بايدن للأميركيين: الهزيمة لا تعني أننا مهزومون
تاريخ النشر: 7th, November 2024 GMT
ألقى الرئيس الأميركي جو بايدن خطابا للشعب الأميركي اليوم الخميس، أكد فيه قبوله باختيار الناخبين بعد فوز الجمهوري دونالد ترامب بالرئاسة، وتعهد بإتمام انتقال سلمي للسلطة.
وحث بايدن الأميركيين على التحلي بالهدوء، ودعاهم "لخفض الحرارة"، حسب تعبيره، قائلا "خسرنا هذه المعركة. وأميركا التي تحلمون بها تناديكم للنهوض".
وقال الرئيس الأميركي -الذي انسحب من السباق الرئاسي ودفع بنائبته كامالا هاريس لتحل محله- إن "الانتكاسات لا يمكن تجنبها. والاستسلام لا يمكن الصفح عنه". وتابع قائلا "الهزيمة لا تعني أننا مهزومون".
وأصبح ترامب الرئيس الـ47 للولايات المتحدة، بعدما تخطى عتبة الـ270 صوتا في المجمع الانتخابي مقابل 226 لمنافسته الديمقراطية هاريس التي اتصلت به لتهنئته، وألقت خطاب الإقرار بالهزيمة أمس الأربعاء.
وقال البيت الأبيض، الأربعاء، إن الرئيس جو بايدن تحدث هاتفيا مع ترامب وهنأه بالفوز، ودعاه إلى لقاء في البيت الأبيض.
وحصد ترامب حتى الآن 295 صوتا في المجمع الانتخابي، وهي حصيلة تشمل 5 من الولايات الـ7 المتأرجحة، كما يتقدم في الولايتين الباقيتين، نيفادا وأريزونا، اللتين لم ينته فرز الأصوات فيهما بعد.
المصدر: الجزيرة
كلمات دلالية: حريات
إقرأ أيضاً:
الشيوخ الأميركي يستجوب مرشحي ترامب لإدارة الاستخبارات وإف بي آي
واجه مرشحا الرئيس الأميركي دونالد ترامب لرئاسة إدارة الاستخبارات الوطنية ومكتب التحقيقات الفدرالي (إف بي آي) انتقادات حادة في مجلس الشيوخ -أمس الخميس- على خلفية نقص خبرتهما وقراراتهما.
ومثُلت تولسي غابارد -التي اختارها ترامب لتدير الاستخبارات الوطنية- أمام لجنة الاستخبارات التابعة لمجلس الشيوخ في إطار جلسة التثبيت الأهم حتى اللحظة، بينما طُرحت أسئلة على كاش باتيل بشأن طموحاته لإدارة مكتب التحقيقات الفدرالي.
وتشكل جلسة استجواب غابارد، عضو الكونغرس السابقة المتحدرة من هاواي -والتي ترشحت للرئاسة عن الحزب الديمقراطي عام 2020- أكبر اختبار لمدى قدرة ترامب على التأثير على الجمهوريين في مجلس الشيوخ منذ توليه السلطة.
وينظر إلى غابارد ببعض الشك بسبب دعمها في الماضي لإدوارد سنودن الذي سرب وثائق من وكالة الأمن القومي، في خطوة يعتبر الحزبان الديمقراطي والجمهوري على حد سواء بأنها شكلت تهديدا للأمن القومي.
وواجهت المرشحة لإدارة الاستخبارات أيضا أسئلة بشأن افتقارها للخبرة في الأمن القومي واجتماعها عام 2017 مع الرئيس السوري المخلوع بشار الأسد وترويجها للدعاية الروسية، لا سيما نظريات المؤامرة الكاذبة عن الحرب في أوكرانيا.
إعلانومن شأن تصويت عضو جمهوري واحد فقط بـ"لا" أن يحرم ترشيح غابارد من الوصول إلى مجلس الشيوخ بتقرير إيجابي، علما بأن قادة الحزب أشاروا إلى أنها لن تنجح في كسب التأييد ما لم تنل دعم اللجنة.
وقال رئيس اللجنة الجمهوري توم كوتون إنه يشعر بـ"الاستياء" حيال الهجمات التي تطال وطنية وولاء غابارد، مشيرا إلى مسيرتها المهنية الممتدة على عقدين بالجيش وإلى 5 عمليات تحرٍ قام بها "إف بي آي" عنها وأكدت أن لا غبار عليها إطلاقا.
لكن كبير الديمقراطيين في اللجنة مارك وارنر رأى أن حلفاء الولايات المتحدة في الخارج لن يتمكنوا من الوثوق بتسليم أسرارهم إلى واشنطن، إذا كانت غابارد على رأس 18 وكالة استخباراتية.
باتيل يحمل مجموعة من الأوراق خلال استجوابه (رويترز)وفي الأثناء، دار جدال أيضا في الكابيتول هيل بين الديمقراطيين في لجنة مجلس الشيوخ القضائية وبين المرشح لمنصب مدير "إف بي آي" رغم أنه بدا في وضع أفضل من غابارد.
واعتبر الديمقراطيون أنه من أصحاب نظريات المؤامرة، وعرضوا قائمة تضم 60 شخصية من "الدولة العميقة" جميعهم من منتقدي ترامب، وقد أُدرج اسماءهم في كتاب صدر عام 2022 قائلا إنه يتعين التحقيق بشأنهم أو "نبذهم".
ورأى السيناتور ديك دوربن، وهو زعيم الديمقراطيين باللجنة، أن أيا من "خبرة وطباع باتيل وقدرته على الحكم بالأمور لا تخوله لقيادة مكتب التحقيقات الفدرالي.