إسبانيا تغلق موانئها أمام سفن الأسلحة المتجهة لإسرائيل
تاريخ النشر: 7th, November 2024 GMT
أكدت وزارة الخارجية الإسبانية اليوم الخميس، أنها لن تسمح "لأي سفينة" تحمل مواد عسكرية بالقيام بـ"ترانزيت" في إسبانيا، في قرار يشمل السفينتين القادمتين من الولايات المتحدة، ويتوقع وصولهما الأسبوع المقبل.
وكشفت مصادر وزارية، أنه لن يمكن لأي سفينة تنقل مواد عسكرية الوقوف في موانئ إسبانية.
وقدم حزب "اليسار الموحد" السياسي الأسبوع الجاري بلاغاً في النيابة العامة للدولة إزاء المرور المحتمل لسفينتين قادمتين من الولايات المتحدة تقلان أسلحة وإمدادات عسكرية موجهة إلى إسرائيل عبر ميناء الجزيرة الخضراء جنوبي إسبانيا.
وأوضح الحزب، أن النائب إنريكي سانتياغو علم أنه سيتم عبور "ألف و185 سفينة تحمل شحنات أسلحة وإمدادات عسكرية لإسرائيل قادمة من الولايات المتحدة" عبر هذا الميناء في مضيق جبل طارق.
وطالب البلاغ أيضاً باتخاذ إجراءات ضد وصول شاحنتين جديدتين من الولايات المتحدة باتجاه إسرائيل سيمران عبر الجزيرة الخضراء في يومي التاسع، و15 من الشهر الجاري.
وأوضح أنه في حال حدوث ذلك، ستُرتكب جريمة ضد حقوق الإنسان وهي الجريمة التي يعاقب عليها بالسجن في القانون الجنائي الإسباني.
واتهمت الأمينة العامة لحزب "بوديموس" اليساري، إيوني بيلارا، اليوم الخميس على شبكة "إكس" الاجتماعية حكومة الاشتراكي بدرو سانشيز بـ"غض الطرف" بمنع وقوف هاتين السفينتين القادمتين من الولايات المتحدة والسماح على العكس بوقوف 25 سفينة منذ مايو (آيار) الماضي.
وقُتل أكثر من 43 ألف شخص نتيجة العمليات الإسرائيلية، وفقاً لوزارة الصحة في قطاع غزة الذي يخضع لسيطرة حركة حماس الفلسطينية.
وتشير التقديرات إلى فقد 10 ألاف شخص تحت الأنقاض.
المصدر: موقع 24
كلمات دلالية: عام على حرب غزة إيران وإسرائيل إسرائيل وحزب الله الانتخابات الأمريكية غزة وإسرائيل الإمارات الحرب الأوكرانية إسبانيا الولايات المتحدة قطاع غزة غزة وإسرائيل إسبانيا الولايات المتحدة من الولایات المتحدة
إقرأ أيضاً:
ترامب يعرض صفقة أسلحة على السعودية تتجاوز 100 مليار دولار
أفادت ستة مصادر مطلعة لوكالة رويترز بأن الولايات المتحدة على وشك عرض صفقة أسلحة على السعودية تتجاوز قيمتها 100 مليار دولار، مشيرةً إلى أن العرض كان من المقرر الإعلان عنه خلال زيارة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب للمملكة في مايو.
صفقة أسلحة بين ترامب والسعوديةتأتي هذه الصفقة المعروضة بعد أن فشلت إدارة الرئيس السابق جو بايدن في إبرام اتفاقية دفاعية مع الرياض في إطار صفقة شاملة تتضمن تطبيع العلاقات بين السعودية وإسرائيل.
يتضمن عرض بايدن أسلحة أمريكية أكثر تطورًا مقابل وقف مشتريات الأسلحة الصينية وتقييد استثمارات بكين في البلاد ولم تتمكن رويترز من التأكد مما إذا كان عرض إدارة ترامب يتضمن شروطًا مماثلة.
ولم يستجب البيت الأبيض والبنتاجون ومكتب الاتصالات الحكومي السعودي لطلبات التعليق فورًا.
في ولايته الأولى، أشاد ترامب بمبيعات الأسلحة إلى السعودية واعتبرها مفيدة للوظائف في الولايات المتحدة.
شركات الأسلحة الأمريكيةأفاد مصدران بأن شركة لوكهيد مارتن قد تُزوّد السعودية بمجموعة من أنظمة الأسلحة المتطورة، بما في ذلك طائرات النقل C-130. وقال مصدر آخر إن لوكهيد ستُزوّد السعودية أيضًا بصواريخ وأجهزة رادار.
ومن المتوقع أيضًا أن تلعب شركة RTX، المعروفة سابقًا باسم Raytheon Technologies، دورًا هامًا في الحزمة، التي ستشمل إمدادات من شركات دفاع أمريكية كبرى أخرى مثل Boeing Co وNorthrop Grumman Corp وGeneral Atomics، وفقًا لأربعة مصادر.
ورفضت جميع المصادر الكشف عن هويتها نظرًا لحساسية الأمر.
وامتنعت شركات Lockheed Martin وRTX وNorthrop Grumman Corp وGeneral Atomics عن التعليق ولم تردّ بوينج على الفور على طلب التعليق.
ولم تتمكن رويترز من تحديد عدد الصفقات الجديدة المعروضة. وقال مصدران إن العديد منها قيد الإعداد منذ فترة فعلى سبيل المثال، طلبت المملكة لأول مرة معلومات عن طائرات General Atomics المسيرة في عام 2018، على حد قولهما.
الأسلحة الأمريكية إلى السعوديةعلى مدار الاثني عشر شهرًا الماضية، برزت صفقة بقيمة 20 مليار دولار لشراء طائرات مسيرة من طراز MQ-9B SeaGuardian من شركة جنرال أتوميكس وطائرات أخرى، وفقًا لأحد المصادر.
وأفادت ثلاثة مصادر بأن العديد من المسؤولين التنفيذيين في شركات الدفاع يفكرون في السفر إلى المنطقة كجزء من الوفد.
لطالما زودت الولايات المتحدة المملكة العربية السعودية بالأسلحة. في عام 2017، اقترح ترامب مبيعات بقيمة 110 مليارات دولار تقريبًا للمملكة.
وحتى عام 2018، لم تُبذَل سوى مبيعات بقيمة 14.5 مليار دولار،
وبموجب القانون الأمريكي، يجب مراجعة صفقات الأسلحة الدولية الكبرى من قبل أعضاء الكونجرس قبل إتمامها.
بدأت إدارة بايدن بتخفيف موقفها تجاه المملكة العربية السعودية عام ٢٠٢٢ بعد أن أثرت الحرب الروسية الأوكرانية على إمدادات النفط العالمية.
رُفع الحظر على مبيعات الأسلحة الهجومية عام ٢٠٢٤، حيث عملت واشنطن بشكل أوثق مع الرياض في أعقاب هجوم حماس في ٧ أكتوبر لوضع خطة لمرحلة ما بعد الحرب في غزة.
وأفادت ثلاثة مصادر بأنه من المتوقع مناقشة صفقة محتملة لشراء طائرات لوكهيد إف-٣٥، والتي أفادت التقارير أن المملكة مهتمة بها منذ سنوات، مع التقليل من فرص توقيع صفقة إف-٣٥ خلال الزيارة.
تضمن الولايات المتحدة حصول حليفتها الوثيقة إسرائيل على أسلحة أمريكية أكثر تطورًا من الدول العربية، مما يمنحها ما يُسمى "التفوق العسكري النوعي" على جيرانها.