لوكاشينكو يرشح ترامب لجائزة نوبل للسلام بشرط واحد
تاريخ النشر: 7th, November 2024 GMT
أعرب الرئيس البيلاروسي ألكسندر لوكاشينكو عن استعداد مينسك لترشيح الرئيس الأمريكي المنتخب دونالد ترامب لجائزة نوبل للسلام إن تمكن من وقف الحروب المنخرطة فيها بلاده حول العالم.
جاء ذلك وفقا لما نقلته وكالة "بيلتا" عن لوكاشينكو، حيث أشار لوكاشينكو إلى وعد ترامب خلال حملته الانتخابية بإنهاء الحروب بما في ذلك في أوكرانيا، وتابع: "إذا فعل ذلك، فسنرسل التماسا من جابنا لحصوله على جائزة نوبل".
ووصف رئيس بيلاروس ترامب بالقوة، وقال: "بغض النظر عن شعوري تجاهه، فما يقوم به هو عمل رائع. أطلقوا النار عليه، وضغطوا عليه، وأرادوا وضعه في السجن، لكنه مر على ذلك جميعا كالبلدوزر وهذا إنجازه باسم الشعب الأمريكي. أما كامالا هاريس فهي امرأة بطولية، لا يتعين عليها أن تبكي، فالولايات المتحدة لم تنضج بعد بما يكفي لانتخاب امرأة رئيسة لها، ولا ينبغي لها أن تبكي تحت أي ظرف من الظروف".
وكانت متحدثة الخارجية الروسية ماريا زاخاروفا قد قالت إن تصريحات دونالد ترامب بشأن ضرورة إنهاء الصراعات يجب أن تدعمها خطوات ملموسة، فيما عاد متحدث الكرملين دميتري بيسكوف ليؤكد على انفتاح روسيا على الاتصالات والحوار، وهو موقف "ثابت ومعروف جيدا"، لكنه دعا إلى انتظار إجراءات ملموسة.
من جانبها قالت الخارجية الروسية في بيان لها بشأن نتائج الانتخابات الرئاسية الأمريكية إنه ليس لدى روسيا أية أوهام بشأن الرئيس الأمريكي المنتخب، حيث تتمسك النخبة السياسية الحاكمة في الولايات المتحدة، بغض عن انتماءاتها الحزبية، بالمواقف المناهضة لروسيا، وخط ما يسمى بـ "احتواء موسكو"، وهو خط "لا يخضع لتقلبات المعايير السياسية الداخلية في الولايات المتحدة، سواء كان الحديث يدور حول (أمريكا أولا)، كما يفسرها ترامب وأنصاره، أو عن (النظام العالمي القائم على القواعد) الذي يتشبث به الديمقراطيون".
إلا أن البيان أكد على أن روسيا ستعمل مع الإدارة الجديدة عندما تستلم مهامها في البيت الأبيض، وستدافع عن المصالح الوطنية الروسية وتركز على تحقيق جميع أهداف العملية العسكرية الروسية الخاصة، وتابعت الخارجية: "شروطنا لم تتغير ومعروفة في واشنطن".
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: الرئيس الأمريكي المنتخب دونالد ترامب الرئيس البيلاروسي ألكسندر لوكاشينكو الخارجية الروسية الشعب الأمريكي ألكسندر لوكاشينكو الرئيس البيلاروسي الولايات المتحدة
إقرأ أيضاً:
محمد بن زايد يؤكد لوزير الخارجية الأمريكي رفضه تهجير الفلسطينيين
أكد الرئيس الإماراتي الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، الأربعاء، على موقف بلاده "الثابت الرافض" لأي محاولات لتهجير الفلسطينيين، وذلك خلال استقباله وزير الخارجية الأمريكي ماركو روبيو في أبوظبي، في المحطة الأخيرة من جولته الشرق أوسطية.
ونقلت وكالة الأنباء الإماراتية الرسمية (وام) عن بن زايد تأكيده على "رفض دولة الإمارات لأي محاولات تهدف إلى تهجير الشعب الفلسطيني من أرضه"، معربًا عن ضرورة ربط عملية إعمار غزة "بمسار يؤدي إلى السلام الشامل والدائم، القائم على أساس حل الدولتين".
يأتي ذلك في وقت قال فيه سفير الإمارات لدى واشنطن، يوسف العتيبة، إن الولايات المتحدة تتبع نهجًا "صعبًا" بشأن غزة، مشيرًا إلى عدم وجود خطة بديلة لما تم طرحه حتى الآن.
وجاءت تصريحات العتيبة خلال جلسة حوارية في القمة العالمية للحكومات التي عُقدت مؤخرًا في دبي.
وأضاف السفير الإماراتي، ردا على سؤال حول إمكانية إيجاد أرضية مشتركة مع الإدارة الأمريكية بشأن الشرق الأوسط: "سنحاول، أعتقد أن النهج الحالي سيكون صعبًا، لكن في النهاية، نحن جميعًا في مهمة البحث عن حلول، ولا نعرف أين ستنتهي الأمور".
في 4 شباط/فبراير الجاري، كشف الرئيس الأمريكي دونالد ترامب خلال مؤتمر صحفي جمعه برئيس وزراء الاحتلال الإسرائيلي بنيامين نتنياهو في البيت الأبيض، عن عزم بلاده الاستيلاء على غزة بعد تهجير الفلسطينيين منها إلى دول أخرى، مثل مصر والأردن.
لاقى مخطط ترامب لغزة رفضًا فلسطينيًا وعربيًا ودوليًا واسعًا، بينما قوبل بإشادة كبيرة على المستوى السياسي في إسرائيل بمختلف التوجهات.
في 19 كانون الثاني/يناير الماضي، بدأ سريان اتفاق وقف إطلاق النار في قطاع غزة وتبادل أسرى بين حماس والاحتلال الإسرائيلي، والذي يتضمن ثلاث مراحل تستمر كل منها 42 يومًا. تشمل المرحلة الأولى تبادل أسرى وإدخال مساعدات إنسانية، ثم التفاوض لبدء المرحلتين الثانية والثالثة، بوساطة مصر وقطر ودعم الولايات المتحدة.
ارتكبت الاحتلال بدعم أمريكي، بين 7 تشرين الأول/أكتوبر 2023 و19 كانون الثاني/يناير 2025، إبادة جماعية في غزة خلفت نحو 160 ألف بين شهيد وجريح من الفلسطينيين، معظمهم من الأطفال والنساء، وما يزيد على 14 ألف مفقود.