أكدت الخارجية الفرنسية، أنها  سوف تستدعي سفير إسرائيل بشأن حادثة القدس، حسبما أفاد قناة القاهرة الإخبارية في نبأ عاجل.

وقال وزير الخارجية الفرنسي، جان نويل باروت: «رفضت دخول موقع تحت الإدارة الفرنسية في جبل الزيتون بسبب وجود قوات أمن إسرائيلية.

ودخلت الشرطة الإسرائيلية، كنيسة «إيليونا» تديرها فرنسا في القدس، واعتقلت فرنسيين اثنين من حراس الكنيسة.

وأشارت الخارجية الفرنسية، إلى أن المسؤولين الفرنسيين العاملين الذين تم اعتقالهم في الموقع أفرجت عنهما الشرطة الإسرائيلية، مشددة على أن تصرف الشرطة الإسرائيلية غير مقبول وسيتم استدعاء السفير الإسرائيلي في باريس في الأيام المقبلة.

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: الخارجية الفرنسية القدس الاحتلال

إقرأ أيضاً:

الخارجية الجزائرية تدين زيارة وزيرة الثقافة الفرنسية للصحراء الغربية  

 

 

الجزائر- دانت الجزائر زيارة وزيرة الثقافة الفرنسية رشيدة داتي إلى الصحراء الغربية المتنازع عليها بين المملكة المغربية وجبهة بوليساريو المدعومة من الجزائر، كما أفاد بيان للخارجية الجزائرية الثلاثاء 18فبراير2025.

وقال البيان إن "الزيارة التي قام بها عضو من أعضاء الحكومة الفرنسية إلى الصحراء الغربية أمر خطير للغاية، فهي تستدعي الشجب والإدانة على أكثر من صعيد، كونها تنم عن استخفاف سافر بالشرعية الدولية من قبل عضو دائم في مجلس الأمن الأممي".

زارت رشيدة داتي الاثنين مدينة العيون في الصحراء الغربية تأكيدا لاعتراف باريس بسيادة المغرب عليها.

وصرحت أن هذه "زيارة تاريخية لأنها المرة الأولى التي يأتي فيها وزير فرنسي إلى الأقاليم الجنوبية"، وهي "تؤكد أن حاضر ومستقبل هذه المنطقة يندرجان في إطار السيادة المغربية، كما سبق أن قال رئيس الجمهورية" إيمانويل ماكرون.

ورأت الجزائر أن هذه الزيارة "تدفع نحو ترسيخ الأمر الواقع المغربي في الصحراء الغربية، أرض لم يكتمل مسار تصفية الاستعمار بها وأرض لم يحظ شعبها بعد بممارسة حقه غير القابل للتصرف أو التقادم في تقرير مصيره".

واعتبر بيان الخارجية الجزائرية ان "هذه الزيارة المستفزة تعكس صورة مقيتة للتضامن والتعاضد بين القوى الاستعمارية، قديمها وحديثها وبقيامها بذلك، فإن الحكومة الفرنسية تستبعد نفسها وتنأى بها بصورة واضحة وفاضحة عن جهود الأمم المتحدة الرامية إلى التعجيل بتسوية نزاع الصحراء الغربية على أساس الاحترام الصارم والصادق للشرعية الدولية".

في تشرين الأول/أكتوبر أكد ماكرون خلال زيارة دولة إلى المغرب تأييد بلاده "لسيادة" المملكة على هذه المنطقة.

كما وقعت شركات فرنسية خلال تلك الزيارة نحو 40 عقدا أو اتفاق استثمار مع شركاء مغاربة لإنجاز عدة مشاريع، بعضها في الصحراء الغربية.

وأتاح الموقف الفرنسي الجديد الذي سبق لماكرون إعلانه في رسالة للملك محمد السادس نهاية تموز/يوليو 2024، تجاوز سنوات من التوتر بين البلدين.

لكنه تسبب في أزمة حادة بين فرنسا والجزائر التي تقطع علاقاتها مع المغرب منذ العام 2021 بسبب النزاع حول الصحراء الغربية، وهي مستعمرة إسبانية سابقا تصنفها الأمم المتحدة ضمن "الأقاليم غير المتمتعة بالحكم الذاتي".

في نهاية تشرين الأول/أكتوبر 2024، جدد مجلس الأمن الدولي دعوة المغرب وبوليساريو والجزائر وموريتانيا إلى "استئناف المفاوضات" للتوصّل إلى حلّ "دائم ومقبول من الطرفين".

لكن المغرب يشترط التفاوض فقط حول مقترح الحكم الذاتي.

وكان ماكرون وعد أثناء زيارته المغرب بأن بلاده ستنشط "دبلوماسيا" في الأمم المتحدة والاتحاد الأوروبي لدعم المقترح المغربي.

Your browser does not support the video tag.

مقالات مشابهة

  • الشرطة الإسرائيلية تقتحم مدارس لـ«الأونروا» فـي القدس الشرقية
  • إنذارات وأوامر إخلاء لمؤسسات الأونروا التعليمية بالقدس
  • الاحتلال يداهم مدارس الأونروا بالقدس ومعهد قلنديا المهني
  • الخارجية الجزائرية تدين زيارة وزيرة الثقافة الفرنسية للصحراء الغربية  
  • شرطة الاحتلال تقتحم مدارس للأونروا في القدس الشرقية
  • الخارجية: زيارة عضو من الحكومة الفرنسية إلى الصحراء الغربية أمر خطير
  • وزير الخارجية الإسرائيلي: سنبدأ المفاوضات بشأن المرحلة الثانية من صفقة المحتجزين
  • عاجل | القناة ١٢ الإسرائيلية: الشرطة تنصب حواجز في محيط مقر إقامة نتنياهو مع تقدم محتجين مطالبين بإتمام صفقة التبادل
  • عاجل | المحكمة الإسرائيلية تصدق على قرار الحكومة تمديد إغلاق مكتب الجزيرة في القدس وحظر عملها لـ 60 يوما آخرين
  • مستوطنون يقتحمون المسجد الأقصى وسط حماية من الشرطة الإسرائيلية