حسين فهمي: متضامنون مع الشعبين الفلسطيني واللبناني.. وندعم الصناعة المحلية (حوار)
تاريخ النشر: 7th, November 2024 GMT
من حقنا إبراز قضايانا للعالم من خلال المهرجان.. والمهرجان يتمدد من وسط القاهرة إلى المدن الجديدة
وضعنا المالي جيد جدًا، الميزانية مستقرة.. والتناغم بين أعضاء الفريق الجديد كان ملموسًا
تحديات كثيرة تواجه القائمين على الدورة 45 من مهرجان القاهرة السينمائي الدولي، خصوصا أنه يقام بعد تأجيل دورة العام الماضي، وفي ظل توترات كثيرة في المنطقة العربية، ولكن إيمانا من الفنان حسين فهمي رئيس المهرجان أن الفن سلاح، فما كان منه إلا أن يحول المهرجان لمقاومة ودعم وإظهار الصورة الحقيقية لما يحدث تحديدا في فلسطين ولبنان، ليكشف عن برنامج قوي و استثنائي هذا العام من الأفلام والعروض والبرامج الخاصة بالقضية الفلسطينية جنبا إلى نخبة من أحدث الإنتاجات العالمية، ولم تتوقف مجهوداته على هذا فقط بل حرص أن يسير مع المقاطعة ويجعل الشركات المحلية رعاة للمهرجان.
أسئلة كثيرة وضعها المركز الصحفي للمهرجان أمام حسين فهمي، ليكشف لنا عن كواليس هذه الدورة وتحدياتها، وكيفية دعم الشعب الفلسطيني واللبناني، وكيف يدعم الشباب وطلاب وصناع السينما من خلال المهرجان.
هذا العام كانت الدورة صعبة بعد تأجيل الدورة السابقة، ما هي أهم التحديات التي واجهتكم هذا العام؟ وكيف تجاوزتموها؟
بالفعل، هذا العام كان مليئًا بالتحديات، خصوصًا بعد الظروف التي مرت بالمنطقة العام الماضي والتي فرضت علينا التأجيل. لم يكن بالإمكان إقامة المهرجان في ظل المعاناة التي يعيشها الشعب الفلسطيني، حيث يُدمر الوطن ويتعرض الآلاف من الأطفال والنساء وكبار السن للقتل. تسبب التأجيل في تعقيدات لوجستية كبيرة بسبب الخطوات التي كانت قد تمت بالفعل لدعوة ضيوف المهرجان، مثل حجز تذاكر الطيران والفنادق. تحتم علينا إعادة ترتيب كل هذه الأمور في فترة زمنية وجيزة، والاعتذار للجان التحكيم والتواصل مع الاتحاد الدولي لجمعيات منتجي الأفلام لشرح الموقف ولم يكن من الممكن إعادة جدولة موعد المهرجان لأن المهرجانات الدولية لا بد أن تقام في مواعيد محددة. مع انعقاد الدورة هذا العام كان علينا أن نبدأ من جديد، ونشكل لجان تحكيم جديدة، ونختار أفلامًا جديدة، نظرًا لأن بعض الأفلام التي اخترناها قد عُرضت في مهرجانات أخرى، كما تغيرت ظروف الكثير من أعضاء لجان التحكيم. عملنا بجد لاستعادة ثقة الجميع في المهرجان ونجحنا في إقناع المهرجانات الدولية الأخرى بتفهم الموقف. ونسعى لإقامة دورة جيدة جدًا هذا العام.
حسين فهمي
إلى أي مدى مثلت الميزانية والظروف المالية والاقتصادية تحديًا؟
الظروف المالية الصعبة تحدي يواجه جميع المهرجانات في العالم. عندما أسافر وأتحدث مع الزملاء ورؤساء المهرجانات في الخارج، أجد أنهم يواجهون نفس العقبات. مع ذلك، لدينا وضع استثنائي لأننا نعمل بنظام مزدوج يجمع بين القطاعين العام والخاص، حيث لدينا الرعاة والدعم الحكومي. نجحنا هذا العام في استعادة ثقة الرعاة ومن الجهة الأخرى فإن الدولة تدعم مبادراتنا وتوفر لنا التسهيلات والإمكانيات اللازمة. يمكنني القول إن وضعنا المالي جيد جدًا هذا العام، فالميزانية مستقرة وتتيح لنا العمل بفاعلية. لدينا عدد كبير من الرعاة وغالبية الشركات المتعاونة معنا هذا العام هي شركات مصرية، مما يعكس دعم مهرجان القاهرة السينمائي الدولي للصناعة المحلية،. بفضل هذه الشراكات المتميزة استطعنا أن نضمن إطلاق الدورة الجديدة من المهرجان بشكل لائق. وتجدر الإشارة إلى أننا أصررنا على مقاطعة أي شركة أو جهة موجودة على قائمة المقاطعة لأننا مؤمنون بقضية الشعب الفلسطيني وهو موقفنا الثابت الذي يتجاوز أي تحديات.
بالنسبة لدعم الشعب الفلسطيني والشعب اللبناني، كيف يظهر ذلك هذا العام من خلال فعاليات وبرامج المهرجان؟
هناك الكثير من الفعاليات لدعم الشعب الفلسطيني واللبناني في دورة مهرجان القاهرة السينمائي الدولي هذا العام. إبادة الشعب الفلسطيني أمر غير مقبول ولا يمكن التسليم به تحت أي ظرف. وهو موقفنا نفسه من الاعتداء على الشعب اللبناني حيث تُحاول القوى الاستعمارية الهيمنة على الدول العربية وبالتأكيد كل التضامن مع الشعب اللبناني.
قرار تأجيل الدورة الماضية من المهرجان كان دعمًا للقضية الفلسطينية، وكذلك قرار استئناف المهرجان الذي قررنا أن نبرز من خلاله صوت القضية الفلسطينية. خلال زياراتي للمهرجانات الدولية على مدار الأعوام الثلاثة الأخيرة لاحظت أن العديد منها مثل برلين وفينيسيا يتناول القضايا السياسية، ويركز على الحرب في أوكرانيا التي يتضامنون معها. وأعتقد أنه يحق لنا في مهرجان القاهرة السينمائي الدولي أن نتحدث عن قضايانا، وعلى رأسها قضية الشعب الفلسطيني والشعب اللبناني. لم أكن لأقرر إقامة المهرجان هذا العام لولا أنني وجدت أنه من حقنا أن نطرح قضيتنا أيضًا من خلال منصتنا الوطنية وأن نعلن من خلالها عن تضامننا وأن نجعلها فرصة لتسليط الضوء على معاناة الشعبين الفلسطيني واللبناني، وتعبير عن تضامننا معهم.
هناك فريق عمل جديد يقود المهرجان تحت رئاستك، فكيف يبدو العمل مع فريق جديد في لحظة محملة بالتحديات الذاتية والموضوعية؟
هذه النقطة مهمة جدًا، ويجب التركيز عليها. مهرجان القاهرة هو أحد مهرجانات الفئة الأولى وينبغي أن يحافظ على مستوى يليق بوضعه الدولي. هذه هي النقطة الجوهرية التي ينبغي ألا نحيد عنها والتي يجب أن يجتمع عليها فريق إدارة المهرجان. طوال السنوات الماضية كانت لدي رؤية واضحة تعكس طموحنا للمهرجان واعمل جاهدًا على تنفيذها. أنا مؤمن أن التوافق بيني وبين فريق الإدارة حول هذه الرؤية أساسي دون وجود تناقض في وجهات النظر. وأرى أن التناغم بين أعضاء الفريق كان ملموسًا بشكل كبير هذا العام، مما ساهم في تعزيز جهودنا لضمان نجاح المهرجان.
ما الذي تعتبره أبرز الملامح للدورة الحالية؟
بالتأكيد لدينا برنامج أفلام قوي ومهم جدًا. لكن ما أود التركيز عليه هو أن الدورة الحالية ستشهد تركيزًا كبيرًا على القضية الفلسطينية من خلال تسليط الضوء على السينما الفلسطينية. نحن نؤمن بأهمية إبراز هذه القضايا من خلال الفن والسينما، حيث يعكس كل فيلم قصة ومعاناة شعب. كما سيكون هناك ايضًا اهتمام خاص بقضية الشعب اللبناني والسينما اللبنانية. نحن نسعى إلى تقديم منصة للفنانين وصناع الأفلام من فلسطين ولبنان لعرض أعمالهم، وذلك ليس فقط للاحتفاء بالفن ولكن أيضًا لإيصال رسائل قوية للعالم عن معاناة هذه الشعوب وتطلعاتها. أبرز ملامح الدورة الحالية من مهرجان القاهرة السينمائي الدولي أنها تسعى لأن تعكس القيم الإنسانية التي نؤمن بها.
ما رؤية المهرجان هذا العام لتعزيز دعم الشباب وطلاب وصناع السينما، في ظل تزايد البرامج والعروض المخصصة لهم في الدورة الحالية؟
ترأست مهرجان القاهرة السينمائي الدولي لأربع دورات متتالية من عام 1998 وحتى 2001، ثم عدت لتوليه مرة أخرى في العام 2022. لطالما كنت مهتمًا بدعم الشباب من صناع وطلاب السينما؛ فأنا نفسي كنت طالبًا في معهد السينما يومًا ما، وكنت أحضر المهرجان وأشاهد الأفلام. حينما كنت رئيسًا للمهرجان سابقًا، كنت أحرص على إرسال أفلام المهرجان لطلبة المعهد، حيث كانت تُعرض في قاعة سيد درويش، كما كنت دائمًا حريصًا على توفير تذاكر مخفضة لطلاب معهد السينما وطلاب الجامعات عمومًا. نسعى دومًا لتقديم كل التسهيلات لمن يهتمون بصناعة السينما ويرغبون في مشاهدة أفلام من ثقافات مختلفة حول العالم، لأن هذا هو ما يهمني؛ أن يكون المهرجان استعراضًا لثقافات متنوعة من جميع أنحاء العالم، ونافذة على أفلام مميزة تختلف عن تلك التي تُعرض في القاعات طوال العام. إنها فرصة ثقافية وفنية مكثفة أحرص على أن يستفيد منها الشباب عامةً وليس فقط طلاب وصناع السينما.
هذا العام، نشهد أيضًا دعمًا أكبر لصناع الأفلام من خلال زيادة عدد مشاريع الأفلام المشاركة في برنامج ملتقى القاهرة للصناعة مقارنةً بالسنوات السابقة. كما نعيد إحياء سوق مهرجان القاهرة السينمائي الذي توقف منذ سنوات طويلة. حين كنت رئيسًا للمهرجان سابقًا، أسست هذا السوق ليكون منصة لاستعراض معدات سينمائية جديدة لم تكن متوفرة في مصر آنذاك، وقد حقق نجاحًا كبيرًا، حيث تم تمديد المعرض من ثلاثة إلى ستة أيام بسبب التفاعل الكبير من المنتجين الذين تعاقدوا على تلك المعدات. أؤمن أن المهرجان يجب أن يشمل فعاليات متنوعة تدعم صناعة السينما وصناع الأفلام، وأن عودة السوق السينمائي لمهرجان القاهرة خطوة مهمة تعيد للمهرجان حيويته وتواكب التطورات المستمرة في عالم المهرجانات.
على جانب آخر، أعتبر أن الاهتمام الكبير بترميم تراثنا السينمائي في هذه الدورة يشكل خطوة بالغة الأهمية في دعم صناعة السينما وتعزيز الروابط بين الأجيال. إنني متحمس للغاية لمشروع ترميم كلاسيكيات السينما المصرية العظيمة، بالتعاون مع الشركة القابضة ومدينة الإنتاج الإعلامي. تمكنا هذا العام من ترميم عشر أفلام، وهناك اثنا عشر فيلمًا آخر قيد الترميم. كما سيتم تزويد جميع الأفلام المرممة بترجمة تتيح أيضًا للجمهور الأجنبي فرصة الاستمتاع بتراثنا السينمائي الغني. كل هذه الجهود تعكس التزامنا الراسخ بدعم صناعة السينما المصرية والحفاظ على إرثها.
هناك خطوات ايضًا لتوسع عروض المهرجان في مناطق أبعد من نطاق دار الأوبرا ومحيطها في وسط القاهرة ما الذي تتطلعون إليه من خلال هذه الخطوة؟
كانت عروضنا مركزة حول محيط دار الأوبرا حيث يُقام المهرجان. ولكن اليوم، تمكنا من التوسع إلى المدن السكنية الجديدة على أطراف القاهرة مثل مدينة أكتوبر والتجمع الخامس من خلال الشراكة مع سينما فوكس. برأيي أنها خطوة مهمة جدا وضرورية حتى يصل المهرجان إلى فئات أوسع من الجمهور خاصة هؤلاء الذين لم تعد منطقة وسط القاهرة تمثل المركز الحيوي بالنسبة لهم مع توسع المدينة.
هناك أيضًا اهتمام متزايد بالتواجد المكثف للصحافة العربية والدولية، هل هذه الخطوة مهمة برأيك لاستعادة المهرجان لصورته اللائقة به في العالم؟
هناك اهتمام كبير جدًا من الصحفيين العرب والأجانب للتواجد في مهرجان القاهرة. لدينا صحفيون من جميع أرجاء الوطن العربي، بالإضافة إلى عدد كبير من الصحفيين الأجانب. كما وسعنا نطاق الشراكة مع المجلات والمواقع المتخصصة المهمة مثل مجلة فوربس الأمريكية الشهيرة، بالإضافة فاريتي وسكرين ديلي وفيلم فيرديكت. هناك أيضًا منصات مهمة مثل "واتش ات" و"شاهد" مهتمون جدًا بالمهرجان في هذه الدورة. أنا سعيد بهذا التواجد وأتمنى أن يزداد اتساعًا.
مهرجان القاهرة السينمائي الدولي يولد من جديد. وكأن التوقف الذي حدث في العام الماضي وقفة صحية تمكنا فيها من جمع أوراقنا واستعادة تماسكنا وإعادة حساباتنا. إنها بمثابة بداية جديدة رائعة للمهرجان، أو كما يطلقون عليه باللغة الإنجليزية "come back". وأنا أرى أن العودة قوية وأتمنى أن يستعيد المهرجان مكانته من خلالها. أدعو الجمهور للتواجد وحضور الفعاليات المختلفة لمهرجان القاهرة السينمائي الدولي، من برنامج أفلام قوي ومتنوع الى فعاليات مهمة بالإضافة إلى التواصل مع ضيوف المهرجان من صناع الأفلام والنجوم. أود أن أذكر أن الدورة الأخيرة للمهرجان حققت مبيعات تذاكر عالية جدًا، حيث وصل عدد الحضور إلى 45,000 مشاهد. وأتمنى أن نتجاوز هذا العدد بشكل كبير ونصل إلى أعداد أكبر.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: مهرجان القاهرة السينمائي القاهرة السينمائي القضية الفلسطينية القاهرة السينمائي الدولي رئيس المهرجان مهرجان القاهرة السینمائی الدولی الفلسطینی واللبنانی الشعب الفلسطینی الشعب اللبنانی ا هذا العام أفلام ا من خلال
إقرأ أيضاً:
إيهاب فهمي في حوار لـ"البوابة نيوز": انتهيت من تصوير مشاهدي بمسلسل "أش أش".. وهذا ما شجعني على لوك شخصية شعبان الجرابعة في "برغم القانون"
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
نجح الفنان إيهاب فهمي في خطف الأنظار خلال السنوات الأخيرة بفضل تميزه في العديد من الأدوار التي قدمها خلال مسيرته الفنية والتي كان آخرها شخصية المحامي شعبان الجرابعة في مسلسل "برغم القانون" والتي تم عرضه مؤخرا وحقق نجاحا كبيرا بعد عرضه.
وفي حوار خاص لـ"البوابة نيوز"، تحدث الفنان إيهاب فهمي عن كواليس مشاركته في مسلسل برغم القانون وكيف استعد لشخصية شعبان الجرابعة واللوك الذي ظهر به بالمسلسل، كما كشف عن أعماله الفنية القادمة في رمضان 2025، ونوعية الأدوار التي يتمنى تقديمها، وإلى نص الحوار.
كيف استقبلت ردود فعل الجمهور على مشاركتك في مسلسل "برغم القانون"؟
سعيد جدا بنجاح مسلسل "برغم القانون"، حيث أن ردود فعل الجمهور كانت رائعة للغاية والحمد لله أشاد الجميع بالمسلسل الذي خطف الأنظار، ونجاح المسلسل ونجاح شخصية شعبان الجرابعة فاق توقعاتي، وشركة فنون مصر قدمت مجهودا عظيما للغاية كي يخرج المسلسل بأفضل صورة ممكنة.
كما أن كواليس المسلسل كانت رائعة حيث أن المسلسل يضم عددا كبيرا من النجوم المتميزين وعلى رأسهم الفنانة إيمان العاصي التي قدمت أداء رائعا للغاية في أول بطولة مطلقة لها وكواليس العمل معها كانت رائعة حيث أنها فنانة متميزة وموهوبة.
وفي الحقيقة جميع من شارك في المسلسل قدم أداء متميزا وهذا ظهر على الشاشة بعد عرض المسلسل، والحمد لله المسلسل حقق النجاح الذي يليق بالمجهود الكبير الذي تم بذله في المسلسل كي يخرج بأفضل صورة ممكنة.
حدثنا عن لوك شخصية شعبان الجرابعة الذي ظهرت به في مسلسل "برغم القانون"؟
اللوك الذي ظهرت به في مسلسل برغم القانون من خلال شخصية المحامي شعبان الجرابعة هو ليس فقط اختياري بل هو اختيار الجميع، فاللوك من اختيار المخرج والمنتج كما أنه أيضًا اختيار زوجتي، حيث اجتمع الجميع على هذا اللوك، وهو ما شجعني على الظهور بهذا اللوك، كي تخرج شخصية شعبان الجرابعة بهذه الصورة من حيث الشارب والنظارة وتسريحة الشعر.
وأنا دائما ما أكون حريصا إلى العمل والاجتهاد على أي شخصية حيث اجتهدت على شخصية شعبان الجرابعة ودرست كل تفاصيلها، كي تظهر الشخصية بأفضل صورة ممكنة والحمد لله أن مجهودي كلل بالنجاح وشخصية شعبان الجرابعة أشاد بها الجمهور وظهرت الشخصية بصورة مميزة.
ماذا عن أعمالك الفنية المقبلة؟
انتهيت مؤخرا من تصوير كل مشاهدي في مسلسل "أش أش" والذي من المقرر عرضه في موسم رمضان 2025، وهو من إخراج محمد سامي وبطولة مي عمر وأتمنى أن ينال دوري في المسلسل إعجاب الجمهور.
ما هي نوعية الأدوار التي تتمنى أن تقدمها خلال الفترة المقبلة؟
أي دور مركب أحب أن أقدمه، حيث أنني أحب أن أقدم الشخصيات الغريبة التي بها العديد من التفاصيل وتحتاج إلى عمل ومجهود كبير كي أظهر من خلالها بصورة مميزة في الأعمال الفنية التي أشارك بها.
هل تحصل الأعمال التي يتم عرضها خارج السباق الرمضاني على نفس فرص المشاهدة للأعمال التي يتم عرضها خلال شهر رمضان؟
بالطبع الأعمال التي يتم عرضها خارج السباق الرمضاني تحصل على فرص جيدة في المشاهدة وأكبر دليل على ذلك مسلسل "برغم القانون" الذي تم عرضه مؤخرا وحقق نسبا عالية من المشاهدة وأشاد به الكثيرون، وشركة فنون مصر شركة رائدة دائما وقدمت العديد من الأعمال الدرامية الناجحة خارج موسم رمضان مثل مسلسل "الطوفان" ومسلسل "الأب الروحي".
وأخيرا مسلسل "برغم القانون" وجميع هذه المسلسلات أحدثت ضجة كبيرة ونجحت في جذب الجمهور وتحقيق النجاح بالرغم من عرضها خارج السباق الرمضاني، وهذا أكبر دليل أن الأعمال التي يتم عرضها خارج السباق الرمضاني تحصل على نفس فرص المشاهدة للأعمال التي يتم عرضها خلال شهر رمضان.
ماذا تتمنى في العام الميلادي الجديد 2025؟
أتمنى أن يكون عام 2025 عاما سعيدا على الجميع، وأن يكون عام 2025 أفضل من السنوات الماضية ويكون عام النجاح والخير على الجميع، وأتمنى أن يصبح فننا دائما بخير لأن مصر أم الدنيا ومصر رائدة دائما.