بغداد اليوم- بغداد

كشفت وزارة التخطيط، اليوم الخميس (7 تشرين الثاني 2024)، عن تفاصيل جديدة بشأن حظر التجوال الخاص بالتعداد السكاني خلال هذا الشهر، مبينة أنه سيتضمن استثناء لبعض الفئات.

وقال المتحدث باسم الوزارة عبد الزهرة الهنداوي في حديث لـ"بغداد اليوم"، إن "فرض حظر التجوال يوم اجراء التعداد السكاني مهم جداً، فنحن نحتاج حالة من الاستقرار السكاني الكامل ونحتاج الى عدم وجود أي حركة بين المناطق والمحافظات، حتى تكون البيانات دقيقة وتعطي كل التفاصيل، وكل ما كان المواطن في منزله هذا يسهل عملية التعداد السكاني".

وبين ان "أي حالة تنقل وتحرك ما بين المناطق والمحافظات، فهذا سيربك المشهد ويعقد العمل، فليس بالإمكان متابعة هكذا تحركات خاصة وانه تعداد شامل لجميع المناطق والمحافظات".

وأضاف الهنداوي ان "التنقل داخل المنطقة الواحدة ممكن، لكن التنقل ما بين المناطق وما بين المحافظات هذا غير ممكن، وستصدر قريباً تعليمات من الجهات العليا بشأن فرض حظر التجوال وما هي الفئات التي ستستثنى منه".

وتابع انه "فيما يخص الإعلاميين والصحفيين، فأن هيئة الاعلام والاتصالات أطلقت رابطاً خاصاً بالتقديم لهذه الفئة حتى تصدر باج خاص بالاستثناء لغرض تحركهم بسهولة لتغطية فعاليات تعداد السكاني العام".

ولم يشهد العراق تعدادا للسكان منذ نحو 3 عقود، حيث كان آخر تعداد شهده البلد عام 1997، ولم يشمل إقليم كردستان في ذلك الوقت لأنه كان يتمتع بسلطة شبه مستقلة عن العراق، وعادة ما يجرى التعداد السكاني مرة كل 10 سنوات في العراق ولكن تعذر خلال الأعوام الماضية.

المصدر: وكالة بغداد اليوم

كلمات دلالية: حظر التجوال

إقرأ أيضاً:

بارزاني يطالب بإجراء تصويت لضم كركوك إلى إقليم كردستان العراق

أكد رئيس حكومة إقليم كردستان العراق، مسرور بارزاني، أن تسمية المناطق الواردة في المادة 140 من الدستور العراقي بـ"المناطق المتنازع عليها" عند صياغة الدستور عام 2005 كان "خطأً جسيماً"، مشيراً إلى أن هذه المناطق ليست "متنازعاً عليها" بل هي "مناطق محتلة".

جاء ذلك خلال زيارة بارزاني لمواقع عسكرية تابعة لقوات البيشمركة غربي محافظة كركوك، حيث أكد أن كركوك "هي قلب كردستان العراق بالنسبة لجميع الكرد، ويجب أن تعود يوماً ما إلى حضن الإقليم". وأوضح أن حل قضية كركوك "لا يتم بمنح منصب أو منصبين فيها، بل يجب أن يكون حلاً جذرياً ونهائياً".

وأضاف بارزاني: "لن يتحقق هذا الهدف إلا بإرادة قوية من شعب كردستان، ولا توجد قوة أقوى من إرادة شعبنا، لكننا يجب أن نكون مستعدين للتضحية بأنفسنا من أجل وطننا وفخر شعبنا".

وتابع رئيس الحكومة الكردية أن رئيس الإقليم، مسعود بارزاني، وحكومة كردستان، يواصلان التواصل مع الحكومة الاتحادية في بغداد للوصول إلى حلٍّ نهائي لهذه القضية.

يُذكر أن المادة 140 من الدستور العراقي أُقرت بعد عام 2003 لتسوية النزاع حول المناطق المتنازع عليها بين إقليم كردستان والمحافظات المجاورة مثل نينوى وديالى وصلاح الدين. ويطالب الكرد بتنفيذ هذه المادة، فيما يعترض العرب والتركمان على ذلك.


وكانت المادة 58 من قانون إدارة الدولة العراقية، الذي صدر في عهد الحاكم المدني للعراق، بول بريمر، عام 2003، قد تناولت هذه القضية من خلال معالجة التغييرات الديموغرافية التي حدثت في عهد النظام السابق. وبعد فشل الأطراف في التوصل إلى حل، تم إدراج المادة في الدستور العراقي الذي أُقر عام 2005.

وتنص المادة 140 على أن "تتولى السلطة التنفيذية اتخاذ الخطوات اللازمة لاستكمال تنفيذ متطلبات المادة 58 من قانون إدارة الدولة العراقية للمرحلة الانتقالية، بكل فقراتها". كما تنص على أن "المسؤولية الملقاة على السلطة التنفيذية في الحكومة الانتقالية، والمنصوص عليها في المادة 58، تمتد إلى السلطة التنفيذية المنتخبة بموجب هذا الدستور، على أن تنجز كاملة (التطبيع، الإحصاء، وتنتهي باستفتاء في كركوك والمناطق الأخرى المتنازع عليها، لتحديد إرادة مواطنيها) في مدة أقصاها 31 ديسمبر 2007".

وكان المقصود بـ"التطبيع" إعادة الأوضاع الديموغرافية إلى ما كانت عليه قبل سياسة التغيير القسري التي اتبعها النظام السابق. كما تنص المادة على إجراء تعداد سكاني في المناطق المتنازع عليها، يليه استفتاء لتحديد رغبة السكان في البقاء ضمن الحكومة الاتحادية أو الانضمام إلى إقليم كردستان.

ومع ذلك، لم يتم تنفيذ هذه الخطوات بالكامل بحلول الموعد النهائي المحدد في 31 كانون الأول/ديسمبر 2007. وفي عام 2019، قضت المحكمة الاتحادية العليا ببقاء سريان المادة 140 لحين تنفيذ متطلباتها، مؤكدة أن الهدف من تشريعها لم يتحقق بعد.


وأعاد إقليم كردستان طرح هذه القضية في كانون الثاني/يناير الماضي، وذلك بعد توقيع الحكومة الاتحادية في بغداد مذكرة تفاهم مع شركة بريطانية لإعادة تطوير حقل كركوك النفطي والحقول المجاورة.

وأصدر الإقليم بياناً في 13 كانون الثاني/يناير الماضي أكد فيه أن "حسب المادة 140 من الدستور العراقي، يجب إجراء استفتاء في كركوك والمناطق المتنازع عليها"، مشيراً إلى أن "الحكومات العراقية المتعاقبة فشلت خلال العقدين الماضيين في تنفيذ الاستفتاء، بينما تستعد الحكومة حالياً لاستغلال النفط والغاز في هذه المناطق بشكل أحادي".

مقالات مشابهة

  • اسمه وزوجاته واغتياله.. تفاصيل جديدة عن نائب الخليفة المقتول في العراق
  • عظيمة يا بلدي.. داليا البحيري تنشر صورا جديدة من المتحف المصري
  • أولوية لهذه الفئات..إجراءات جديدة لتحديد الدعم الشهري بقانون الضمان الاجتماعي
  • تفاصيل مشروعات الطاقة المتجددة للقطاع الخاص الموقعة ضمن برنامج «نُوَفِّي»
  • برلماني: طرح 400 ألف شقة نقلة نوعية نحو تحسين جودة حياة المواطنين
  • مصر تطلق برنامج نوفي لدعم التنمية المستدامة وتعزيز مشاركة القطاع الخاص
  • بالارقام.. الإعانة الاجتماعية تكشف خططها لدعم الفئات الهشة في العراق
  • الأجواء الربيعية تهيمن على طقس العراق خلال الأيام المقبلة
  • التعليم العالي في العراق.. انفتاح أكاديمي وتحديات تتطلب حلولًا جذرية
  • بارزاني يطالب بإجراء تصويت لضم كركوك إلى إقليم كردستان العراق