسم الخارجية الإيرانية أن طهران قد قدمت احتجاجًا رسميًا للسلطات السويدية بشأن الحادث، وأن السفير السويدي تم استدعاؤه إلى وزارة الخارجية الإيرانية لمناقشة هذا الموضوع.
يذكر أن محسن حكيم الله قد تم نقله إلى السويد من إيران منذ عدة سنوات، حيث أسس علاقات مع شخصيات سياسية ودينية سويدية.
ووفقًا للتقارير، فقد تم اعتقاله منذ أسبوعين دون توضيح الأسباب الرسمية لذلك، وهو يواجه الآن احتمال الترحيل إلى إيران.